أخبار

مشايخ اليمن لـ«عكاظ»: الحملة الإنسانية وقود لـ«الشرفاء» في مواجهة الحوثيين

ثمّنوا دعم الملك سلمان للحكومة الشرعية

الشيخ أحمد باوزير

«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@

عبر عدد من مشايخ اليمن عن شكرهم للمملكة على مواقفها الداعمة لليمن حكومة وشعباً، وأكدوا لـ«عكاظ»، أن الخطة الإنسانية الجديدة، التي يشرف عليها مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة خطوة غير مسبوقة، تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بالأوضاع الإنسانية في اليمن، وحرصهما على الوقوف إلى جانب المتضررين جراء الأعمال الإجرامية، التي ترتكبها الميليشيات الحوثية الإيرانية.

وقال الشيخ سلمان النهدي: «إن اليمنيين لن ينسوا اليوم الذي أعلنت فيه الخطة الإنسانية الجديدة لإنقاذ الشعب اليمني من ظروفه القاسية»، لافتاً إلى أن الرياض التي تعتبر عاصمة الخير، تعلن وعلى التوالي مواقف سياسية واقتصادية واجتماعية داعمة لليمن.

أما الشيخ سليمان العقيل، فأوضح أنه من غير المستغرب أن تتلمس المملكة والإمارات معاناة الشعب اليمني، التي جاءت نتاج التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، من خلال دعمها للميليشيات الحوثية بالصواريخ الباليستية والأسلحة النوعية، مؤكداً أن المملكة والإمارات سجلتا الكثير من المواقف التي يعجز الإنسان عن وصفها.

وبيّن الشيخ عايض بن صالح أن الخطة الإنسانية ستداوي جراح ضحايا الحوثيين في مختلف المحافظات اليمنية، وستسهم في توفير الأمن الغذائي والصحي، مؤكداً أن اليمنيين يرفضون أي تواجد إيراني على الأراضي اليمنية، ويقفون مع المملكة ودول التحالف في الحرب ضد الميليشيات الحوثية التي انتهجت أساليب القتل والتجويع ضد الأبرياء في اليمن، لا يردعها دين أو ضمير.

وأشار الشيخ علي آل عذل، إلى أن المملكة زرعت الأمل في نفوس اليمنيين في مختلف المحافظات والمديريات، بعد أن بدأت قوافل المساعدات تصل إلى كثير من المحافظات اليمنية، وفق خطة إنسانية غير مسبوقة وغير مستغربة من المملكة والإمارات ودول تحالف إعادة الشرعية لليمن.

وأكد الشيخ ناجي بالعبيد، أن الخطة الإنسانية الجديدة بمثابة صفعة للميليشيات الحوثية، التي كانت تراهن على استمرار معاناة الشعب اليمني، من أجل توظيفها لمواقفهم السياسية، بعد أن تلقوا ضربات موجعة في أرض الميدان، وخسروا الكثير من المساحات التي كانت تحت سيطرتهم، مشيراً إلى أن الشعب اليمني لن ينسى للملك سلمان مواقفه الشجاعة في الوقوف إلى جانب الشرعية، وحرصه على تطهير اليمن من التواجد الإيراني، وقبل هذا كله حرصه على أن يعيش الشعب اليمني حياة كريمة، بعيداً عن ظلم وجور الميليشيات الحوثية.

من جانبه، قال الشيخ أحمد باوزير: «إن المملكة أثبتت للعالم أنها الأحرص والأقرب لليمن، وأنها القادرة على معالجة جراح شعبه الذي وقع أسيراً لأعمال ميليشيات حوثية مدعومة من إيران»، مضيفاً أن الحملة الإنسانية ستسهم في استنهاض همم الشرفاء من اليمنيين الذين يرفضون التواجد الإيراني في اليمن، ويستنكرون الأعمال الإجرامية للحوثيين، الذين دمروا اليمن، وأدخلوه في أتون حرب ستحرقهم، وتنهي آمالهم الوهمية، التي صورها لهم النظام الإيراني الإرهابي، من أجل استغلالهم في تنفيذ أجندة تستهدف أمن واستقرار المنطقة.