«الجوفية» تنخر «طيبة».. البناء ممنوع!
السكان وصفوا المخطط بـ«الموبوء».. وشكوا من التلوث
الأحد / 18 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 04 فبراير 2018 02:02
فيصل مجرشي (جدة) majrashi555@
سيطرت الحسرة على سكان طيبة 4 في حي الرحيلي (شمالي جدة)، لإنفاقهم أموالا طائلة لشراء أراض في مخطط كشفت لهم الأيام أنه موبوء وغير صالح للسكن، بعد أن تدفقت المياه الجوفية من باطنه، مشكلة مستنقعات تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، مؤكدين أنه لو عاد بهم الزمن للوراء، لما أنفقوا ولو ريالا واحدا في ذلك المخطط.
وظهر الخطر بجلاء في طيبة 4 من خلال 5 مستنقعات للمياه الجوفية تجمعت في ساحات مسورة (أحواش)، تنفث لهم الأمراض منذ ما يزيد على عامين دون أن تتخذ الجهات المختصة أي خطوة للحل وإنهاء ذلك الخطر.
وبات كثير من السكان يجدون صعوبة في بناء مساكن في المخطط، فكلما حفروا لتشييد الأساسات، اصطدموا بتدفق المياه الجوفية وخروج المستنقعات التي يعجزون عن شفطها، ورغم مطالبة الجهات المختصة، وفي مقدمتها أمانة جدة وشركة المياه الوطنية، بإنهاء الخطر الذي أرقهم، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب، فاستمر التلوث في الحي، الذي يعاني أيضا من تكدس النفايات، وغياب المشاريع التنموية الأساسية، مثل غياب الإنارة رغم انتصاب الأعمدة حاملة مصابيح لا تضيء منذ ما يزيد على عام، فضلا عن تهالك كثير من الشوارع وافتقادها السفلتة.
وتحسر هشام شيخ على شرائه قطعة أرض في مخطط طيبة 4، منذ ما يزيد على 6 أعوام، مبينا أنه حينما أراد بناءها وبدأ في حفر الأساسات، فوجئ بتدفق المياه الجوفية، لافتا إلى أنه كلما شفط جزءا منها عادت للتدفق من جديد.
وقال: «للأسف اقترضت مبالغ طائلة لشراء الأرض في مخطط طيبة 4، واعتقدت أني اقتربت من بناء مسكن العمر، لكن فرحتي لم تكتمل، بل خسرت، وأصبحت مطالبا بالسداد دون أن أستفيد من المبلغ الذي اقترضته»، مشيرا إلى أنهم في الحي لا يستطيعون التخلص من الجوفية التي ملأت باطن الأرض في الحي.
ووصف شيخ مخطط طيبة 4 بالموبوء نظرا لانتشار 5 أحواش مملوءة بالمياه الجوفية فيه، ما انفكت تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات والأمراض، مبينا أن مطالبهم للجهات المختصة، وفي مقدمتها أمانة جدة وشركة المياه الوطنية، لم تجد نفعا.
وحمل جمعان الغامدي أمانة جدة مسؤولية ما حدث لهم من معاناة في مخطط طيبة 4، مستغربا كيف تسمح ببيع أراض في منطقة موبوءة تفتقد كثيرا من المشاريع التنموية الأساسية، متسائلا بالقول: «إذا كانت الأمانة لم تدرك مشكلة حي طيبة وتشبع أرضه بالمياه الجوفية، فتلك مصيبة، وإذا كانت تدرك فالمصيبة أعظم»، مشددا على ضرورة أن تتحرك مع شركة المياه الوطنية لعلاج المشكلة، بدلا من أن تقاذف المسؤولية وكل جهة منهما تلقي بالمهمة على الأخرى. وأكد مصلح عواض الحربي أنه أصيب بحمى الضنك بسبب لدغات أسراب البعوض الذي ينطلق من المستنقعات المنتشرة في المخطط، مشيرا إلى أنه اضطر للتنويم في المستشفى نحو أسبوع، موضحا أنهم اضطروا لاتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من تلك الحشرات، عبر إغلاق النوافذ وتكثيف رش المبيدات الحشرية في مساكنهم.
وأشار إلى أنه لو كان يدرك أن طيبة موبوء بالمياه الجوفية، لما أنفق ريالا واحد لشراء أرض فيه، راجيا إيجاد الحلول للمشكلات الصعبة التي يعاني منها.
وتذمر ريان المالكي من الظلام الذي يخيم على مخطط طيبة بغروب الشمس لعدم اكتمال مشروع إنارته، مبينا أن الأعمدة انتصبت في شوارعه منذ ما يزيد على عام إلا أن مصابيحها لا تضيء حتى اللحظة، محذرا من وجود عمود كهرباء مائل يهددهم بالخطر في حال سقوطه في أي لحظة، متمنيا أن تلتفت أمانة جدة وشركة المياه الوطنية لحيهم ورفده بما يحتاجه من المشاريع التنموية وتعويضهم الخسائر التي تكبدوها فيه.
وظهر الخطر بجلاء في طيبة 4 من خلال 5 مستنقعات للمياه الجوفية تجمعت في ساحات مسورة (أحواش)، تنفث لهم الأمراض منذ ما يزيد على عامين دون أن تتخذ الجهات المختصة أي خطوة للحل وإنهاء ذلك الخطر.
وبات كثير من السكان يجدون صعوبة في بناء مساكن في المخطط، فكلما حفروا لتشييد الأساسات، اصطدموا بتدفق المياه الجوفية وخروج المستنقعات التي يعجزون عن شفطها، ورغم مطالبة الجهات المختصة، وفي مقدمتها أمانة جدة وشركة المياه الوطنية، بإنهاء الخطر الذي أرقهم، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب، فاستمر التلوث في الحي، الذي يعاني أيضا من تكدس النفايات، وغياب المشاريع التنموية الأساسية، مثل غياب الإنارة رغم انتصاب الأعمدة حاملة مصابيح لا تضيء منذ ما يزيد على عام، فضلا عن تهالك كثير من الشوارع وافتقادها السفلتة.
وتحسر هشام شيخ على شرائه قطعة أرض في مخطط طيبة 4، منذ ما يزيد على 6 أعوام، مبينا أنه حينما أراد بناءها وبدأ في حفر الأساسات، فوجئ بتدفق المياه الجوفية، لافتا إلى أنه كلما شفط جزءا منها عادت للتدفق من جديد.
وقال: «للأسف اقترضت مبالغ طائلة لشراء الأرض في مخطط طيبة 4، واعتقدت أني اقتربت من بناء مسكن العمر، لكن فرحتي لم تكتمل، بل خسرت، وأصبحت مطالبا بالسداد دون أن أستفيد من المبلغ الذي اقترضته»، مشيرا إلى أنهم في الحي لا يستطيعون التخلص من الجوفية التي ملأت باطن الأرض في الحي.
ووصف شيخ مخطط طيبة 4 بالموبوء نظرا لانتشار 5 أحواش مملوءة بالمياه الجوفية فيه، ما انفكت تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات والأمراض، مبينا أن مطالبهم للجهات المختصة، وفي مقدمتها أمانة جدة وشركة المياه الوطنية، لم تجد نفعا.
وحمل جمعان الغامدي أمانة جدة مسؤولية ما حدث لهم من معاناة في مخطط طيبة 4، مستغربا كيف تسمح ببيع أراض في منطقة موبوءة تفتقد كثيرا من المشاريع التنموية الأساسية، متسائلا بالقول: «إذا كانت الأمانة لم تدرك مشكلة حي طيبة وتشبع أرضه بالمياه الجوفية، فتلك مصيبة، وإذا كانت تدرك فالمصيبة أعظم»، مشددا على ضرورة أن تتحرك مع شركة المياه الوطنية لعلاج المشكلة، بدلا من أن تقاذف المسؤولية وكل جهة منهما تلقي بالمهمة على الأخرى. وأكد مصلح عواض الحربي أنه أصيب بحمى الضنك بسبب لدغات أسراب البعوض الذي ينطلق من المستنقعات المنتشرة في المخطط، مشيرا إلى أنه اضطر للتنويم في المستشفى نحو أسبوع، موضحا أنهم اضطروا لاتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من تلك الحشرات، عبر إغلاق النوافذ وتكثيف رش المبيدات الحشرية في مساكنهم.
وأشار إلى أنه لو كان يدرك أن طيبة موبوء بالمياه الجوفية، لما أنفق ريالا واحد لشراء أرض فيه، راجيا إيجاد الحلول للمشكلات الصعبة التي يعاني منها.
وتذمر ريان المالكي من الظلام الذي يخيم على مخطط طيبة بغروب الشمس لعدم اكتمال مشروع إنارته، مبينا أن الأعمدة انتصبت في شوارعه منذ ما يزيد على عام إلا أن مصابيحها لا تضيء حتى اللحظة، محذرا من وجود عمود كهرباء مائل يهددهم بالخطر في حال سقوطه في أي لحظة، متمنيا أن تلتفت أمانة جدة وشركة المياه الوطنية لحيهم ورفده بما يحتاجه من المشاريع التنموية وتعويضهم الخسائر التي تكبدوها فيه.