عنيزة: منازل طينية ترعب «الشريمية»
سكان الحي طلبوا إلزام ملاكها بإزالتها أو ترميمها
الأحد / 18 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 04 فبراير 2018 02:07
سليمان النهابي (عنيزة) sanksa2010@
تصدر المنازل الطينية القديمة الخطر في حي الشريمية في محافظة عنيزة، بعد أن تركها سكانها الأصليون لمخالفي أنظمة العمل والإقامة، ليتخذوا منها مساكن لهم، ويمارسوا فيها كثيرا من التجاوزات، فضلا عن أنها آيلة للسقوط في أية لحظة.
ونبّه عدد من سكان الشريمية إلى الخطر المحدق بهم الصادر من تلك المنازل المتهالكة، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل سريعاً، وإلزام ملاكها بإزالتها أو ترميمها بدلاً من تركها للمخالفين، ومعاقبة كل من لا يلتزم بتلك التعليمات.
واستاؤوا من تحول تلك المنازل الخربة إلى مرادم للنفايات وتجمع للحيوانات السائبة، مطالبين بلدية عنيزة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالالتفات إلى تلك المساكن والعمل على إيجاد العلاج الناجع والجذري لها.
حذر فيصل الصفراني من المنازل الطينية المتهالكة التي تنتشر في حي الشريمية في عنيزة، مشيرا إلى أنها خطر يتربص بالعابرين وسكان الحي، بعد أن تحولت إلى مساكن لمخالفي أنظمة العمل والإقامة، يمارسون فيها كثيرا من التجاوزات.
وتساءل عن دور الجهات المختصة وفي مقدمتها بلدية عنيزة في ضبط الأمور في الشريمية، وإزالة خطر تلك المنازل المتهالكة القديمة، بإلزام ملاكها بإزالتها، أو ترميمها، وإلحاق العقوبات بأي أحد منهم لا يلتزم بالتعليمات.
وقال الصفراني: «بقاء تلك المساكن على وضعها يثير كثيراً من التساؤلات والاستغراب، خصوصا أنها تحولت إلى أوكار للعمالة الوافدة التي تنتشر في الحي السكني، وترتكب كثيراً من التجاوزات»، مشدداً على أهمية تدارك الوضع فيها بتدخل الجهات المختصة ومنها البلدية أو هيئة السياحة العامة والتراث الوطني للحفاظ على تلك المساكن الطينية الأثرية والعمل على حمايتها وتحويلها إلى محمية يتردد عليها السياح والزوار، بدلاً من إهمالها فهي ثروة مهدرة.
وانتقد علي الخشيبان الإهمال الذي تعانيه المنازل الطينية القديمة التي تنتشر في حي الشريمية، مشيرا إلى أنها تحولت إلى بؤر للأوبئة والحشرات ومصدر للخطر، بعد أن سكنها كثير من العمالة ومخالفي أنظمة العمل والإقامة.
ولفت الخشيبان إلى أن أجزاء واسعة منها تحولت إلى مرادم للنفايات وغدت مرتعا للحيوانات الضالة، التي تنقل الأمراض للحي، ملمحا إلى أنها تصدر لهم الروائح الكريهة، راجياً من بلدية عنيزة التدخل سريعاً وضبط الأمور ومعالجة مشكلة المنازل المتهالكة التي تتفاقم يوماً بعد آخر في الشريمية.
وطالب ريان الكريشان بضرورة معالجة الأبنية العشوائية داخل الحي، والعمل على تنظيمها ودراسة أوضاعها لتظهر بالشكل المطلوب، وتصبح نافعة، بدلا من أن تكون مشوهة وتحمل الخطر في داخلها، مقترحاً تشكيل لجنة دائمة في المحافظة تتابع الأبنية العشوائية وتتفاهم مع ملاك تلك العقارات لحل وضعها بالشكل المفيد، وتنهي الخطر الذي تصدره لسكان الحي.
وشدد محمد الفايز على أهمية أن تلتفت بلدية عنيزة إلى حي الشريمية وترفده بالكثير من الخدمات التنموية التي يحتاجها، منها الاهتمام بالطرق المتهالكة وسفلتتها ورصفها وإنارتها، خصوصا أن جزءاً منها متهالك وبحاجة لصيانة.
واعتبر مشكلة البيوت الطينية القديمة المتهالكة مشكلة مزمنة في الحي، داعياً إلى إنشاء ديوانية تجمع أبناء الشريمية يلتقون فيها ويتدارسون حاجات حيهم، ويكون هناك تواصل بينهم والجهات المعنية للعمل على تطويره وتزويده بما يحتاجه من خدمات.
ورأى أن مشاركة المواطن في تطوير حيه أصبحت ضرورة ملحة وحاجة يطلبها الواقع الحاضر، متمنياً أن يكون في كل حي مجلس يجتمع فيه الأهالي وتشارك فيه الجهات المعنية في تقديم الخدمات ورفع معدل الوعي لدى أفراد الحي ليتحقق ما يأمله الجميع.
وتوقع أن تسهم هذه الخطوة في حال تطبيقها في تحول الأحياء إلى نموذجية وبأقل الإمكانات وبتعاون الأهالي مع الجهات المختصة، مبيناً أن حي الشريمية في أمس الحاجة لالتفاتة المسؤولين إليه.
ونبّه عدد من سكان الشريمية إلى الخطر المحدق بهم الصادر من تلك المنازل المتهالكة، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل سريعاً، وإلزام ملاكها بإزالتها أو ترميمها بدلاً من تركها للمخالفين، ومعاقبة كل من لا يلتزم بتلك التعليمات.
واستاؤوا من تحول تلك المنازل الخربة إلى مرادم للنفايات وتجمع للحيوانات السائبة، مطالبين بلدية عنيزة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالالتفات إلى تلك المساكن والعمل على إيجاد العلاج الناجع والجذري لها.
حذر فيصل الصفراني من المنازل الطينية المتهالكة التي تنتشر في حي الشريمية في عنيزة، مشيرا إلى أنها خطر يتربص بالعابرين وسكان الحي، بعد أن تحولت إلى مساكن لمخالفي أنظمة العمل والإقامة، يمارسون فيها كثيرا من التجاوزات.
وتساءل عن دور الجهات المختصة وفي مقدمتها بلدية عنيزة في ضبط الأمور في الشريمية، وإزالة خطر تلك المنازل المتهالكة القديمة، بإلزام ملاكها بإزالتها، أو ترميمها، وإلحاق العقوبات بأي أحد منهم لا يلتزم بالتعليمات.
وقال الصفراني: «بقاء تلك المساكن على وضعها يثير كثيراً من التساؤلات والاستغراب، خصوصا أنها تحولت إلى أوكار للعمالة الوافدة التي تنتشر في الحي السكني، وترتكب كثيراً من التجاوزات»، مشدداً على أهمية تدارك الوضع فيها بتدخل الجهات المختصة ومنها البلدية أو هيئة السياحة العامة والتراث الوطني للحفاظ على تلك المساكن الطينية الأثرية والعمل على حمايتها وتحويلها إلى محمية يتردد عليها السياح والزوار، بدلاً من إهمالها فهي ثروة مهدرة.
وانتقد علي الخشيبان الإهمال الذي تعانيه المنازل الطينية القديمة التي تنتشر في حي الشريمية، مشيرا إلى أنها تحولت إلى بؤر للأوبئة والحشرات ومصدر للخطر، بعد أن سكنها كثير من العمالة ومخالفي أنظمة العمل والإقامة.
ولفت الخشيبان إلى أن أجزاء واسعة منها تحولت إلى مرادم للنفايات وغدت مرتعا للحيوانات الضالة، التي تنقل الأمراض للحي، ملمحا إلى أنها تصدر لهم الروائح الكريهة، راجياً من بلدية عنيزة التدخل سريعاً وضبط الأمور ومعالجة مشكلة المنازل المتهالكة التي تتفاقم يوماً بعد آخر في الشريمية.
وطالب ريان الكريشان بضرورة معالجة الأبنية العشوائية داخل الحي، والعمل على تنظيمها ودراسة أوضاعها لتظهر بالشكل المطلوب، وتصبح نافعة، بدلا من أن تكون مشوهة وتحمل الخطر في داخلها، مقترحاً تشكيل لجنة دائمة في المحافظة تتابع الأبنية العشوائية وتتفاهم مع ملاك تلك العقارات لحل وضعها بالشكل المفيد، وتنهي الخطر الذي تصدره لسكان الحي.
وشدد محمد الفايز على أهمية أن تلتفت بلدية عنيزة إلى حي الشريمية وترفده بالكثير من الخدمات التنموية التي يحتاجها، منها الاهتمام بالطرق المتهالكة وسفلتتها ورصفها وإنارتها، خصوصا أن جزءاً منها متهالك وبحاجة لصيانة.
واعتبر مشكلة البيوت الطينية القديمة المتهالكة مشكلة مزمنة في الحي، داعياً إلى إنشاء ديوانية تجمع أبناء الشريمية يلتقون فيها ويتدارسون حاجات حيهم، ويكون هناك تواصل بينهم والجهات المعنية للعمل على تطويره وتزويده بما يحتاجه من خدمات.
ورأى أن مشاركة المواطن في تطوير حيه أصبحت ضرورة ملحة وحاجة يطلبها الواقع الحاضر، متمنياً أن يكون في كل حي مجلس يجتمع فيه الأهالي وتشارك فيه الجهات المعنية في تقديم الخدمات ورفع معدل الوعي لدى أفراد الحي ليتحقق ما يأمله الجميع.
وتوقع أن تسهم هذه الخطوة في حال تطبيقها في تحول الأحياء إلى نموذجية وبأقل الإمكانات وبتعاون الأهالي مع الجهات المختصة، مبيناً أن حي الشريمية في أمس الحاجة لالتفاتة المسؤولين إليه.