إطلاق المرحلة الثانية لـ«الصحة الإنجابية» لمرضى السرطان
الأحد / 18 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 04 فبراير 2018 02:10
محمد داوود (جدة) Okaz_online@
تطلق جامعة الملك عبدالعزيز اليوم (الأحد) المرحلة الثانية من مشروع الحقوق الصحية الإنجابية لمرضى السرطان بمركز العمودي للتميز في رعاية السرطان، الذي يعد أول مشروع طبي توعوي فقهي حقوقي، إذ سيتم افتتاح العيادة الاستشارية الخاصة بالمشروع التي يشرف عليها نخبة من استشاريي الأورام، واستشاريي العقم والخصوبة وأطفال الأنابيب، ومتخصصين في التمكين الصحي والحقوق الصحية، وذلك بحضور عميد كلية الطب البروفيسور محمود شاهين الأحول.
وأوضحت رئيسة المشروع البروفيسورة سامية العمودي لـ«عكاظ» أن العيادة تهدف إلى تقديم استشارات متخصصة لمرضى السرطان من الرجال والسيدات واليافعين من المصابين بالسرطان، وافتتاحها جاء لما لوحظ خلال الممارسة ووفقاً للدراسات من أن أكثر من 50% من المرضى لا تتم مناقشتهم في احتمالات تأثير العلاجات على الخصوبة وفرصة الحمل ما يؤثر على المرضى نفسياً وصحياً واجتماعياً وحتى اقتصادياً.
وبينت أن مرضى السرطان لهم حقوق كثيرة كفلها نظام وزارة الصحة، ومن حق المريض مناقشته في خياراته الصحية في العلاج، ومن هم في سن الإنجاب، إذ لا بد من توضيح فرصتهم في الإنجاب بعد الإصابة وتأثير الكيماوي على الخصوبة، وأن يتم هذا قبل البدء في العلاج لا أن تفاجأ السيدة بعد الانتهاء من العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو الجراحي أنها قد أثرت على فرصتها المستقبلية في الحمل والإنجاب، ولا بد من طرح وشرح كافة خيارات الإنجاب وتقنياته المتاحة لها، وهي متوافرة في المملكة، وهذا لا بد أن يتم قبل البدء في العلاج.
وأوضحت رئيسة المشروع البروفيسورة سامية العمودي لـ«عكاظ» أن العيادة تهدف إلى تقديم استشارات متخصصة لمرضى السرطان من الرجال والسيدات واليافعين من المصابين بالسرطان، وافتتاحها جاء لما لوحظ خلال الممارسة ووفقاً للدراسات من أن أكثر من 50% من المرضى لا تتم مناقشتهم في احتمالات تأثير العلاجات على الخصوبة وفرصة الحمل ما يؤثر على المرضى نفسياً وصحياً واجتماعياً وحتى اقتصادياً.
وبينت أن مرضى السرطان لهم حقوق كثيرة كفلها نظام وزارة الصحة، ومن حق المريض مناقشته في خياراته الصحية في العلاج، ومن هم في سن الإنجاب، إذ لا بد من توضيح فرصتهم في الإنجاب بعد الإصابة وتأثير الكيماوي على الخصوبة، وأن يتم هذا قبل البدء في العلاج لا أن تفاجأ السيدة بعد الانتهاء من العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو الجراحي أنها قد أثرت على فرصتها المستقبلية في الحمل والإنجاب، ولا بد من طرح وشرح كافة خيارات الإنجاب وتقنياته المتاحة لها، وهي متوافرة في المملكة، وهذا لا بد أن يتم قبل البدء في العلاج.