الرياض: 20 شركة تتأهب لـ«صفقات مليونية» مع 9 دول
الأحد / 18 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 04 فبراير 2018 02:21
حازم المطيري (الرياض) almoteri75@
يقدم أكثر من 120 عارضا، يمثلون 9 دول أشهر العلامات التجارية أمام شباب ورواد الأعمال خلال، «المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري»، الذي ينطلق غداً (الإثنين)، ويستمر على لمدة 3 أيام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وتستعد أكثر من 20 شركة سعودية، وخليجية، وعربية، وعالمية لإبرام صفقات مليونية، عبر أول منصة من نوعها تجمع المستثمرين وأصحاب العلامات التجارية في مكان واحد؛ بهدف توقيع الاتفاقيات والعقود وفتح أسواق جديدة للعلامات التي حققت شهرة واسعة. ويحظى المعرض الذي يعد أكبر تجمع للمهتمين بالامتياز التجاري في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط بمشاركة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وعدد من الجهات العالمية الرائدة؛ بغرض تصدير العلامات التجارية السعودية إلى مختلف دول العالم، وتدشين شراكات تدعم مرتكزات رؤية الوطن 2030، في ظل التوقعات الواسعة بنمو الاستثمار في قطاع الامتياز التجاري بصورة غير مسبوقة على مدار السنوات الخمس القادمة. من جهته ذكر المدير التنفيذي للمعرض أحمد الرفاعي أن العارضين المشاركين بدأوا في التوافد على الرياض ووصل عددهم إلى 120 عارضاً محلياً ودولياً، يمثلون 9 دول، أبرزها إنجلترا، وماليزيا، ومصر، والإمارات، والكويت، والبحرين، والسودان. ولفت إلى مشاركة عدد كبير من الشركات المحلية التي حققت علاماتها التجارية شهرة واسعة، منوها بأن الفعاليات التي تستمر خلال الأيام الثلاثة ستشمل 20 ورشة عمل خلال اليومين الثاني والثالث، وسيتميز الحدث بوجود منصة خاصة تجمع المستثمرين وأصحاب العلامات التجارية تحت سقف واحد لتوقيع العلامات التجارية. وأفاد أن أكثر من 20 شركة أبدت استعدادها لتوقيع صفقات واتفاقيات خلال أيام معرض الرياض. وأشار الرفاعي إلى وجود جدول ثري للحضور مع الندوات وورش العمل والمحاضرات، التي تستهدف رواد الامتياز التجاري الجدد، وتغطي مواضيع مثل قوانين الامتياز، وملكية الأعمال التجارية، وكيفية تطوير العلامات التجارية المحلية من أجل التوسع في السعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي وجميع دول العالم. وتوقع أن يسجل سوق الامتياز التجاري نموا في الفترة القادمة يراوح ما بين 10- 12%. وقال: «الحدث سيساهم في زيادة الوعي لدى الشباب السعودي على نظام الامتياز التجاري «الفرنشايز»، الذي يمنح رواد الأعمال المحليين، وأصحاب المشاريع الصغيرة الحق في استثمار العلامات التجارية الشهيرة محلياً أو خارجياً مقابل نسبة من الأرباح أو الإيرادات لصاحب العلامة، كما يمنح النظام مزايا للمشروعات تتمثل في التسويق والاعتماد على علامة تجارية معروفة وخبرة فنية وتسويقية».