انسحاب «عراقي» من بطولة «غرب آسيا» بعد نقلها من بغداد
الأحد / 18 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 04 فبراير 2018 15:45
أ ف ب (بغداد)
أعلن الاتحاد العراقي لكرة السلة الأحد الانسحاب من بطولة غرب آسيا للأندية المقررة في مارس القادم، على خلفية قرار الاتحاد الإقليمي نقلها من بغداد إلى الأردن بسبب مخاوف أمنية.
وكان يتوقع أن تكون البطولة المقررة بين 12 و16 مارس، أول حدث كبير في كرة السلة تستضيفه بغداد منذ ثمانينات القرن الماضي، إلا أن اتحاد غرب آسيا أعلن في رسالة إلى الاتحادات المعنية مؤرخة الأول من فبراير، نقلها إلى عمان بسبب مخاوف على سلامة اللاعبين.
وردا على هذا الإجراء، أكد اتحاد كرة السلة العراقي في بيان اليوم أنه «يشجب قرار اتحاد غرب آسيا الأخير بخصوص نقل البطولة، وقرر عدم المشاركة فيها في حال إصرار اتحاد غرب آسيا على نقلها إلى عمان».
وشدد الاتحاد على أنه «لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا الغبن والإساءة إليه»، لاسيما بعدما بذل جهودا «كبيرة واستثنائية منذ أن تقررت إقامة البطولة في العراق فقام بتجهيز وتأهيل قاعة الشعب على أفضل ما يكون من أجل الاستضافة، وتم تبديل الأرضية بأخرى خشب جديدة بحسب المواصفات الدولية فضلا عن اكتمال نصب الإنارة، والقاعات الخاصة بالفرق».
وكان من المقرر ان يمثل العراق في البطولة، نادي «النفط» حامل لقب الدوري المحلي.
ويحمل «الرياضي اللبناني» لقب بطولة أندية غرب آسيا الموسم الماضي، وكان من المقرر أن يشارك في بطولة هذه السنة، إضافة إليه والنفط، «بتروشيمي الإيراني» و«الوحدة السوري» و«سرية رام الله الفلسطيني».
وأكد الاتحاد العراقي أنه «يحتفظ بحقه أكثر من أي وقت مضى في الاستضافة بعد أن ابتعد عنها مرغما لفترة طويلة بسبب الإرهاب الأعمى الذي طال كل مفاصل الحياة، وكان العراق ينتظر مواقف داعمه من أشقائه بدلا من انتزاع حق من حقوقه بسبب تعكز البعض على أسباب واهية وغير منطقية تتمثل بتفجير يحدث هنا أو هناك وتناسوا أن العراق تعافى من سرطان الإرهاب ونفض عنه غبار الحروب إلى مرحلة البناء والإعمار».
وكان الأمين العام لاتحاد غرب آسيا جان تابت أبلغ الاتحادات المعنية أنه «نظرا إلى الأحداث التي حصلت أخيرا في العراق، اتخذ اتحاد غرب آسيا سلامة لاعبيه في الاعتبار، وقرر تغيير البلد المضيف للنسخة الـ18 من كأس غرب آسيا للأبطال 2018 التي كان من المقرر إقامتها في بغداد - العراق بين 12 و16 مارس»، وأنها ستقام في عمان في الموعد نفسه.
وقال أمين سر الاتحاد العراقي لكرة السلة خالد نجم لوكالة فرانس برس ان نقل البطولة «جاء بسبب اعتراض النادي الرياضي اللبناني على إقامتها في بغداد بحجة الظروف الأمنية».
إلا أن أمين سر النادي البيروتي مازن طبارة أكد لـ«فرانس برس» أن «كل الأندية» طرحت أسئلة حول إقامة البطولة في العاصمة العراقية بسبب «الوضع الأمني غير المناسب».
وأشار إلى طلب نقل البطولة «لمكان يكون الوضع الأمني (فيه) مناسبا»، وأن النادي اللبناني يرغب في اللعب «في الظروف الصحيحة».
وطلب تابت من الاتحادات تأكيد المشاركة بحلول العاشر من فبراير.
وتراجعت الاعتداءات بشكل كبير في العاصمة العراقية، منذ إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي في ختام العام الماضي، «انتهاء الحرب» على تنظيم «داعش» الذي سيطر على مساحات واسعة من البلاد عام 2014.
إلا أن بغداد لا تزال تشهد تفجيرات بين الحين والآخر، منها في يناير الماضي عندما قتل 31 شخصا بتفجير انتحاري مزدوج في ساحة الطيران وسط العاصمة، كان الثاني من نوعه في غضون ثلاثة أيام.
وكان يتوقع أن تكون البطولة المقررة بين 12 و16 مارس، أول حدث كبير في كرة السلة تستضيفه بغداد منذ ثمانينات القرن الماضي، إلا أن اتحاد غرب آسيا أعلن في رسالة إلى الاتحادات المعنية مؤرخة الأول من فبراير، نقلها إلى عمان بسبب مخاوف على سلامة اللاعبين.
وردا على هذا الإجراء، أكد اتحاد كرة السلة العراقي في بيان اليوم أنه «يشجب قرار اتحاد غرب آسيا الأخير بخصوص نقل البطولة، وقرر عدم المشاركة فيها في حال إصرار اتحاد غرب آسيا على نقلها إلى عمان».
وشدد الاتحاد على أنه «لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا الغبن والإساءة إليه»، لاسيما بعدما بذل جهودا «كبيرة واستثنائية منذ أن تقررت إقامة البطولة في العراق فقام بتجهيز وتأهيل قاعة الشعب على أفضل ما يكون من أجل الاستضافة، وتم تبديل الأرضية بأخرى خشب جديدة بحسب المواصفات الدولية فضلا عن اكتمال نصب الإنارة، والقاعات الخاصة بالفرق».
وكان من المقرر ان يمثل العراق في البطولة، نادي «النفط» حامل لقب الدوري المحلي.
ويحمل «الرياضي اللبناني» لقب بطولة أندية غرب آسيا الموسم الماضي، وكان من المقرر أن يشارك في بطولة هذه السنة، إضافة إليه والنفط، «بتروشيمي الإيراني» و«الوحدة السوري» و«سرية رام الله الفلسطيني».
وأكد الاتحاد العراقي أنه «يحتفظ بحقه أكثر من أي وقت مضى في الاستضافة بعد أن ابتعد عنها مرغما لفترة طويلة بسبب الإرهاب الأعمى الذي طال كل مفاصل الحياة، وكان العراق ينتظر مواقف داعمه من أشقائه بدلا من انتزاع حق من حقوقه بسبب تعكز البعض على أسباب واهية وغير منطقية تتمثل بتفجير يحدث هنا أو هناك وتناسوا أن العراق تعافى من سرطان الإرهاب ونفض عنه غبار الحروب إلى مرحلة البناء والإعمار».
وكان الأمين العام لاتحاد غرب آسيا جان تابت أبلغ الاتحادات المعنية أنه «نظرا إلى الأحداث التي حصلت أخيرا في العراق، اتخذ اتحاد غرب آسيا سلامة لاعبيه في الاعتبار، وقرر تغيير البلد المضيف للنسخة الـ18 من كأس غرب آسيا للأبطال 2018 التي كان من المقرر إقامتها في بغداد - العراق بين 12 و16 مارس»، وأنها ستقام في عمان في الموعد نفسه.
وقال أمين سر الاتحاد العراقي لكرة السلة خالد نجم لوكالة فرانس برس ان نقل البطولة «جاء بسبب اعتراض النادي الرياضي اللبناني على إقامتها في بغداد بحجة الظروف الأمنية».
إلا أن أمين سر النادي البيروتي مازن طبارة أكد لـ«فرانس برس» أن «كل الأندية» طرحت أسئلة حول إقامة البطولة في العاصمة العراقية بسبب «الوضع الأمني غير المناسب».
وأشار إلى طلب نقل البطولة «لمكان يكون الوضع الأمني (فيه) مناسبا»، وأن النادي اللبناني يرغب في اللعب «في الظروف الصحيحة».
وطلب تابت من الاتحادات تأكيد المشاركة بحلول العاشر من فبراير.
وتراجعت الاعتداءات بشكل كبير في العاصمة العراقية، منذ إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي في ختام العام الماضي، «انتهاء الحرب» على تنظيم «داعش» الذي سيطر على مساحات واسعة من البلاد عام 2014.
إلا أن بغداد لا تزال تشهد تفجيرات بين الحين والآخر، منها في يناير الماضي عندما قتل 31 شخصا بتفجير انتحاري مزدوج في ساحة الطيران وسط العاصمة، كان الثاني من نوعه في غضون ثلاثة أيام.