أنقرة تهدد بتوسيع عملية «عفرين» وتحذر أمريكا
مقتل وإصابة 49 تركياً .. وواشنطن: لم نزود الأكراد بالصواريخ
الاثنين / 19 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاثنين 05 فبراير 2018 01:58
رويترز، أ ف ب (إسطنبول، واشنطن، باريس)
هددت تركيا أمس (الأحد) بتوسيع عملياتها العسكرية ضد القوات الكردية في منطقة عفرين إلى مدينة منبج وحتى شرق الفرات غداة مقتل 7 من جنودها، محذرة العسكريين الأمريكيين من احتمال استهدافهم إذا قاتلوا ببزات «الأعداء».
وقال نائب رئيس الحكومة التركية بكري بوزداغ لشبكة «سي إن إن-ترك»: إذا لم تنسحب وحدات حماية الشعب الكردية من منبج فسنذهب إليها، وسنتحرك شرق الفرات، وأضاف أن تركيا لا تريد مواجهة مع القوات الأمريكية وأن الجنود الأمريكيين يمكن أن يعلقوا في القتال إذا ارتدوا بزات وحدات حماية الشعب.
وأفاد بوزداغ بأن عملية «غصن الزيتون» أسفرت عن مقتل 10 جنود أتراك وإصابة 39 آخرين، وقضت على 932 مسلحا كرديا.
على صعيد آخر، نفت الولايات المتحدة أن تكون زودت حلفاءها في سورية بأسلحة أرض- جو، على خلفية إسقاط فصائل معارضة أمس الأول طائرة روسية من طراز «سوخوي - 25» ومقتل قائدها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، إن الولايات المتحدة لم تزود مطلقا أي جماعة في سورية بصواريخ أرض جو تطلق من على الكتف.
في المقابل، يعتقد عسكريون روسيون أن الأمريكيين، قدموا صواريخ محمولة على الكتف، تستهدف الطائرات، إلى الأكراد السوريين والجيش السوري الحر. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الأول، مقتل 30 مسلحا من جبهة تحرير الشام (النصرة سابقا)، بقصف شنته مكان إسقاط الطائرة الروسية في إدلب، وذلك بعد أن أكدت مقتل الطيار الروسي.
ومن جهة أخرى، أعلن الإليزيه أمس أن فرنسا ستعمل مع تركيا في الأسابيع المقبلة على إعداد «خارطة طريق دبلوماسية» من أجل وضع حد للنزاع المستمر منذ نحو 7 سنوات في سورية.
إلى ذلك، دعت الإدارة الذاتية الكردية في عفرين أمس (الأحد) روسيا إلى وقف دعمها للهجوم الذي تشنه تركيا منذ أسبوعين على المنطقة، مناشدة أمريكا والدول الأوروبية التدخل لوقف العملية العسكرية التركية، وحمل البيان روسيا المسؤولية عن ما يتعرض له المدنيون.
وقال نائب رئيس الحكومة التركية بكري بوزداغ لشبكة «سي إن إن-ترك»: إذا لم تنسحب وحدات حماية الشعب الكردية من منبج فسنذهب إليها، وسنتحرك شرق الفرات، وأضاف أن تركيا لا تريد مواجهة مع القوات الأمريكية وأن الجنود الأمريكيين يمكن أن يعلقوا في القتال إذا ارتدوا بزات وحدات حماية الشعب.
وأفاد بوزداغ بأن عملية «غصن الزيتون» أسفرت عن مقتل 10 جنود أتراك وإصابة 39 آخرين، وقضت على 932 مسلحا كرديا.
على صعيد آخر، نفت الولايات المتحدة أن تكون زودت حلفاءها في سورية بأسلحة أرض- جو، على خلفية إسقاط فصائل معارضة أمس الأول طائرة روسية من طراز «سوخوي - 25» ومقتل قائدها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، إن الولايات المتحدة لم تزود مطلقا أي جماعة في سورية بصواريخ أرض جو تطلق من على الكتف.
في المقابل، يعتقد عسكريون روسيون أن الأمريكيين، قدموا صواريخ محمولة على الكتف، تستهدف الطائرات، إلى الأكراد السوريين والجيش السوري الحر. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الأول، مقتل 30 مسلحا من جبهة تحرير الشام (النصرة سابقا)، بقصف شنته مكان إسقاط الطائرة الروسية في إدلب، وذلك بعد أن أكدت مقتل الطيار الروسي.
ومن جهة أخرى، أعلن الإليزيه أمس أن فرنسا ستعمل مع تركيا في الأسابيع المقبلة على إعداد «خارطة طريق دبلوماسية» من أجل وضع حد للنزاع المستمر منذ نحو 7 سنوات في سورية.
إلى ذلك، دعت الإدارة الذاتية الكردية في عفرين أمس (الأحد) روسيا إلى وقف دعمها للهجوم الذي تشنه تركيا منذ أسبوعين على المنطقة، مناشدة أمريكا والدول الأوروبية التدخل لوقف العملية العسكرية التركية، وحمل البيان روسيا المسؤولية عن ما يتعرض له المدنيون.