مواجهة وباء «ولاية الفقيه»
الاثنين / 19 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاثنين 05 فبراير 2018 02:20
زياد عيتاني (بيروت) ziadgazi@
مرة جديدة يطل مستشار خامنئي المدعو علي أكبر ولايتي، ليقول إن نظامه لا يريد تقليص نفوذه في الشرق الأوسط رغم الضغوط الأمريكية. ولايتي يتحدث عن إيران اللاعب، واللاعب يحتاج إلى ملعب وإلى كرة، والملعب عنده هو الشرق الأوسط، وأما الكرة فهي بحسب وجهة نظره جيرانه العرب والمسلمين، لقد أقرّ أن إيران من أجل أن تبقى لاعباً رئيسياً قد حولت دولا عربية إلى ساحة وبعضها إلى صندوق بريد، ودول أخرى تتعرض للابتزاز من الإرهاب القادم من فارس.
إيران تريد أن تبقى لاعباً، وضرب استقرار المجتمعات العربية والإسلامية شرطا لبقاء هذا اللاعب، وتصدير الإرهاب وتفريغ الميليشيات من مميزات ومهارات هذا اللاعب أيضاً.
لقد قالها علي أكبر ولايتي بوضوح، إن نظام الملالي لا يريد استقراراً ولا يريد أماناً ولا يريد علاقات حسن جوار مع جيرانه، بل هو يريد فقط أن يلعب بمصائر الشعوب من أجل مغامراته وأوهامه، أوهام إمبراطورية بائدة ومغامرات ملالي لا يفقهون بالقيادة شيئاً، إنها الدولة المريضة التي تفشى مرضها فأصبح وباءً، والوباء عندما يحل يتم الحجر عليه كي لا ينتقل إلى أمكنة أخرى.
إن مواجهة الوباء الإيراني تبدو مهمة عالمية كبرى، لا بل واجب عالمي يفترض أن يشارك به الجميع، فالخطر القادم من فارس لا يهدد العرب والمجتمعات العربية وحسب، بل يهدد الاستقرار الدولي والأمن العالمي، هو وباءٌ قد يظهر في الشرق صباحاً ويمسي في أقصى الغرب وقد تراه في الشمال، وما أن تغمض عينيك حتى يلوح لك في الجنوب.
ولايتي.. يهذي فما قاله مؤشر لا لبس فيه على هذا الوباء.. فهل يدرك العالم ذلك؟
إيران تريد أن تبقى لاعباً، وضرب استقرار المجتمعات العربية والإسلامية شرطا لبقاء هذا اللاعب، وتصدير الإرهاب وتفريغ الميليشيات من مميزات ومهارات هذا اللاعب أيضاً.
لقد قالها علي أكبر ولايتي بوضوح، إن نظام الملالي لا يريد استقراراً ولا يريد أماناً ولا يريد علاقات حسن جوار مع جيرانه، بل هو يريد فقط أن يلعب بمصائر الشعوب من أجل مغامراته وأوهامه، أوهام إمبراطورية بائدة ومغامرات ملالي لا يفقهون بالقيادة شيئاً، إنها الدولة المريضة التي تفشى مرضها فأصبح وباءً، والوباء عندما يحل يتم الحجر عليه كي لا ينتقل إلى أمكنة أخرى.
إن مواجهة الوباء الإيراني تبدو مهمة عالمية كبرى، لا بل واجب عالمي يفترض أن يشارك به الجميع، فالخطر القادم من فارس لا يهدد العرب والمجتمعات العربية وحسب، بل يهدد الاستقرار الدولي والأمن العالمي، هو وباءٌ قد يظهر في الشرق صباحاً ويمسي في أقصى الغرب وقد تراه في الشمال، وما أن تغمض عينيك حتى يلوح لك في الجنوب.
ولايتي.. يهذي فما قاله مؤشر لا لبس فيه على هذا الوباء.. فهل يدرك العالم ذلك؟