أخبار

«الشرعية» تتقدم في تعز.. ومقتل مسؤول عمليات الحوثي

عدن تستأنف الدراسة

عناصر من الجيش اليمني والمقاومة يرفعون علامة النصر أثناء تقدمهم في جبهة تعز. (رويترز)

أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@

حرر الجيش الوطني أمس (الأحد) قرى الجبيرية والصفراء والصراهم وصولاً إلى خط الرمادة غرب محافظة تعز، وسط انهيار صفوف ميليشيا الحوثي وفرار عناصرها من عدد من المواقع، بحسب ما أعلنت قيادة محور تعز، مشيرة إلى أن الجيش الوطني يمشط محيط تلك القرى ويطهرها من الألغام.

وأفاد مصدر عسكري في تعز لـ«عكاظ» بأن تقدم الجيش الوطني لا يقتصر على الجبهة الغربية، بل يشمل شمال تعز أيضاً في منطقة عصيفرة، إذ سيطر الجيش على عدد من المواقع ومراكز القيادة، وأضاف أن عشرات المسلحين قتلوا في المواجهات، بينهم المسؤول الأول للعمليات العسكرية للميليشيا في تعز الملقب بـ«أبو عثمان» الذي قتل مع عدد من مسلحيه في قصف مدفعي أثناء تواجده في جبل السلال. فيما قتل 4 عناصر من الميليشيات، وأُسر اثنان آخران في مواجهات مع الجيش اليمني، والمقاومة في محافظة البيضاء أمس. وأوضح مصدر عسكري في تصريح نقله موقع «26 سبتمبر» التابع للجيش الوطني، أن المواجهات نشبت بين الجانبين إثر هجوم شنته الميليشيا الحوثية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ليل السبت الأحد، استهدف موقعا للجيش اليمني بجبل كتاف الواقع شرق منطقة أعشار بمديرية ناطع، وأضاف أن كتيبة النخبة التي يقودها العميد صالح عبدربه المنصوري، تصدت للهجوم وأجبرت عناصر الميليشيا الانقلابية على التراجع والعودة إلى مواقعها.

في غضون ذلك، دمرت منظومة الدفاع الجوي للتحالف العربي أمس صاورخاً باليستياً أطلقه الحوثيون على مأرب، بحسب ما ذكرت قناة «الإخبارية» أمس، التي أشارت إلى أن الصاروخ لم يسفر عن أي أضرار.

وفي صنعاء، دمر التحالف العربي أمس، ثكنة حوثية بجوار البحث الجنائي في منطقة شميلة شمال صنعاء. وفي محافظة الجوف، أحبط الجيش الوطني أمس هجوماً للميليشيا في جبهة مزوية شمال مديرية المتون.

من جهة أخرى، استأنفت الدراسة أمس في مختلف مدارس العاصمة المؤقتة عدن بعد توقف دام أسبوعا كاملا جراء الأحداث التي شهدتها.