ارتفع عدد اليمنيين الموقوفين على ذمة قضايا أمنية في سجون المباحث العامة بالسعودية إلى 326 موقوفا على مدار الأعوام الماضية، من بين 5345 موقوفا يمثلون إجمالي المتورطين في قضايا إرهابية، أغلبهم سعوديون، إذ يبلغ عددهم 4439 مواطنا، إضافة إلى 8 مجهولي الجنسية.

ورصدت «عكاظ» أخطر الموقوفين الأجانب، إذ برز في قائمة اليمنيين المتهم عبدالرحمن فارس عامر المري، الذي تورط في تشكيل 3 خلايا إرهابية في 4 مدن بالداخل، إضافة إلى الموقوفين أسامة أحمد محمد الراجحي وشريكه (أخيه) محمد أحمد محمد الراجحي والمتورطين في جريمة إطلاق النار على ضابط برتبة عميد متقاعد بمحافظة أبوعريش بمنطقة جازان جنوبي السعودية منتصف فبراير الماضي.

ومن ضمن الموقوفين اليمنيين الخطرين أحمد ياسر الكلدي وعمار علي محمد، اللذان تم القبض عليهما في عملية نوعية أحبطت عملا إرهابيا لتنظيم «داعش» كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع في الرياض بعملية انتحارية باستخدام أحزمة ناسفة وجرى القبض عليهما قبل بلوغهما المقر المستهدف، فيما تم إيقاف 59 متهما يمنيا خلال 137 يوما الماضية.

وبلغ عدد الموقوفين من الجنسية المصرية 64 موقوفا، أبرزهم الانتحاري الثاني طلحة هشام محمد عبده الذي تم الإعلان عن إيقافه في 20/‏ 4/‏ 1437هـ أثناء محاولته الدخول إلى مسجد الرضا بحي المحاسن بمحافظة الأحساء، مع شريك آخر بنية التفجير لإسقاط الأبرياء، غير أنه عند اعتراضهما أثناء محاولتهما بادر شريكه بتفجير نفسه، وتمت إصابة طلحة وخضع للعلاج وإيقافه ليتضح أنه حضر للمملكة برفقة ذويه بتأشيرة زيارة عائلية لوالده المقيم والموقوف عمر عبده عبدالحميد الزغبي الذي أعلن عن تورطه ضمن 3 خلايا تواجدت في 4 مدن.

كما شهدت الأيام الـ 137 الماضية إيقاف 14 مصريا، فيما كشف عن أول المتورطين بالانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي كان قبض عليه في 22/‏ 5/‏ 1424هـ، حيث يقضي حاليا محكوميته.

ويعد الموقوف عبدالعظيم الطاهر عبدالله إبراهيم أخطر الـ 23 سودانيا الذين تم إيقافهم، منهم اثنان تم إيقافهما خلال الأشهر الخمسة الماضية، إذ تورط في محاولة تفجير ملعب الجوهرة.