«التحالف»: إيران زودت الحوثيين بصواريخ «قادر» لاستهداف باب المندب
ميناء الحديدة نقطة انطلاق للهجمات الإرهابية الحوثية
الاثنين / 19 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاثنين 05 فبراير 2018 21:44
منصور الشهري (الرياض) mansooralshehri@ ( تصوير: ماجد الدوسري)
كشف المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي تورط إيران في تزويد ميليشيات الحوثي بصواريخ بحرية تسمى «قادر»؛ لتهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك بحضور السفير السعودي باليمن محمد آل جابر، ووزير الأشغال العامة اليمني معين عبدالملك، في الرياض اليوم (الإثنين): إن ميليشيا الحوثي تستهدف ميناء الحديدة بالقوارب المفخخة ما يعد تهديدا خطيرا للملاحة البحرية والتجارة العالمية، مشددا على أن هناك تفهما دوليا لهذه التهديدات.
ولفت إلى أن الميليشيات أطلقت 95 صاروخا باليستيا حتى اليوم، وتصدى التحالف لها جميعها ودمرها، مشيرا إلى أن ميليشيا الحوثي هددت العديد من القبائل اليمنية.
وشدد على استمرار دخول المساعدات إلى اليمن عبر كافة المنافذ البرية والجسر الجوي، مشيرا إلى أن شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية والطبية تصل إلى أكثر من 400 ألف يمني حتى الآن من السعودية.
وأكد أن الجيش الوطني اليمني يحقق انتصارات متتالية في الجوف على جبهات عدة، مع التقدم في تعز وتكبيد الميليشيات الكثير من الخسائر، كاشفا اعتقال خلية إرهابية حوثية في مأرب.
وحول عدم حسم العمليات العسكرية في اليمن، أكد المالكي أن العمل العسكري لا يمثل غزوا أو حربا شاملة على اليمن، فالقوات المشتركة للتحالف تأخذ مواقع دفاعية لحماية الحدود الجنوبية للمملكة، وتقاتل جماعة إرهابية باستخدام إستراتيجية ثابتة ونفس طويل في تحقيق الأهداف.
وذكر المالكي أن الميليشيات الحوثية التابعة لإيران سعت لتهميش دور القبائل ومشايخها، وتهديدهم، خصوصا بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وهو ما قوبل بالرفض من قبلهم، مشددا على دور الشرفاء من أبناء قبائل اليمن ووقوفهم في وجه الحوثي والمخطط الفارسي.
بدوره أعلن السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر خطة عمليات إنسانية شاملة في اليمن، لافتا إلى أنه تم توقيع اتفاقية لتمويل وتركيب 4 رافعات في الموانئ اليمنية، مبينا أن التركيز سيكون على 3 موانئ (المخا ـ عدن ـ المكلا) برفع الطاقة الاستيعابية لزيادة الواردات التي ستنعكس على الشعب اليمني، موضحا أن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن تهدف لوصول مساعدات المنظمات الإنسانية عبر 17 ممرا آمنا.
من جانبه، قال وزير الأشغال اليمني معين عبدالملك أن الأوضاع في عدن مستقرة وآمنة وجميع المرافق عادت إلى العمل بشكل طبيعي، ويجري العمل على إعادة تشكيل الجيش بخطوات ثابتة لمنع تكرار أحداث عدن مجددا، مضيفا أن إيران تنتهج سياسة عدائية أثرت على استقرار الشرق الأوسط بشكل كامل، إضافة إلى دعمها للميليشيات الحوثية لتدمير اليمن.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك بحضور السفير السعودي باليمن محمد آل جابر، ووزير الأشغال العامة اليمني معين عبدالملك، في الرياض اليوم (الإثنين): إن ميليشيا الحوثي تستهدف ميناء الحديدة بالقوارب المفخخة ما يعد تهديدا خطيرا للملاحة البحرية والتجارة العالمية، مشددا على أن هناك تفهما دوليا لهذه التهديدات.
ولفت إلى أن الميليشيات أطلقت 95 صاروخا باليستيا حتى اليوم، وتصدى التحالف لها جميعها ودمرها، مشيرا إلى أن ميليشيا الحوثي هددت العديد من القبائل اليمنية.
وشدد على استمرار دخول المساعدات إلى اليمن عبر كافة المنافذ البرية والجسر الجوي، مشيرا إلى أن شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية والطبية تصل إلى أكثر من 400 ألف يمني حتى الآن من السعودية.
وأكد أن الجيش الوطني اليمني يحقق انتصارات متتالية في الجوف على جبهات عدة، مع التقدم في تعز وتكبيد الميليشيات الكثير من الخسائر، كاشفا اعتقال خلية إرهابية حوثية في مأرب.
وحول عدم حسم العمليات العسكرية في اليمن، أكد المالكي أن العمل العسكري لا يمثل غزوا أو حربا شاملة على اليمن، فالقوات المشتركة للتحالف تأخذ مواقع دفاعية لحماية الحدود الجنوبية للمملكة، وتقاتل جماعة إرهابية باستخدام إستراتيجية ثابتة ونفس طويل في تحقيق الأهداف.
وذكر المالكي أن الميليشيات الحوثية التابعة لإيران سعت لتهميش دور القبائل ومشايخها، وتهديدهم، خصوصا بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وهو ما قوبل بالرفض من قبلهم، مشددا على دور الشرفاء من أبناء قبائل اليمن ووقوفهم في وجه الحوثي والمخطط الفارسي.
بدوره أعلن السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر خطة عمليات إنسانية شاملة في اليمن، لافتا إلى أنه تم توقيع اتفاقية لتمويل وتركيب 4 رافعات في الموانئ اليمنية، مبينا أن التركيز سيكون على 3 موانئ (المخا ـ عدن ـ المكلا) برفع الطاقة الاستيعابية لزيادة الواردات التي ستنعكس على الشعب اليمني، موضحا أن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن تهدف لوصول مساعدات المنظمات الإنسانية عبر 17 ممرا آمنا.
من جانبه، قال وزير الأشغال اليمني معين عبدالملك أن الأوضاع في عدن مستقرة وآمنة وجميع المرافق عادت إلى العمل بشكل طبيعي، ويجري العمل على إعادة تشكيل الجيش بخطوات ثابتة لمنع تكرار أحداث عدن مجددا، مضيفا أن إيران تنتهج سياسة عدائية أثرت على استقرار الشرق الأوسط بشكل كامل، إضافة إلى دعمها للميليشيات الحوثية لتدمير اليمن.