آل الشيخ يكسر«تابو» تويتر
الحق يقال
الثلاثاء / 20 / جمادى الأولى / 1439 هـ الثلاثاء 06 فبراير 2018 01:27
أحمد الشمراني
• أحلم أن أجد حوارا مفتوحا عبر تويتر بين معالي المواطن ومعالي الوزير، أي وزير معني بمصالح المواطنين في التعليم، في الصحة، في الإسكان وفي الطرق، ولا أظن ذاك صعباً إن أراد معالي الوزير، ففي يقيني أن المواطن لن يسأل عن أكثر من همومه.
• فمثلاً أنا كمواطن سؤالي لمعالي وزير الصحة لن يتجاوز تعبا رأيته على وجوه أهالي العرضيات من ضعف الخدمات الصحية، بل وندرتها. أما وزير التعليم فربما أكتفي بسؤال واحد عن انتشار المدارس وقلة التعليم، لاسيما خارج أسوار المدن المرفهة.
• وفي أعقاب الفراغ من هذه الأسئلة الموجهة للصحة والتعليم، سأنتظر إلى أن يحضر وزير النقل، ويقول هل من سائل، هل من شاك، وبعدها سأردد بصوت عال «جيت ولا الله جابك» يا معالي الوزير، وحينها سأقول شاكياً وباكياً في نفس الوقت، طريق المخواة/ العرضيات مرتاده مفقوده والناجي منه مولود، وبقية التفاصيل ستجدها أرقاماً مذهلة من الوفيات يا معالي الوزير.
• لماذا يخاف معالي الوزير سماع معاناة معالي المواطن، أتحدث هنا عن كل الوزراء وليس وزيرا بعينه، فوجودهم على رأس هذه الوزارات من ولي الأمر من أجل خدمة المواطن الذي هو عند مليكنا وولي عهده أولوية مطلقة.
• أطرح هذه التساؤلات نيابة عن معالي المواطن، بعد أن كسر تابو الحوار في تويتر معالي المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ مع الجمهور بمختلف شرائحه، من خلال أسئلة مفتوحة لم يتبرم معالي المستشار من بعضها، بل كان يجيب عنها بكل أريحية، حتى المتجاوزة منها كان يعطيها حقها من الإجابات، أليس في ما فعله هذا المسؤول من خلال ذاك الحوار المباشر يعطي تأكيداً أن الواثق من نفسه وقراراته وعمله لا يخاف المواجهة.
• مثل هذه الحوارات المفتوحة وفي منبر بحجم تويتر، هي في اعتقادي الجازم تمثل نقطة التقاء مباشر دون أي وسيط بين المسؤول والمواطن، فلماذا لا يكون لدينا في وزارات أخرى مثل تركي آل الشيخ، يستوعب آراء الناس ومطالبهم بعيداً عن الردود المعلبة لموظفي العلاقات العامة التي تجاوزها الزمن.
• الجميل في حوار الرياضي تركي آل الشيخ مع زملائه الرياضيين في تويتر، كان شفافاً جداً وعفوياً جداً لدرجة أن سائلاً سأله عن وزنه فقال (117)، وآخر عن ميوله فقال الآن المنتخب وقبل كنت هلالياً، والأجمل من عفوية الحوار وسلاسته أن ثمة إجابات قدمت لنا جديداً، لأول مرة نسمعه عن مستقبل رياضتنا وما ينتظرها من جديد مفرح.
• قد نختلف ونتفق على بعض الأسئلة، لكن في النهاية كانت هناك إجابات وهناك حوار (غير شكل) جعلني أحلم أن يكون لدينا في المستقبل وزراء مستنسخون لهذه التجربة، فمعالي المواطن يستحق كل خير.
• لم يهب تركي آل الشيخ من مواجهة جمهور الرياضة المتعصب، ولم يخف من الأسماء المستعارة، بل تعامل مع الجميع كما لو كانوا أمامه في صالة مفتوحة، ولهذا نجح في جعل الكل يتسابقون على طرح الأسئلة التي تهمهم وتهم أنديتهم.
• كما يجب أن نذكر أن ثقة المسؤول في قراراته وفي عمله وفي نفسه من أهم شروط المواجهة في فضاء مفتوح بحجم تويتر، فهل سنجد من أحبتنا الوزراء من يفعل ما فعله تركي آل الشيخ، ويقدم على حوار مفتوح مع المواطنين عبر تويتر.
• أسأل ولا بأس أن أتمنى فقط، فمعالي الوزير يخاف من الوقوع في حرج أمام معالي المواطن.
(2)
• فاز الأهلي على الاتحاد في الدور الأول بثلاثة، فقال بعض الاتحاديين من زملاء المهنة نعتبر الخسارة بهذا الرقم مكسباً للاتحاد.
• تعادل الاتحاد مع الأهلي سلبياً الأحد الماضي، فعادت السالفة كما هي، ولكن هذه المرة تزينها عبارات فرائحية وحفلة مزمار في شارع الصحافة حيث يسكن العميد.
• أمام هذه الانتصارات المتلاحقة للاتحاد على الأهلي ماذا يمكن أن يقال إن فاز فعلياً الاتحاد على الأهلي، ماذا سيقال طالما الخسارة مكسب والتعادل فوز.
• نعرف أن أي فوز للأهلي موجع لكم، لكن على الأقل احترموا الاتحاد.
• حتى أحد تعادل مع الأهلي ولم يفعلوا ما تفعلون.
ومضة
• للأسف البعض تعود على سوء الظن بالآخرين، معتبرا ذلك نوعاً من الفطنة والذكاء.
• تذكر أن سوء الظن مرض يقتل علاقاتك بالآخرين.
• فمثلاً أنا كمواطن سؤالي لمعالي وزير الصحة لن يتجاوز تعبا رأيته على وجوه أهالي العرضيات من ضعف الخدمات الصحية، بل وندرتها. أما وزير التعليم فربما أكتفي بسؤال واحد عن انتشار المدارس وقلة التعليم، لاسيما خارج أسوار المدن المرفهة.
• وفي أعقاب الفراغ من هذه الأسئلة الموجهة للصحة والتعليم، سأنتظر إلى أن يحضر وزير النقل، ويقول هل من سائل، هل من شاك، وبعدها سأردد بصوت عال «جيت ولا الله جابك» يا معالي الوزير، وحينها سأقول شاكياً وباكياً في نفس الوقت، طريق المخواة/ العرضيات مرتاده مفقوده والناجي منه مولود، وبقية التفاصيل ستجدها أرقاماً مذهلة من الوفيات يا معالي الوزير.
• لماذا يخاف معالي الوزير سماع معاناة معالي المواطن، أتحدث هنا عن كل الوزراء وليس وزيرا بعينه، فوجودهم على رأس هذه الوزارات من ولي الأمر من أجل خدمة المواطن الذي هو عند مليكنا وولي عهده أولوية مطلقة.
• أطرح هذه التساؤلات نيابة عن معالي المواطن، بعد أن كسر تابو الحوار في تويتر معالي المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ مع الجمهور بمختلف شرائحه، من خلال أسئلة مفتوحة لم يتبرم معالي المستشار من بعضها، بل كان يجيب عنها بكل أريحية، حتى المتجاوزة منها كان يعطيها حقها من الإجابات، أليس في ما فعله هذا المسؤول من خلال ذاك الحوار المباشر يعطي تأكيداً أن الواثق من نفسه وقراراته وعمله لا يخاف المواجهة.
• مثل هذه الحوارات المفتوحة وفي منبر بحجم تويتر، هي في اعتقادي الجازم تمثل نقطة التقاء مباشر دون أي وسيط بين المسؤول والمواطن، فلماذا لا يكون لدينا في وزارات أخرى مثل تركي آل الشيخ، يستوعب آراء الناس ومطالبهم بعيداً عن الردود المعلبة لموظفي العلاقات العامة التي تجاوزها الزمن.
• الجميل في حوار الرياضي تركي آل الشيخ مع زملائه الرياضيين في تويتر، كان شفافاً جداً وعفوياً جداً لدرجة أن سائلاً سأله عن وزنه فقال (117)، وآخر عن ميوله فقال الآن المنتخب وقبل كنت هلالياً، والأجمل من عفوية الحوار وسلاسته أن ثمة إجابات قدمت لنا جديداً، لأول مرة نسمعه عن مستقبل رياضتنا وما ينتظرها من جديد مفرح.
• قد نختلف ونتفق على بعض الأسئلة، لكن في النهاية كانت هناك إجابات وهناك حوار (غير شكل) جعلني أحلم أن يكون لدينا في المستقبل وزراء مستنسخون لهذه التجربة، فمعالي المواطن يستحق كل خير.
• لم يهب تركي آل الشيخ من مواجهة جمهور الرياضة المتعصب، ولم يخف من الأسماء المستعارة، بل تعامل مع الجميع كما لو كانوا أمامه في صالة مفتوحة، ولهذا نجح في جعل الكل يتسابقون على طرح الأسئلة التي تهمهم وتهم أنديتهم.
• كما يجب أن نذكر أن ثقة المسؤول في قراراته وفي عمله وفي نفسه من أهم شروط المواجهة في فضاء مفتوح بحجم تويتر، فهل سنجد من أحبتنا الوزراء من يفعل ما فعله تركي آل الشيخ، ويقدم على حوار مفتوح مع المواطنين عبر تويتر.
• أسأل ولا بأس أن أتمنى فقط، فمعالي الوزير يخاف من الوقوع في حرج أمام معالي المواطن.
(2)
• فاز الأهلي على الاتحاد في الدور الأول بثلاثة، فقال بعض الاتحاديين من زملاء المهنة نعتبر الخسارة بهذا الرقم مكسباً للاتحاد.
• تعادل الاتحاد مع الأهلي سلبياً الأحد الماضي، فعادت السالفة كما هي، ولكن هذه المرة تزينها عبارات فرائحية وحفلة مزمار في شارع الصحافة حيث يسكن العميد.
• أمام هذه الانتصارات المتلاحقة للاتحاد على الأهلي ماذا يمكن أن يقال إن فاز فعلياً الاتحاد على الأهلي، ماذا سيقال طالما الخسارة مكسب والتعادل فوز.
• نعرف أن أي فوز للأهلي موجع لكم، لكن على الأقل احترموا الاتحاد.
• حتى أحد تعادل مع الأهلي ولم يفعلوا ما تفعلون.
ومضة
• للأسف البعض تعود على سوء الظن بالآخرين، معتبرا ذلك نوعاً من الفطنة والذكاء.
• تذكر أن سوء الظن مرض يقتل علاقاتك بالآخرين.