عبدالله بن بندر يطلع على دراسات تطوير جبلي النور وثور
1400 جامعية ينتظمن في مجمع الليث
الثلاثاء / 20 / جمادى الأولى / 1439 هـ الثلاثاء 06 فبراير 2018 03:08
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
اطلع نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز أمس (الإثنين) على دراسات مشروع المركز الحضاري لجبلي النور وثور بمكة المكرمة الذي تتولى تنفيذه هيئة تطوير المنطقة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وسيكون التطوير على مراحل تبدأ أول مرحلة منه العام الحالي، إذ يأتي تطوير الموقعين انطلاقًا من الأهمية التاريخية التي يكتسبانها، كما يهدف التطوير إلى حماية الزائرين من المفاهيم الخاطئة وبعض الممارسات المنافية لتعاليم الدين الإسلامي والعناية بالموقعين من الجوانب البيئية، كذلك الحفاظ على سلامة الزوار من مخاطر الصعود إلى قمة الجبل والنزول منه.
وأوضح العرض أنه انطلاقاً من مخرجات المخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة المعتمد من المقام السامي فقد تم التأكيد على أهمية الحفاظ على روحانية وهوية العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة، واهتمت الرؤية التطويرية بتكامل الجوانب البيئية والتطوير الحضاري والنواحي الروحانية لها.
من ناحية ثانية، انتظمت 1400 طالبة من الكلية الجامعية بالليث في الدراسة بالمجمع التعليمي بمركز الأمير سلطان الخيري بالمحافظة، وذلك بناء على توجيهات نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الذي تجاوب مع الشكاوى بخصوص تكدّس الطالبات في مقر الكلية الجامعية بالمحافظة، ووجه حينها إدارة تعليم المحافظة بالاستفادة من مبنى المجمع؛ لتخفيف الضغط على الكلية الجامعية.
وكان الأمير عبدالله بن بندر دشن خلال زيارته الليث، المبنى التعليمي في المجمع، الذي وافقت وزارة التعليم على إعارته لجامعة أم القرى، بهدف الاستفادة منه في استيعاب الأعداد المتزايدة من الدارسات بالكلية، على أن يتّم توزيع الطالبات على مبنى الكلية والمجمّع التعليمي لاستيعاب الأعداد المتزايدة لطالبات الكلية الجامعية بالليث.
ويتكون المجمع التعليمي من مبنيين، كل منهما يتكون من دور أرضي وثلاثة أدوار متكررة، ويشتملان على 50 قاعة دراسية وصالة متعددة الأغراض، فضلاً عن الغرف المخصصة لمكاتب وكيلات الكلية والأقسام وأعضاء هيئة التدريس والقاعات الخدمية الإدارية الأخرى.
وسيكون التطوير على مراحل تبدأ أول مرحلة منه العام الحالي، إذ يأتي تطوير الموقعين انطلاقًا من الأهمية التاريخية التي يكتسبانها، كما يهدف التطوير إلى حماية الزائرين من المفاهيم الخاطئة وبعض الممارسات المنافية لتعاليم الدين الإسلامي والعناية بالموقعين من الجوانب البيئية، كذلك الحفاظ على سلامة الزوار من مخاطر الصعود إلى قمة الجبل والنزول منه.
وأوضح العرض أنه انطلاقاً من مخرجات المخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة المعتمد من المقام السامي فقد تم التأكيد على أهمية الحفاظ على روحانية وهوية العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة، واهتمت الرؤية التطويرية بتكامل الجوانب البيئية والتطوير الحضاري والنواحي الروحانية لها.
من ناحية ثانية، انتظمت 1400 طالبة من الكلية الجامعية بالليث في الدراسة بالمجمع التعليمي بمركز الأمير سلطان الخيري بالمحافظة، وذلك بناء على توجيهات نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الذي تجاوب مع الشكاوى بخصوص تكدّس الطالبات في مقر الكلية الجامعية بالمحافظة، ووجه حينها إدارة تعليم المحافظة بالاستفادة من مبنى المجمع؛ لتخفيف الضغط على الكلية الجامعية.
وكان الأمير عبدالله بن بندر دشن خلال زيارته الليث، المبنى التعليمي في المجمع، الذي وافقت وزارة التعليم على إعارته لجامعة أم القرى، بهدف الاستفادة منه في استيعاب الأعداد المتزايدة من الدارسات بالكلية، على أن يتّم توزيع الطالبات على مبنى الكلية والمجمّع التعليمي لاستيعاب الأعداد المتزايدة لطالبات الكلية الجامعية بالليث.
ويتكون المجمع التعليمي من مبنيين، كل منهما يتكون من دور أرضي وثلاثة أدوار متكررة، ويشتملان على 50 قاعة دراسية وصالة متعددة الأغراض، فضلاً عن الغرف المخصصة لمكاتب وكيلات الكلية والأقسام وأعضاء هيئة التدريس والقاعات الخدمية الإدارية الأخرى.