في أول محاكمة علنية.. «مروع» باريس: الصمت دفاعي
الثلاثاء / 20 / جمادى الأولى / 1439 هـ الثلاثاء 06 فبراير 2018 03:14
«عكاظ»(باريس) okaz_online@
رفض الإرهابي الوحيد الذي بقي حيّاً من بين منفذي هجمات 13 نوفمبر 2015 في باريس صلاح عبد السلام، في أول محاكمة علنية أمس (الإثنين)، الإجابة على أسئلة القاضية التي تترأس المحكمة التي يمثُل أمامها في بروكسل لمدة 4 أيام بعد نقله إليها من فرنسا. وعندما سألته القاضية عن اسمه رفض الإجابة، فسألته مجدداً: هل أنت صلاح عبد السلام؟ فقال جملة وحيدة: «أرفض الإجابة على الأسئلة».
وقال «أنا متهم ولذلك أنا هنا... سأبقى صامتا. هذا حق لي وصمتي لن يجعل مني مجرما أو مذنبا. هذا دفاعي وسأدافع عن نفسي بالتزام الصمت».
ويُحاكم صلاح في بلجيكا ليس لكونه المسؤول اللوجستي في الكوماندوز الذي نفذ هجمات فرنسا التي أودت بحياة 130 شخصا، بل لتورطه في تبادل لإطلاق النار في بروكسيل أسفر عن جرح رجال شرطة، قبل اعتقاله بعد أن نجح في الفرار من الشرطة خلال 4 أشهر.
وخلال أيام المحاكمة الأربعة سينقل صلاح عبد السلام يومياً من سجن في شمال فرنسا إلى قصر العدل في بروكسيل على أن يُعاد مساءً إلى سجنه الفرنسي. وتشير آخر التسريبات إلى أن صلاح لم يفجر حزامه الناسف لأن نظام التشغيل تعطل، وقد عثرت قوات الأمن الفرنسية على الحزام في حاوية فضلات في باريس.
يذكر أن صلاح ظل متوارياً عن أنظار الشرطة لأشهر قبل أن يظهر في مارس 2016، بينما كانت دورية أمنية مشتركة فرنسية بلجيكية تداهم بناية مهجورة في ضاحية فوريست جنوب غربي بروكسيل، إذ قوبلت بإطلاق نار كثيف أصاب بعض أعضائها.
وقال «أنا متهم ولذلك أنا هنا... سأبقى صامتا. هذا حق لي وصمتي لن يجعل مني مجرما أو مذنبا. هذا دفاعي وسأدافع عن نفسي بالتزام الصمت».
ويُحاكم صلاح في بلجيكا ليس لكونه المسؤول اللوجستي في الكوماندوز الذي نفذ هجمات فرنسا التي أودت بحياة 130 شخصا، بل لتورطه في تبادل لإطلاق النار في بروكسيل أسفر عن جرح رجال شرطة، قبل اعتقاله بعد أن نجح في الفرار من الشرطة خلال 4 أشهر.
وخلال أيام المحاكمة الأربعة سينقل صلاح عبد السلام يومياً من سجن في شمال فرنسا إلى قصر العدل في بروكسيل على أن يُعاد مساءً إلى سجنه الفرنسي. وتشير آخر التسريبات إلى أن صلاح لم يفجر حزامه الناسف لأن نظام التشغيل تعطل، وقد عثرت قوات الأمن الفرنسية على الحزام في حاوية فضلات في باريس.
يذكر أن صلاح ظل متوارياً عن أنظار الشرطة لأشهر قبل أن يظهر في مارس 2016، بينما كانت دورية أمنية مشتركة فرنسية بلجيكية تداهم بناية مهجورة في ضاحية فوريست جنوب غربي بروكسيل، إذ قوبلت بإطلاق نار كثيف أصاب بعض أعضائها.