أوضح المتحدث الرسمي لإمارة جازان علي زعلة أنه بمتابعة الموضوع مع محافظ العارضة والاطلاع على تفاصيل وحيثيات واقعة الإزالة منزل والدة أحد الشهداء، أن الموقع المعتدى عليه أرض حكومية في قرية المروة سبق الإحداث فيها من قبل بعض المواطنين عام 1434، وتمت الإزالة في حينه، جاء ذلك تعقيباً على ما تم تداوله في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي حول قيام لجنة التعديات في محافظة العارضة بهدم منزل والدة أحد الشهداء وعائلتها.

وأضاف البيان «عاودت أسرة أحد الشهداء بالإحداث في نفس الموقع ببناء منزل وعدد من الأحواش وجرى إبلاغهم بالتوقف منذ البداية دون جدوى حيث استمر البناء خارج وقت الدوام الرسمي بدون حصول على رخصة نظامية من الجهة المختصة».

ولفت إلى أنه «تقدمت بلدية محافظة العارضة بطلب الإزالة بتاريخ 13/1/1439 وبالرفع من قبل محافظ العارضة لأمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، وصدرت توجيهات بإزالة جميع التعديات».

وباشرت لجنة التعديات بمحافظة العارضة بإزالة التعديات، وتوقفت اللجنة على إزالة المبنى الذي تفيد والدة الشهيد أنها تقيم فيه، والعرض لأمير المنطقة للتوجيه حياله، ومعالجة الوضع وفقاً لما تقضي به التعليمات تقديراً لظروفهم.

وأكد المتحدث الرسمي أن لجان مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بديوان الإمارة، وكافة المحافظات تعمل وفق أنظمة، وتعليمات بمشاركة الإدارات الحكومية بضرورة الالتزام بآليات العمل المعتمدة وعدم التجاوز أثناء مباشرة المهام الميدانية.