«هيئة المفاوضات» تختلف على مجازر روسيا.. ومنبج تحت مجهر أنقرة
الأربعاء / 21 / جمادى الأولى / 1439 هـ الأربعاء 07 فبراير 2018 02:47
وكالات (أنقرة، دمشق)
أثار موقف منصة موسكو من المجازر التي يرتكبها الطيران الروسي وطيران النظام، خلافات داخل الهيئة العليا للمفاوضات، بعد أن أصدرت منصة موسكو بياناً نفت فيه التصعيد العسكري الروسي على المدنيين في مدن وبلدات إدلب، متهمين في الوقت ذاته «المنصة» بأنها مجرد أداة روسية «رخيصة» تخدم مصالحها وتنفذ أجندات نظام الأسد.
وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن وفد «الرياض2» لإصدارهم بياناً طالبوا فيه بمحاسبة روسيا على المجازر التي ارتكبتها في إدلب.
في غضون ذلك، ارتكبت الطائرات الروسية والتابعة للنظام أمس (الثلاثاء) مجازر عدة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أكثر من 52 قتيلا وقعوا في القصف الذي استهدف الغوطة الشرقية.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار في سورية لمدة شهر على الأقل لاعتبارات إنسانية، بعد أن أفادت تقارير بمقتل العشرات في غارات جوية مكثفة استهدفت آخر معقل كبير تسيطر عليه قوات المعارضة قرب دمشق. وفي إطار منفصل، قال خبراء جرائم الحرب في الأمم المتحدة أمس، إنهم يحققون في تقارير عدة بشأن استخدام قنابل تحوي غاز الكلور المحظور ضد المدنيين في بلدتي سراقب في محافظة إدلب في الشمال الغربي، ودوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وفي سياق آخر، صعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقاده للدور الأمريكي في الحرب السورية، وقال إنه يجب على القوات الأمريكية مغادرة مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات متحالفة مع وحدات حماية الشعب، بدعم من التحالف الذي تقوده واشنطن.
وأضاف قائلا لنواب من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه «إذا قالت الولايات المتحدة إنها ترسل 5000 شاحنة و2000 طائرة شحن تحمل أسلحة من أجل قتال داعش فنحن لا نصدق ذلك». وتابع قائلا «يعني هذا أن لديكم حسابات ضد تركيا وإيران وربما روسيا».
وفي تحذير لأنقرة على ما يبدو، قال قيادي في التحالف العسكري المؤيد للأسد إن الجيش السوري نشر دفاعات جوية جديدة وصواريخ مضادة للطائرات على الجبهات في محافظتي حلب وإدلب.
وأضاف القيادي لرويترز «الجيش السوري يستقدم دفاعات جوية جديدة وصواريخ مضادة للطائرات إلى مناطق التماس مع المسلحين في ريفي حلب وإدلب، بحيث تغطي المجال الجوي للشمال السوري»، ويضم هذا منطقة عفرين حيث تدعم الطائرات التركية العملية البرية التي يشنها الجيش مع فصائل حليفة من الجيش السوري الحر.
وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن وفد «الرياض2» لإصدارهم بياناً طالبوا فيه بمحاسبة روسيا على المجازر التي ارتكبتها في إدلب.
في غضون ذلك، ارتكبت الطائرات الروسية والتابعة للنظام أمس (الثلاثاء) مجازر عدة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أكثر من 52 قتيلا وقعوا في القصف الذي استهدف الغوطة الشرقية.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار في سورية لمدة شهر على الأقل لاعتبارات إنسانية، بعد أن أفادت تقارير بمقتل العشرات في غارات جوية مكثفة استهدفت آخر معقل كبير تسيطر عليه قوات المعارضة قرب دمشق. وفي إطار منفصل، قال خبراء جرائم الحرب في الأمم المتحدة أمس، إنهم يحققون في تقارير عدة بشأن استخدام قنابل تحوي غاز الكلور المحظور ضد المدنيين في بلدتي سراقب في محافظة إدلب في الشمال الغربي، ودوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وفي سياق آخر، صعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقاده للدور الأمريكي في الحرب السورية، وقال إنه يجب على القوات الأمريكية مغادرة مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات متحالفة مع وحدات حماية الشعب، بدعم من التحالف الذي تقوده واشنطن.
وأضاف قائلا لنواب من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه «إذا قالت الولايات المتحدة إنها ترسل 5000 شاحنة و2000 طائرة شحن تحمل أسلحة من أجل قتال داعش فنحن لا نصدق ذلك». وتابع قائلا «يعني هذا أن لديكم حسابات ضد تركيا وإيران وربما روسيا».
وفي تحذير لأنقرة على ما يبدو، قال قيادي في التحالف العسكري المؤيد للأسد إن الجيش السوري نشر دفاعات جوية جديدة وصواريخ مضادة للطائرات على الجبهات في محافظتي حلب وإدلب.
وأضاف القيادي لرويترز «الجيش السوري يستقدم دفاعات جوية جديدة وصواريخ مضادة للطائرات إلى مناطق التماس مع المسلحين في ريفي حلب وإدلب، بحيث تغطي المجال الجوي للشمال السوري»، ويضم هذا منطقة عفرين حيث تدعم الطائرات التركية العملية البرية التي يشنها الجيش مع فصائل حليفة من الجيش السوري الحر.