اتفاقية بين مرور وصحة جازان لتعديل سلوك مخالفي أنظمة المرور
الأربعاء / 21 / جمادى الأولى / 1439 هـ الأربعاء 07 فبراير 2018 11:05
«عكاظ» (جازان)
وقع مدير عام صحة جازان الدكتور عائض بن عبدالله الشهراني، ومدير مرور منطقة جازان العقيد راشد بن سعيد الغامدي أمس، اتفاقية تعاون، من أجل تحقيق تعاون مثمر بين إدارة المرور والصحة بالمنطقة في مجال تعديل سلوك مرتكبي المخالفات المرورية التي تعرض السلامة العامة للخطر.
وتتضمن الاتفاقية تنظيم برنامج توعوي مشترك يهدف إلى رفع مستوى الوعي والثقافة والمسؤولية والانضباط عند استخدام المركبة والطريق، والتي تعتبر جزءا من المهمات الإستراتيجية للمرور والصحة للتغلب على التحديات الموجهة للشباب في تحقيق رؤية الوطن 2030.
وينطلق البرنامج لمدة أسبوع واحد من بداية كل شهر هجري، بحيث تكون بدايته من مستشفى الملك فهد المركزي بجازان ثم يعمم على باقي مستشفيات المنطقة أبوعريش، وصامطة، وصبيا، والدرب، فيما تتولى إدارة المرور توجيه المخالفين من الفئة المستهدفة من مرتكبي المخالفات المرورية إلى مقر البرنامج، كما تتولى إدارة الشؤون الصحية بالتنسيق مع إدارة مرور جازان توزيع المخالفين على المستشفيات عن طريق إدارة الصحة النفسية والاجتماعية، على أن ينفذ المخالف ثماني ساعات عمل في كل يوم خلال مدة البرنامج في أقسام الطوارئ بالمستشفيات، ليطلع عن قرب على آثار الحوادث بسبب المخالفات المرورية.
وتقوم الإدارتان بتعيين منسقين ليتم التواصل بينهما لمتابعة وتنسيق تنفيذ البرنامج، كما يتم إعداد توعية ميدانية ونشرها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
وتتضمن الاتفاقية تنظيم برنامج توعوي مشترك يهدف إلى رفع مستوى الوعي والثقافة والمسؤولية والانضباط عند استخدام المركبة والطريق، والتي تعتبر جزءا من المهمات الإستراتيجية للمرور والصحة للتغلب على التحديات الموجهة للشباب في تحقيق رؤية الوطن 2030.
وينطلق البرنامج لمدة أسبوع واحد من بداية كل شهر هجري، بحيث تكون بدايته من مستشفى الملك فهد المركزي بجازان ثم يعمم على باقي مستشفيات المنطقة أبوعريش، وصامطة، وصبيا، والدرب، فيما تتولى إدارة المرور توجيه المخالفين من الفئة المستهدفة من مرتكبي المخالفات المرورية إلى مقر البرنامج، كما تتولى إدارة الشؤون الصحية بالتنسيق مع إدارة مرور جازان توزيع المخالفين على المستشفيات عن طريق إدارة الصحة النفسية والاجتماعية، على أن ينفذ المخالف ثماني ساعات عمل في كل يوم خلال مدة البرنامج في أقسام الطوارئ بالمستشفيات، ليطلع عن قرب على آثار الحوادث بسبب المخالفات المرورية.
وتقوم الإدارتان بتعيين منسقين ليتم التواصل بينهما لمتابعة وتنسيق تنفيذ البرنامج، كما يتم إعداد توعية ميدانية ونشرها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.