أخبار

السديس يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للحج والعمرة

«عكاظ» (مكة المكرمة)

التقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أمس، بحضور الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالله بن مدلج المدلج ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة البالغ عددهم 200 معتمر ومعتمرة، يمثلون الدفعة الـ11 للبرنامج، والقادمين من 7 دول تتمثل في طاجيكستان وقرقيزستان وكازاخستان وروسيا وأوزباكستان وأذربيجان وروسيا البيضاء، وذلك بمقر إقامتهم في مكة المكرمة.

ورحب السديس في مستهل اللقاء بضيوف خادم الحرمين الشريفين، لافتاً أن هذه اللقاءات المباركة تصب في تحقيق مصالح عظمى، ومقاصد كبرى جاءت بها هذه الشريعة الإسلامية الشاملة الكاملة في تعزيز جوانب المحبة والأخوة بين أهل الإسلام.

وبين السديس أن التوسعة في الحرمين الشريفين «التوسعة السعودية الثالثة» التي تتسع لأكثر من 1.800.000 مصل وتوسعة المطاف ليتسع 107.000 طائف في الساعة وتوسعة المسعى ليتسع إلى قرابة 100.000 ساع، وكذلك البرامج العلمية والتوجيهية والإرشادية ومنظومة الخدمات المتكاملة المقدمة لضيوف الرحمن كلها تقدم من حكومة هذه البلاد المباركة ابتغاء لوجه الله -عز وجل- وسعياً لخدمة وراحة قاصدي بيت الله الحرام، إلى جانب رعاية قضايا المسلمين والحرص على تأليف قلوبهم ودعوتهم في هذه البرامج النافعة «برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة» هذا البرنامج المميز في أهدافه، ولما يحققه من اجتماع لكلمة المسلمين.

وأضاف أن الإسلام يقوم على العقيدة الصحيحة وعلى المنهج السليم وعلى حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واتباع سنته وحب صحابته رضي الله عنهم، وكذلك السير على ما سارت عليه القرون المفضلة من المنهج الصحيح قبل الفرقة والاختلافات والتحزبات على ضوء الكتاب والسنه ومنهج سلف هذه الأمة والصحابة -رضي الله عنه وأرضاهم-، وهذا المنهج هو الذي انتهجته المملكة العربية السعودية وقيادتها وولاة أمرها وعلماؤها فهم قلب أهل السنة والجماعة والسائرون على منهج السلف الصالح يمدون أيديهم إلى المسلمين جميعاً بدون فرقة ولا اختلافات ولا تحزبات ولا تعصبات ولا تفرقه ولا انقسامات.

وأفاد الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين أن هذا الدين يقوم على منهج الوسط والاعتدال فلا عنف ولا تطرف ولا جفاء ولا انهزامية ولا تحلل من الدين، وإنما اعتزاز به ووسطية واعتدال في كل المجالات، مشدداً على ضرورة فهم رسالة الإسلام الصحيحة، والنظر إلى النموذج المشرف عن المسلم في عقيدته في قيمه في أعلى القيم والأخلاق.