جمعية أهل الحديث بالهند: «تدويل الحرمين» إعلان حرب على قبلة المسلمين
الأربعاء / 21 / جمادى الأولى / 1439 هـ الأربعاء 07 فبراير 2018 14:39
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
استنكرت جمعية أهل الحديث المركزية بالهند -أقدم جمعية إسلامية في الهند- جميع الأراجيف والأكاذيب والتهم والافتراءات ضد المملكة العربية السعودية المحروسة، وإدانة المكائد التي تحاك ضدها من بعض الحاسدين والحاقدين، وخصوصا ما يثار بين حين وآخر فتنة تدويل الحرمين الشريفين.
وقالت الجمعية عبر بيان لها: إن هذه دعوات مرفوضة يقوم عليها مجهولون لا يمثلون المرجعيات الإسلامية المعتبرة، والغرض منها إحداث البلبلة وإثارة الفوضى وخدمة أجندات معادية للإسلام والمسلمين عبر المساس بالحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية، وإن المساس بالحرمين الشريفين خط أحمر، والمطالبة بتدويل الحرمين بمثابة إعلان حرب على قبلة المسلمين.
وأضاف البيان: إن المملكة العربية السعودية دولة ذات سيادة، وما قامت به من حماية الحرمين الشريفين وخدمتهما لا يوجد له نظير في التاريخ الإسلامي، وإن أي مساس بالمملكة هو مساس بالأمة الإسلامية التي تكن للقيادة السعودية كل تقدير واحترام وشكر وامتنان لما قامت وتقوم به من جهود جبارة لخدمة الحرمين الشريفين وقضايا الأمة الإسلامية، يشهد لها القاصي قبل الداني، والبعيد قبل القريب، كالشمس في رابعة النهار، لا يحتاج إلى دليل ولا يجحدها إلا مكابر ومعاند ليس لديه احترام للحرمين الشريفين، لأن المؤمن والمنصف والعاقل لا يفتري مثل هذا الكذب لأدنى غرض دنيوي أو سمعة.
وعليه، فجمعية أهل الحديث المركزية في الهند مع فروعها الكثيرة المنتشرة في أنحاء الهند وغيرها من المسلمين يؤيدون مواقف المملكة العربية السعودية، ويشيدون بخدماتها تجاه الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية والمعالم الدينية، وذلك تأييدا للحق وردعا للباطل وتنديدا لأي فعلة تشتت الأمة وتوقع العداوة وتثير الفتن في بلاد المسلمين وغير المسلمين، إيمانا منها بأن مثل هذه الإثارات فتن وإساءات إلى الإسلام والمسلمين، وتشوه صورة الإسلام النافعة، والمسلمين.
كما ندعو الجهات الداعمة لهذه الأفكار بالتخلي عن دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة التي تخدم أجندات أعداء الإسلام والمسلمين، وأن يتوبوا إلى الله من هذه الشرور والفتن، ويتجنبوا مثل هذه الفوضى، وقد حذر الله سبحانه وتعالى بأدنى ظلم وإلحاد فيهما، قال تعالى (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم)، ودعوة تدويل الحرمين الشريفين من أكبر الفتن والظلم والإلحاد، وهذا لا يخفى على أحد.
وأضافت الجمعية في بيانها: ترجو الجمعية من الله العلي القدير أن تكون المملكة دائما حاملة راية التوحيد، كما تدعو لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأيده بنصره العزيز، وولي عهده الأمين والشعب السعودي النبيل والعلماء الكرام أن يكونوا رابطي الجأش قويي الهمة خادمين للبيت العتيق والمدينة المنورة الشريفة والجزيرة العربية وغيرها.
إن المملكة العربية السعودية هي مملكة الخير والعطاء والسخاء، لا تتحدد نشاطاتها وخدماتها وإنجازاتها في ميادين خدمة الدين والإنسانية فحسب، بل تتطور وتزدهر إلى قمة الرقي في العلوم والصناعة والتكنولوجيا وتبذل قصارى جهدها للتكفل في الميادين المختلفة وقد فتحت لها آفاقا بعيدة.
ندعو الله تعالى أن يديم لها الأمن والاستقرار ويحقق لها الرخاء والازدهار.
وقالت الجمعية عبر بيان لها: إن هذه دعوات مرفوضة يقوم عليها مجهولون لا يمثلون المرجعيات الإسلامية المعتبرة، والغرض منها إحداث البلبلة وإثارة الفوضى وخدمة أجندات معادية للإسلام والمسلمين عبر المساس بالحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية، وإن المساس بالحرمين الشريفين خط أحمر، والمطالبة بتدويل الحرمين بمثابة إعلان حرب على قبلة المسلمين.
وأضاف البيان: إن المملكة العربية السعودية دولة ذات سيادة، وما قامت به من حماية الحرمين الشريفين وخدمتهما لا يوجد له نظير في التاريخ الإسلامي، وإن أي مساس بالمملكة هو مساس بالأمة الإسلامية التي تكن للقيادة السعودية كل تقدير واحترام وشكر وامتنان لما قامت وتقوم به من جهود جبارة لخدمة الحرمين الشريفين وقضايا الأمة الإسلامية، يشهد لها القاصي قبل الداني، والبعيد قبل القريب، كالشمس في رابعة النهار، لا يحتاج إلى دليل ولا يجحدها إلا مكابر ومعاند ليس لديه احترام للحرمين الشريفين، لأن المؤمن والمنصف والعاقل لا يفتري مثل هذا الكذب لأدنى غرض دنيوي أو سمعة.
وعليه، فجمعية أهل الحديث المركزية في الهند مع فروعها الكثيرة المنتشرة في أنحاء الهند وغيرها من المسلمين يؤيدون مواقف المملكة العربية السعودية، ويشيدون بخدماتها تجاه الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية والمعالم الدينية، وذلك تأييدا للحق وردعا للباطل وتنديدا لأي فعلة تشتت الأمة وتوقع العداوة وتثير الفتن في بلاد المسلمين وغير المسلمين، إيمانا منها بأن مثل هذه الإثارات فتن وإساءات إلى الإسلام والمسلمين، وتشوه صورة الإسلام النافعة، والمسلمين.
كما ندعو الجهات الداعمة لهذه الأفكار بالتخلي عن دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة التي تخدم أجندات أعداء الإسلام والمسلمين، وأن يتوبوا إلى الله من هذه الشرور والفتن، ويتجنبوا مثل هذه الفوضى، وقد حذر الله سبحانه وتعالى بأدنى ظلم وإلحاد فيهما، قال تعالى (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم)، ودعوة تدويل الحرمين الشريفين من أكبر الفتن والظلم والإلحاد، وهذا لا يخفى على أحد.
وأضافت الجمعية في بيانها: ترجو الجمعية من الله العلي القدير أن تكون المملكة دائما حاملة راية التوحيد، كما تدعو لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأيده بنصره العزيز، وولي عهده الأمين والشعب السعودي النبيل والعلماء الكرام أن يكونوا رابطي الجأش قويي الهمة خادمين للبيت العتيق والمدينة المنورة الشريفة والجزيرة العربية وغيرها.
إن المملكة العربية السعودية هي مملكة الخير والعطاء والسخاء، لا تتحدد نشاطاتها وخدماتها وإنجازاتها في ميادين خدمة الدين والإنسانية فحسب، بل تتطور وتزدهر إلى قمة الرقي في العلوم والصناعة والتكنولوجيا وتبذل قصارى جهدها للتكفل في الميادين المختلفة وقد فتحت لها آفاقا بعيدة.
ندعو الله تعالى أن يديم لها الأمن والاستقرار ويحقق لها الرخاء والازدهار.