الحوثي يترنح .. وميناء الحديدة في مرمى الجيش
تقدم في جبهة صعدة.. ومقتل 230 انقلابياً
الخميس / 22 / جمادى الأولى / 1439 هـ الخميس 08 فبراير 2018 02:01
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
كشف قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني اللواء سمير الحاج أمس (الأربعاء)، سقوط أكثر من 200 متمرد حوثي في معارك اليومين الماضيين في الساحل الغربي وتعز، بينهم قادة ميدانيون.
وقال الحاج في تصريحات لـ«عكاظ» إن معلومات متواترة تشير إلى خسائر أكبر في الأرواح، إضافة لعشرات الأسرى، وأضاف أن بين القتلى مسؤول الإعلام الحربي لميليشيا الحوثي في الساحل الغربي ورئيس تحرير صحيفة «الحقيقة» الحوثية عابد حمزة.
وأكد أن ميليشيا الحوثي تترنح وسقوطها المدوي مسألة وقت، متوقعاً تسارع وتيرة العمليات العسكرية للجيش الوطني في الأيام القادمة للسيطرة على ميناء الحديدة، لمنع عمليات تهريب للأسلحة.
وأفاد بأن معارك الساحل الغربي تتزامن مع عملية خاطفة للجيش الوطني في الضالع، لقطع خطوط إمدادا الميليشيا القادمة من صنعاء إلى إب وتعز عبر منطقة يريم، مؤكدا أن تحرير «يريم» سيؤدي إلى تأمين ظهر الجيش في مديريات الحديدة ويسهل عملياته نحو مركز المحافظة.
وذكر الحاج أن عمليات الجيش امتدت إلى مديرية الجراحي في الحديدة وفتحت الطريق للانقضاض على مواقع الميليشيا في المديرية خلال الساعات القادمة، كونها أرضا مفتوحة، وأضاف أن مديرية حيس تمثل نقطة المنتصف في مثلث يجمع 3 محافظات هي: تعز، وإب والحديدة، والسيطرة عليها يمثل ضربة قاسمة للحوثي.
من جهة ثانية، أكد مصدر عسكري يمني أمس في صعدة مقتل 30 مسلحاً حوثياً في معارك ضارية مع الجيش الوطني في مديرية باقم شمال المحافظة.وأوضح محافظ صعدة هادي طرشان لـ«عكاظ»، أن الساعات الماضية شهدت تقدما واسعا للجيش في جبهتي البقع وعلب، وأن الميليشيا أصبحت عاجزة تماما عن إعاقة تقدم القوات نحو مركز مديرية صعدة. وتمكن الجيش اليمني أمس من تحرير جبل الضراوية، وأكد مصدر عسكري أن الجيش الوطني بدعم التحالف استعاد عدة جبال وتباب مهمة تابعة لمديرية باقم منها جبل الضراوية الإستراتيجي.
وقال الحاج في تصريحات لـ«عكاظ» إن معلومات متواترة تشير إلى خسائر أكبر في الأرواح، إضافة لعشرات الأسرى، وأضاف أن بين القتلى مسؤول الإعلام الحربي لميليشيا الحوثي في الساحل الغربي ورئيس تحرير صحيفة «الحقيقة» الحوثية عابد حمزة.
وأكد أن ميليشيا الحوثي تترنح وسقوطها المدوي مسألة وقت، متوقعاً تسارع وتيرة العمليات العسكرية للجيش الوطني في الأيام القادمة للسيطرة على ميناء الحديدة، لمنع عمليات تهريب للأسلحة.
وأفاد بأن معارك الساحل الغربي تتزامن مع عملية خاطفة للجيش الوطني في الضالع، لقطع خطوط إمدادا الميليشيا القادمة من صنعاء إلى إب وتعز عبر منطقة يريم، مؤكدا أن تحرير «يريم» سيؤدي إلى تأمين ظهر الجيش في مديريات الحديدة ويسهل عملياته نحو مركز المحافظة.
وذكر الحاج أن عمليات الجيش امتدت إلى مديرية الجراحي في الحديدة وفتحت الطريق للانقضاض على مواقع الميليشيا في المديرية خلال الساعات القادمة، كونها أرضا مفتوحة، وأضاف أن مديرية حيس تمثل نقطة المنتصف في مثلث يجمع 3 محافظات هي: تعز، وإب والحديدة، والسيطرة عليها يمثل ضربة قاسمة للحوثي.
من جهة ثانية، أكد مصدر عسكري يمني أمس في صعدة مقتل 30 مسلحاً حوثياً في معارك ضارية مع الجيش الوطني في مديرية باقم شمال المحافظة.وأوضح محافظ صعدة هادي طرشان لـ«عكاظ»، أن الساعات الماضية شهدت تقدما واسعا للجيش في جبهتي البقع وعلب، وأن الميليشيا أصبحت عاجزة تماما عن إعاقة تقدم القوات نحو مركز مديرية صعدة. وتمكن الجيش اليمني أمس من تحرير جبل الضراوية، وأكد مصدر عسكري أن الجيش الوطني بدعم التحالف استعاد عدة جبال وتباب مهمة تابعة لمديرية باقم منها جبل الضراوية الإستراتيجي.