السديس: تدويل الحرمين دعوة نكره وسابقة خطيرة واضحة الشبهات
جهود وإنجازات الدولة استثنائية وغير مسبوقة
الخميس / 22 / جمادى الأولى / 1439 هـ الخميس 08 فبراير 2018 11:50
"عكاظ" (النشر الالكتروني)
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن دعوى الدول المدعومة من جهات خارجية تكن العداء للمملكة العربية السعودية لتدويل الحرمين لهي دعوة نكره وسابقة خطيرة واضحة الشبهات وقد فُضحت توجهاتها، حيث أن من ينكر ما تقوم بها هذه الدولة المباركة وتبذله من جهود عظيمة بقيادة حكيم الأمة وناصر قضاياها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، في خدمة الحرمين والمقدسات الشريفة وحجاج بيت الله الحرام، والذي تعجز عن تقديمها دولاً ودويلات انحرفت عن النهج الصحيح، ولم تفلح في تقديم العون لشعوبها، فضلاً عن غيرهم مما لا يخص على كل ذي بصيرة.
ولفت إلى أن ما تكلل بفضل الله وتوفيقه من مشاريع استثنائية في الحرمين الشريفين، والتوسعات التاريخية العملاقة، وإشراف خادم الحرمين الشريفين المباشر على توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتوجيهه الكريم بسرعة إنجازها، ومشروع تطوير سقيا زمزم، والعناية الكريمة بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، والنجاح الكبير الذي اختتم به موسم حج عام 1438هـ، وما حملته ميزانية الخير للعام 1439/1440هـ لمشروعات الحرمين من الأولوية والأسبقية، وأخيراً مشروع تأهيل بئر زمزم، وبجانب الاهتمام والعناية والحرص والرعاية في منظومة الخدمات كافة، لهي أكبر دليل على اهتمام قادتنا عبر الأجيال على خدمة الحرمين الشريفين، اللذان يلقيان اهتماماً كبيراً من دولتنا المباركة، وهي أعمال تاريخية استثنائية غير مسبوقة.
وأضاف الرئيس العام، من ينظر نظرة دقيقة فاحصة فيما يقدم من خدمات دينية شاملة من حج وعمرة، مقارنة مع البلدان التي تُقصد لاعتبارات مختلفة، يدرك المتأمل حجم البذل والعطاء والسخاء، وما من شك أن ذلك من توفيق الله لولاة أمرنا، وهو من أسباب العز والنصر والتمكين، والآلاء التي نتفيأ ظلالها ونعيش واقعها، كما أنه مما أختص الله به هذه البلاد منذ تأسيسها إلى اليوم، فلا ينازعها فيها إلا باغٍ وظالم.
وبيّن أن بلادنا الغالية تعيش هذه الأيام صورة نادرة من التلاحم بين الشعب والقيادة، أثمرت وتثمر حباً وأمناً واستقراراً، وإشادة عملية وجادة بالقرارات الإصلاحية والتنموية والإدارية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم، ومواصلة المملكة بثبات قيادة وشعباً لنصرة قضايا الأمة في كل الاتجاهات، والتأكيد على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ ومن بعده الملوك من أبنائه ـ رحمهم الله ـ إلى العهد الميمون الذي من ملامح سياسته التأكيد على تنمية المواطن وما يحتاج إليه، وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد وفي العالم أجمع، وكذلك التأكيد على محاربة الإرهاب في كل صوره، مع ملاحظة ما للمملكة من ثقل عربي وعمق إسلامي ورسالة دينية وسياسية من عدم التدخل في شؤون الآخرين، وعدم السماح لأي أحد كان بالتدخل في شؤونها الداخلية، ومع الانفتاح والتسامح والتعايش مع دول العالم.
وحذر السديس من الشائعات المغرضة والافتراءات الكاذبة عبر قنوات التضليل والفتنة ومواقع التحريض والتشويش والبلبلة، المزايدة على مكانة المملكة ومبادرتها ومؤسساتها وسمعتها الرائدة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأختتم الرئيس العام تصريحه، إن كل مواطن ومقيم على أرضنا الغالية والمنصفين في كل مكان فخورن بما تحقق لبلاده بقيادة الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، فلله الحمد والمنّة، وفق الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأعانهما وسدد خطاهما، وحفظ هذه البلاد والحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب.
ولفت إلى أن ما تكلل بفضل الله وتوفيقه من مشاريع استثنائية في الحرمين الشريفين، والتوسعات التاريخية العملاقة، وإشراف خادم الحرمين الشريفين المباشر على توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتوجيهه الكريم بسرعة إنجازها، ومشروع تطوير سقيا زمزم، والعناية الكريمة بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، والنجاح الكبير الذي اختتم به موسم حج عام 1438هـ، وما حملته ميزانية الخير للعام 1439/1440هـ لمشروعات الحرمين من الأولوية والأسبقية، وأخيراً مشروع تأهيل بئر زمزم، وبجانب الاهتمام والعناية والحرص والرعاية في منظومة الخدمات كافة، لهي أكبر دليل على اهتمام قادتنا عبر الأجيال على خدمة الحرمين الشريفين، اللذان يلقيان اهتماماً كبيراً من دولتنا المباركة، وهي أعمال تاريخية استثنائية غير مسبوقة.
وأضاف الرئيس العام، من ينظر نظرة دقيقة فاحصة فيما يقدم من خدمات دينية شاملة من حج وعمرة، مقارنة مع البلدان التي تُقصد لاعتبارات مختلفة، يدرك المتأمل حجم البذل والعطاء والسخاء، وما من شك أن ذلك من توفيق الله لولاة أمرنا، وهو من أسباب العز والنصر والتمكين، والآلاء التي نتفيأ ظلالها ونعيش واقعها، كما أنه مما أختص الله به هذه البلاد منذ تأسيسها إلى اليوم، فلا ينازعها فيها إلا باغٍ وظالم.
وبيّن أن بلادنا الغالية تعيش هذه الأيام صورة نادرة من التلاحم بين الشعب والقيادة، أثمرت وتثمر حباً وأمناً واستقراراً، وإشادة عملية وجادة بالقرارات الإصلاحية والتنموية والإدارية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم، ومواصلة المملكة بثبات قيادة وشعباً لنصرة قضايا الأمة في كل الاتجاهات، والتأكيد على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ ومن بعده الملوك من أبنائه ـ رحمهم الله ـ إلى العهد الميمون الذي من ملامح سياسته التأكيد على تنمية المواطن وما يحتاج إليه، وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد وفي العالم أجمع، وكذلك التأكيد على محاربة الإرهاب في كل صوره، مع ملاحظة ما للمملكة من ثقل عربي وعمق إسلامي ورسالة دينية وسياسية من عدم التدخل في شؤون الآخرين، وعدم السماح لأي أحد كان بالتدخل في شؤونها الداخلية، ومع الانفتاح والتسامح والتعايش مع دول العالم.
وحذر السديس من الشائعات المغرضة والافتراءات الكاذبة عبر قنوات التضليل والفتنة ومواقع التحريض والتشويش والبلبلة، المزايدة على مكانة المملكة ومبادرتها ومؤسساتها وسمعتها الرائدة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأختتم الرئيس العام تصريحه، إن كل مواطن ومقيم على أرضنا الغالية والمنصفين في كل مكان فخورن بما تحقق لبلاده بقيادة الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، فلله الحمد والمنّة، وفق الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأعانهما وسدد خطاهما، وحفظ هذه البلاد والحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب.