أخبار

الخرطوم: لا قاعدة تركية في سواكن.. ومصر والسودان حبايب

رويترز (القاهرة)

قال وزير خارجية السودان إبراهيم الغندور اليوم الخميس إن الطريق ممهد لعودة سفير بلاده إلى القاهرة "قريبا جدا".

وقال الغندور في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري بعد اجتماع في القاهرة ضم رئيسي جهازي المخابرات العامة في البلدين "الطريق ممهد إن شاء الله لعودة السفير السوداني في أي وقت".

وأضاف الغندور، إنه تم التشاور في كافة الملفات بين مصر والسودان، مؤكدًا على أنه تم الاتفاق على المضى قدما فى تعزيز العلاقات المشتركة بين القاهرة والخرطوم.

وأكد الغندور، على أنه تم وضع آلية لحل المشكلات العالقة بين مصر والسودان. ووصف الاجتماع الرباعي بأنه "بداية لحلحلة كل المشاكل التي استدعت استدعاء السفير إلى الخرطوم" مضيفا أن السفير سيعود "قريبا جدا وليس قريبا فقط". وأن العلاقات بين مصر والسودان تتمتع بقدسية خاصة.

كانت الخرطوم استدعت سفيرها في القاهرة الشهر الماضي للتشاور بسبب نزاع مع القاهرة على مثلث حلايب وشلاتين الحدودي وما بدا أنه خلاف بين الجانبين حول حصة مصر من مياه النيل.

ونفي الوزير السوداني أي نية لمنح تركيا قاعدة عسكرية في جزيرة سودانية على البحر الأحمر. وقال إنه يعتبر الاجتماع الرباعي وهو الأول من نوعه "نقطة تاريخية مضيئة في علاقات البلدين".

قال شكري "تحدثنا في كل الموضوعات بشكل صريح وشفاف".

ومن جانبه قال وزير الخارجية سامح شكري، إن اجتماع القاهرة اليوم يأتي بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس السوداني عمر حسن البشير، لوضع خارطة طريق لحل الملفات العالقة، مشيرا لعقد اجتماعات بين وزيري الخارجية ورئيسي المخابرات، لبحث الملفات المشتركة، موضحا أن الاجتماعات والمشاورات اتسمت بالشفافية والمكاشفة.

وأكد "شكري" أنه تم بحث إزالة أي بطء، وبحث تعزيز التعاون المشترك بين القاهرة والخرطوم.

وأوضح أن هناك اهتماما مشتركا بين القاهرة والخرطوم، وأنه يجرى بحث تعزيز العلاقات، لتحقيق تطلعات الشعبين المصري والسوداني، مؤكدا أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع رباعي بشكل دوري، لبحث تطورات الوضع الإقليمي والملفات المشتركة.

وأشار إلى أنه تم التشاور حول دور الإعلام، ورفض الإساءة من قبل الإعلام لأيا من الشعبين، وعدم المساس لشعبين شقيقين تربطهم أواصر المحبة، مؤكدا أنه سيتم رفع توصية لقادة البلدين، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين.