كتاب ومقالات

إنت عمري..!

من أجلك

عبدالرحمن العمري

ابتديت دلوقت بـس أحـب عمـري

ابتديت دلوقت أخـاف لا العمر يجري

إللي شـفته قـبل ما تشـوفك عـينيّ

عمـر ضـــايع يحســـبوه إزاي عــليّ

قال: ابحـث دائما عن لحظة حـب تعيشـها ! لا تترك قـلبك ومشـاعرك لحشـود الكراهـية ؟! لا بد أن تحـب عمـلك لكي تنجـح فيه ! لا بد أن تعطـي الناس قـبل أن تأخـذ منهـم؟! هـل فكـرت أن تـزور أماكن أحـببتها.. مدرسـتك القديمة.. جـار عـزيز كان يشـاركك رحـلة العمـر والأحـلام ! شـارع أحـببت فيه.. وكان الفـراق هـو النهاية ! عمـل أسـعدك وحـملت له أجـمل الذكـريات ! هـل سـألت هـذه الشـجرة.. كم من الناس أحـبوها وأحـبتهم وهي تنتقل من خـريف عاصف وربيع عاشـق.. إنها تعلـمت الحـب مـثل كل الناس ! قال: إن كل لحظة حـب عشـتها مع هذا العالم الكبير الذي يحـيط بك..أصـبحت جـزءاً منه ! وقـبل هـذا كـله..

هي سـنوات عمـرك.. التي لن تعود وتسـتحق أن تحـبها ! قالـوا: ع الحـب تصحـى.. ع الشـوق تنـام!

طبيب باطـني: ت 2216 665