التركي لـ«عكاظ»: «تدويل الحرمين» محاولات بائسة وتصرفات شيطانية
الجمعة / 23 / جمادى الأولى / 1439 هـ الجمعة 09 فبراير 2018 02:03
عبدالله الداني (جدة) AAALDANI@
سخر المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله التركي من المحاولات البائسة للنظام الإيراني وأذنابه في تدويل الحرمين، معتبرا ذلك مجرد تشويش ومشاغبات لا وزن ولا قيمة لها.
وقال: «هذا كلام سخيف للأسف لا تسنده قوانين دولية أو شريعة إسلامية، وهو من نتائج ثورة الخميني وليس جديداً، وسبق وقت قيام الثورة الخمينية أن عقدت العديد من المؤتمرات التي دعمتها إيران والتي تنادي بتدويل الحرمين، ولاقت مواجهة عظيمة من قبل علماء المسلمين في مختلف أنحاء العالم».
وأضاف: أذكر مؤتمراً عقد وكنت أحد المسؤولين الكبار فيه بالأزهر في مصر، فالكل رد هذه الأفكار السيئة التي يقصد منها إثارة الخلاف والنزاع في الأمة الإسلامية. وبين أن المملكة العربية السعودية هي الدولة المتميزة في العصر الحديث التي قامت على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وأعطت خدمة الحرمين والحجاج والمعتمرين أولوية، وإذا وازن الإنسان بين الخدمات التي تقدم للحجاج والمعتمرين منذ الدولة السعودية الأولى وإلى الآن يجد تميزاً وتفرداً في هذا الأمر. وأكد أن دعاوى التدويل سخيفة وستجد مواجهة من القوى الدولية والإقليمية ومن العلماء المسلمين؛ لأنه ليس لها أي مبرر وقبول، حيث إن الأمن والاستقرار في المملكة يعتبر متميزاً ولا نجد دولة عربية أو إسلامية مماثلة للمملكة في أمنها واستقرارها.
وأضاف: نحن على ثقة كاملة بأن المملكة قوية وأنها ستواجه هذا التحدي، بل إن العلماء المسلمين والأمة الإسلامية المخلصة ستواجه هذا الأمر كما حصل سابقا في المحاولات الإيرانية التي دعمها الخميني وأثارت الكثير من الفتن، وبقيت المملكة في حالتها المستقرة الآمنة، ولن يؤثر على مسيرتها أي شيء من هذه التصرفات السخيفة، ونحن على اطمئنان أن المملكة ستستمر على خير، والأمة الإسلامية ستقف أمام هذه الأقاويل السيئة، ولا يمكن أن توجد دولة إسلامية أو عربية مخلصة تتكلم بهذا الكلام أو تشير إليه.
وقال: «هذا كلام سخيف للأسف لا تسنده قوانين دولية أو شريعة إسلامية، وهو من نتائج ثورة الخميني وليس جديداً، وسبق وقت قيام الثورة الخمينية أن عقدت العديد من المؤتمرات التي دعمتها إيران والتي تنادي بتدويل الحرمين، ولاقت مواجهة عظيمة من قبل علماء المسلمين في مختلف أنحاء العالم».
وأضاف: أذكر مؤتمراً عقد وكنت أحد المسؤولين الكبار فيه بالأزهر في مصر، فالكل رد هذه الأفكار السيئة التي يقصد منها إثارة الخلاف والنزاع في الأمة الإسلامية. وبين أن المملكة العربية السعودية هي الدولة المتميزة في العصر الحديث التي قامت على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وأعطت خدمة الحرمين والحجاج والمعتمرين أولوية، وإذا وازن الإنسان بين الخدمات التي تقدم للحجاج والمعتمرين منذ الدولة السعودية الأولى وإلى الآن يجد تميزاً وتفرداً في هذا الأمر. وأكد أن دعاوى التدويل سخيفة وستجد مواجهة من القوى الدولية والإقليمية ومن العلماء المسلمين؛ لأنه ليس لها أي مبرر وقبول، حيث إن الأمن والاستقرار في المملكة يعتبر متميزاً ولا نجد دولة عربية أو إسلامية مماثلة للمملكة في أمنها واستقرارها.
وأضاف: نحن على ثقة كاملة بأن المملكة قوية وأنها ستواجه هذا التحدي، بل إن العلماء المسلمين والأمة الإسلامية المخلصة ستواجه هذا الأمر كما حصل سابقا في المحاولات الإيرانية التي دعمها الخميني وأثارت الكثير من الفتن، وبقيت المملكة في حالتها المستقرة الآمنة، ولن يؤثر على مسيرتها أي شيء من هذه التصرفات السخيفة، ونحن على اطمئنان أن المملكة ستستمر على خير، والأمة الإسلامية ستقف أمام هذه الأقاويل السيئة، ولا يمكن أن توجد دولة إسلامية أو عربية مخلصة تتكلم بهذا الكلام أو تشير إليه.