أيادي الفتيات ليست ناعمة في الدفاع عن النفس
الجمعة / 23 / جمادى الأولى / 1439 هـ الجمعة 09 فبراير 2018 02:20
شذى الحسيكي (جدة) shaza_alh@
سبرت أغوار فنون الدفاع عن النفس، مذ كانت نظرة الاستغراب تلاحق الفتيات، اللاتي يملن إلى تعلم هذا الفن. فلم تكد تصدق أن إقبال الفتيات على دورات التايكوندو، قد يشهد هذا التغير الإيجابي خلال بضع سنوات.
تقول مدربة الدفاع عن النفس مها باهديلة لـ«عكاظ»: تدربت في مدرسة كورية قبل ١٥ عاما، وحصلت على الحزام الأسود «دان» من الاتحاد الكوري، ومنذ 10 أعوام، أدرب الفتيات على «التايكوندو». وأقيم حاليا أول ورشة عمل لتعليم وتعريف السيدات كيفية الدفاع عن النفس في المواقف الصعبة. وتكمل باهديلة: أعتقد أن المفترض أن تكتسب كل سيدة ولو فكرة بسيطة للدفاع عن نفسها، ما يساعدها في إنقاذ حياتها حال تعرضت لأية مواقف سيئة، خصوصا أن مثل هذه الرياضات، تزيد ثقة المرأة بنفسها. وتضيف: خضت هذا الأمر بنفسي، إذ إن «التايكوندو» من الرياضات التي تفرغ طاقتي السلبية بطريقة إيجابية. وترى باهديلة أنه من المهم تعريف الطالبات في الصفوف الدراسية على الحركات الأساسية للدفاع عن أنفسهن. مؤكدة أنه كلما كان التعلم في سن صغيرة، كانت النتائج أفضل، بسبب ليونة الجسم، وقابلية استجابتهن للحركات التي تساعدهن على اكتساب مهارات رياضية مفيدة على المدى البعيد.
تقول مدربة الدفاع عن النفس مها باهديلة لـ«عكاظ»: تدربت في مدرسة كورية قبل ١٥ عاما، وحصلت على الحزام الأسود «دان» من الاتحاد الكوري، ومنذ 10 أعوام، أدرب الفتيات على «التايكوندو». وأقيم حاليا أول ورشة عمل لتعليم وتعريف السيدات كيفية الدفاع عن النفس في المواقف الصعبة. وتكمل باهديلة: أعتقد أن المفترض أن تكتسب كل سيدة ولو فكرة بسيطة للدفاع عن نفسها، ما يساعدها في إنقاذ حياتها حال تعرضت لأية مواقف سيئة، خصوصا أن مثل هذه الرياضات، تزيد ثقة المرأة بنفسها. وتضيف: خضت هذا الأمر بنفسي، إذ إن «التايكوندو» من الرياضات التي تفرغ طاقتي السلبية بطريقة إيجابية. وترى باهديلة أنه من المهم تعريف الطالبات في الصفوف الدراسية على الحركات الأساسية للدفاع عن أنفسهن. مؤكدة أنه كلما كان التعلم في سن صغيرة، كانت النتائج أفضل، بسبب ليونة الجسم، وقابلية استجابتهن للحركات التي تساعدهن على اكتساب مهارات رياضية مفيدة على المدى البعيد.