في انتهاك جديد للقوانين والأعراف الدولية، استهدفت الميليشيات والعصابات الحوثية مساء أمس الأول (الخميس) في إحدى قرى العارضة، المدنيين، ما أدى إلى إصابة 3 أطفال بمقذوفات عشوائية. وغادر المصابان ناصر حسن عطيفي (5 أعوام)، وعبدالله جابر عطيفي (5 أعوام) المستشفى بعد تلقيهما العلاج من جروحهما الطفيفة، فيما تم نقل الطفل الرضيع زياد قاسم عطيفي (عامان) إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان بعد تعرضه لإصابة خطيرة من المقذوف الذي أطلقه الحوثيون على القرية الحدودية. وطبقا لمصادر «عكاظ» فإن مقذوفا آخر سقط في إحدى قرى جبال عطيف ولم يتعرض أحد لأذى.

وكان المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أصدر بيانا أوضح فيه أنه وفي تمام الساعة الـ9.15 دقيقة من مساء الخميس أطلقت الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران مقذوفات مستهدفة المدنيين في محافظة العارضة في جازان بطريقة مقصودة ومتعمدة، مشيرا إلى أن سقوط المقذوفات على المدنيين نتج عنه إصابة ثلاثة أطفال، هم: زياد قاسم سليمان عطيفي العمر (عامان) إصابة خطيرة، ناصر حسن عطيفي (5 أعوام) إصابة خفيفة، وعبدالله جابر عطيفي (5 أعوام) إصابة خفيفة.

وأكد أن الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران مستمرة في انتهاكها السافر والصريح لأعراف ومبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، خاصة المتعلقة باستهداف المدنيين.

يشار إلى أن الميليشيات الحوثية دأبت منذ بداية الانقلاب على الشرعية في اليمن، على استهداف الأطفال بالمقذوفات والتجنيد الإجباري لهم داخل اليمن وحرمانهم من التعليم واستبدال المدرسة بالمعسكر الإجباري، وتبديل المناهج الداعية للطائفية، وانتزاع الأطفال من ذويهم لإلقائهم في معارك ومواجهات داخل اليمن.