خبراء من 6 دول يطلعون على أسرار كهف «أم جرسان» و«سد البنت»
عظام بشرية وهياكل حيوانات وكتابات تاريخية في الكهوف
السبت / 24 / جمادى الأولى / 1439 هـ السبت 10 فبراير 2018 02:55
محمد داوود (جدة) Okaz_online@
نظمت هيئة المساحة الجيولوجية أمس (الجمعة) رحلة جيولوجية لضيوف مؤتمرها الدولي. وأوضح المتحدث باسمها طارق أباالخيل أن الرحلة الجيولوجية شهدت مشاركة خبراء من السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، مصر، اليونان، إيطاليا، وفرنسا ووقف الوفد على (سد البنت) في حرة خيبر السوداء بقرية الثمد الذي يعد تحفة معمارية شيدت منذ آلاف السنين، إذ يبلغ طوله نحو 170 متراً وارتفاعه 40 متراً شيد على ملتقى واديين عظيمين، مشيراً إلى أن أجزاء من السد انهارت في فترة سابقة بسبب زلزال تعرضت له المنطقة المحيطة رغم تشييده بصخور ضخمة.
وأضاف أباالخيل أن الوفد زار كهف (أم جرسان) في حرة خيبر الذي يعد أحد أكبر الكهوف في الوطن العربي إذ يصل عمره 3 ملايين سنة، ويبلغ طوله 1500 متر وأقصى ارتفاع له 12 مترا وعرض 45 مترا ومطوق بجدار أعلى الكهف لحمايته من الأتربة بالإضافة إلى وجود سلالم انسيابية ويحتوي بداخله على موجودات أثرية من جماجم بشرية وعظام لحيوانات مفترسة وكتابات يعود تاريخها لآلاف السنين، مبيناً أن الكهف مرشح لأن يكون مزاراً سياحياً رائداً في المستقبل.
وأضاف المتحدث باسم الهيئة الجيولوجية أن الوفد تفقد الحرات والفوهات والجبال البركانية الخامدة منذ آلاف السنين إلى جانب آثار الطفوح البركانية بمنطقة المدينة المنورة التي تغطي مساحات شاسعة.
وخلص المتحدث إلى أن الرحلة الجيولوجية أبرزت العديد من المعالم الجيولوجية المميزة، مشيراً إلى أن الهيئة تمكنت من تعريف المشاركين بجزء مما تمتلكه السعودية من إرث جيولوجي، وكشف أن الهيئة رشحت 15 كهفاً للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للاستفادة منها وتحويلها لمزارات سياحية.
جانب من زيارة خبراء الجيولوجيا للكهوف.
وأضاف أباالخيل أن الوفد زار كهف (أم جرسان) في حرة خيبر الذي يعد أحد أكبر الكهوف في الوطن العربي إذ يصل عمره 3 ملايين سنة، ويبلغ طوله 1500 متر وأقصى ارتفاع له 12 مترا وعرض 45 مترا ومطوق بجدار أعلى الكهف لحمايته من الأتربة بالإضافة إلى وجود سلالم انسيابية ويحتوي بداخله على موجودات أثرية من جماجم بشرية وعظام لحيوانات مفترسة وكتابات يعود تاريخها لآلاف السنين، مبيناً أن الكهف مرشح لأن يكون مزاراً سياحياً رائداً في المستقبل.
وأضاف المتحدث باسم الهيئة الجيولوجية أن الوفد تفقد الحرات والفوهات والجبال البركانية الخامدة منذ آلاف السنين إلى جانب آثار الطفوح البركانية بمنطقة المدينة المنورة التي تغطي مساحات شاسعة.
وخلص المتحدث إلى أن الرحلة الجيولوجية أبرزت العديد من المعالم الجيولوجية المميزة، مشيراً إلى أن الهيئة تمكنت من تعريف المشاركين بجزء مما تمتلكه السعودية من إرث جيولوجي، وكشف أن الهيئة رشحت 15 كهفاً للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للاستفادة منها وتحويلها لمزارات سياحية.
جانب من زيارة خبراء الجيولوجيا للكهوف.