وصف مقرر اللجنة الثقافية لمهرجان الجنادرية فالح العنزي، تنظيم الفعاليات وتنفيذها بـ«العمل المؤسسي غير القابل للاجتهادات الشخصية»، موضحاً لـ«عكاظ» أن القول بتقليص عدد الفعاليات غير موضوعي، كونها ما زالت بذات الكم، إلا أن مهارة العمل تقتضي إشراك المكونات الأكاديمية والثقافية في هذا المهرجان الوطني بحكم أنه مهرجان الجميع.

ونفى العنزي اعتماد المهرجان على العلاقات الشخصية في اختيار المتحدثين والمدعوين، مؤكداً أن إدارة المهرجان تخاطب عشرات المثقفين وترتب لهم لقاء لمدة 3 أيام، وتمنح النخب من الجنسين فرصة الاطلاع على مسودة البرنامج الثقافي غير المُلزمة، مشيراً إلى أن للجنة المشورة الحق في حذف وإضافة وتعديل وتبديل ما تشاء، مضيفاً أن 60 مثقفاً ومثقفة لا يمكن أن يجمعوا على تقليدية أو محاباة أو نمطية مكرورة، مجدداً ثقته في لجنة المشورة التي تراعي اختلاف الأطياف والمكونات والمستجدات والبلدان، لافتاً إلى مراعاة لجنة المشورة لنوعية الضيوف وأسمائهم المتناغمة مع موضوعات الندوات والأمسيات.

وكشف العنزي مراعاة البرنامج لكل المعطيات اليومية من سياسية واقتصادية وثقافية وفكرية، مثمناً لجامعات الإمام والملك سعود والطائف وجامعة نورة والأندية الأدبية في الرياض وجدة والشرقية والمدينة المنورة، وجمعية الثقافة والفنون إسهامهم في تنفيذ فعاليات مواكبة لأيام المهرجان، مؤملاً أن تتسع دائرة الشراكة في أعوام قادمة، وأن تتحقق أهداف اللجان في خلق مبادرات نوعية في كل عام.