التدخين.. هل يحرمك من جراحة التجميل ؟
السبت / 24 / جمادى الأولى / 1439 هـ السبت 10 فبراير 2018 03:21
نادية حسين بندقجي ـ استشارية جراحة التجميل drnbundugji@gmail.com
هل تعلم المرأة والرجل، أن التدخين يقلل من فرصهم مستقبلاً في الحصول على نتيجة مرضية لعمليات جراحة التجميل، وهل يعلم المدخنون أن السجائر والشيشة قد تحرمهم تماماً من الخضوع لعملية التجميل.
تختلف جراحة التجميل عن غيرها من العمليات، لأن غالبيتها تعتمد على رفع طبقة من الأنسجة وفصلها عن الأنسجة التي تحتها، وبالتالي حرمانها جزءا من الدورة الدموية التي كانت تتمتع بها، وتصبح فيها أقل من المعتاد والوضع الطبيعي، فيمكنك تخيل أننا نقوم بتقشير طبقة من الأنسجة عن الأنسجة التي تحتها، والتي تغذيها بجزء كبير من الدورة الدموية، وبالتالي تعتمد الأنسجة على دورة دموية تأتيها عن بعد، ما يستوجب أن تكون الشرايين والشعيرات الدموية في قمة أدائها لتغذية الأنسجة والجرح، لكن للأسف تصبح الشرايين لدى المدخنين ضيقة حسب شراهة التدخين ومدة التوقف عنه قبل العملية، وحتى عند التوقف عن التدخين قبل العملية، لا تعود الأوعية الدموية مثل شخص لم يدخن أبداً، ما يسبب تأخر التئام الجروح وظهور الندبات، أو أن تفتح الجروح وتأخذ وقت غير قليل للالتئام، ما يسبب ظهور الندبات التي تحتاج مراجعة مستقبلا، وهي مضاعفات قد تحدث مع أي شخص يقوم بعملية جراحة التجميل، ولكن نسبتها أقل بكثير عند من لا يتعاطون السجائر، والمدخن يحتاج مدة كافية من التوقف والإقلاع ليتحسن أداء الأوعية الدموية.
بالنسبة للندبات الناتجة عن تأخر التئام الجروح يمكن مراجعتها مستقبلاً خلال شهور ومن ثم إرجاعها للوضع الطبيعي بسهولة عند غير المدخنين، لكن نتائج المراجعات تكون أقل كفاءة عند الذين يتعاطون السجائر ولم يقلعوا عنها.
وفي الغرب يرفض بعض جراحي التجميل إجراء عمليات التجميل للمدخنين الشرهين، لأنهم يدركون أن قابليتهم للتوقف التام عن التدخين ضعيفة، وقد يدمرون نتيجة عمل جميل بسيجارة في الأسبوعين الأولين بعد العملية، وقد لا يتوقفون عن التدخين قبل العملية، ما يهدر على الطبيب كثيرا من الجهد والوقت.
تختلف جراحة التجميل عن غيرها من العمليات، لأن غالبيتها تعتمد على رفع طبقة من الأنسجة وفصلها عن الأنسجة التي تحتها، وبالتالي حرمانها جزءا من الدورة الدموية التي كانت تتمتع بها، وتصبح فيها أقل من المعتاد والوضع الطبيعي، فيمكنك تخيل أننا نقوم بتقشير طبقة من الأنسجة عن الأنسجة التي تحتها، والتي تغذيها بجزء كبير من الدورة الدموية، وبالتالي تعتمد الأنسجة على دورة دموية تأتيها عن بعد، ما يستوجب أن تكون الشرايين والشعيرات الدموية في قمة أدائها لتغذية الأنسجة والجرح، لكن للأسف تصبح الشرايين لدى المدخنين ضيقة حسب شراهة التدخين ومدة التوقف عنه قبل العملية، وحتى عند التوقف عن التدخين قبل العملية، لا تعود الأوعية الدموية مثل شخص لم يدخن أبداً، ما يسبب تأخر التئام الجروح وظهور الندبات، أو أن تفتح الجروح وتأخذ وقت غير قليل للالتئام، ما يسبب ظهور الندبات التي تحتاج مراجعة مستقبلا، وهي مضاعفات قد تحدث مع أي شخص يقوم بعملية جراحة التجميل، ولكن نسبتها أقل بكثير عند من لا يتعاطون السجائر، والمدخن يحتاج مدة كافية من التوقف والإقلاع ليتحسن أداء الأوعية الدموية.
بالنسبة للندبات الناتجة عن تأخر التئام الجروح يمكن مراجعتها مستقبلاً خلال شهور ومن ثم إرجاعها للوضع الطبيعي بسهولة عند غير المدخنين، لكن نتائج المراجعات تكون أقل كفاءة عند الذين يتعاطون السجائر ولم يقلعوا عنها.
وفي الغرب يرفض بعض جراحي التجميل إجراء عمليات التجميل للمدخنين الشرهين، لأنهم يدركون أن قابليتهم للتوقف التام عن التدخين ضعيفة، وقد يدمرون نتيجة عمل جميل بسيجارة في الأسبوعين الأولين بعد العملية، وقد لا يتوقفون عن التدخين قبل العملية، ما يهدر على الطبيب كثيرا من الجهد والوقت.