الطفل المتَبنّى.. متى أخبره بحقيقة وضعه ؟
السبت / 24 / جمادى الأولى / 1439 هـ السبت 10 فبراير 2018 03:24
أميرة المولد (الطائف) amerhalmwlad@
تتبنى بعض الأسر أطفالا من دار الأيتام، غير أن ثمة تساؤلات وردت لصفحة «طفولة» حول الطريقة المثالية لإخبار الطفل المتبنى (اليتيم) بحقيقة وضعه، وأنه ليس ابنا لهذه الأسرة.. فبأي مرحلة من العمر يمكن إخباره؟
أجابت المستشارة الأسرية هناء ناقرو قائلة: من الأفضل أن يبدأ المحتضن إبلاغ الطفل بأنه ليس ابنه بعد بلوغه سن التمييز، لأنه قد يكون أصبح أكثر إدراكاً وفهماً إلى حد ما للأمور (ويختلف سن التمييز بين الولد والبنت)، وفي الحالتين يجب أن يكون الأمر بالتدريج، وليس بشكل مفاجئ ولكي لا تحدث صدمة من الخبر. وقد يأخذ هذا التدرج عدة أشهر أو سنة، مضيفة ليس الهدف السرعة إنما كيفية إيصال المعلومة بشكل يتقبلها الطفل ويدركها ويتفهم وضعه، مع ضرورة مراعاة الزمان والمكان والمناسبة التي معها يمكن طرح الموضوع بطريقة غير مباشرة، وبالتدريج عبر حوار ونقاش واستخدام كلمات مناسبة لإدراك الطفل ومراعية لحالته النفسية. وقد يحتاج الحاضن إلى مساعدة الأخصائي الاجتماعي المشرف على الطفل والمكلف من الوزارة؛ وذلك لتوضيح وضعه، وإخباره بأن هناك العديد من الأطفال في مثل حالته، وأنه لا ذنب له في ذلك، بل هو قدر الله، إذ يسر له أسرة وجد عندها كل الحب والرعاية والاهتمام. وقد يحتاج الطفل في هذه المرحلة الحرجة إلى الكثير من الاهتمام والاحتواء والدعم النفسي لتمر هذه الأزمة بسلام وتفهم وإدراك لوضعه.
أجابت المستشارة الأسرية هناء ناقرو قائلة: من الأفضل أن يبدأ المحتضن إبلاغ الطفل بأنه ليس ابنه بعد بلوغه سن التمييز، لأنه قد يكون أصبح أكثر إدراكاً وفهماً إلى حد ما للأمور (ويختلف سن التمييز بين الولد والبنت)، وفي الحالتين يجب أن يكون الأمر بالتدريج، وليس بشكل مفاجئ ولكي لا تحدث صدمة من الخبر. وقد يأخذ هذا التدرج عدة أشهر أو سنة، مضيفة ليس الهدف السرعة إنما كيفية إيصال المعلومة بشكل يتقبلها الطفل ويدركها ويتفهم وضعه، مع ضرورة مراعاة الزمان والمكان والمناسبة التي معها يمكن طرح الموضوع بطريقة غير مباشرة، وبالتدريج عبر حوار ونقاش واستخدام كلمات مناسبة لإدراك الطفل ومراعية لحالته النفسية. وقد يحتاج الحاضن إلى مساعدة الأخصائي الاجتماعي المشرف على الطفل والمكلف من الوزارة؛ وذلك لتوضيح وضعه، وإخباره بأن هناك العديد من الأطفال في مثل حالته، وأنه لا ذنب له في ذلك، بل هو قدر الله، إذ يسر له أسرة وجد عندها كل الحب والرعاية والاهتمام. وقد يحتاج الطفل في هذه المرحلة الحرجة إلى الكثير من الاهتمام والاحتواء والدعم النفسي لتمر هذه الأزمة بسلام وتفهم وإدراك لوضعه.