مذكرة تفاهم لدعم الطاقة المتجددة والبيئة واستغلال الفرص الواعدة
السبت / 24 / جمادى الأولى / 1439 هـ السبت 10 فبراير 2018 13:34
واس (الرياض)
وقعت الشركة السعودية للكهرباء مذكرة تفاهم مع جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام، في مجال أبحاث الطاقة المتجددة، وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالتنمية المستدامة والبيئة، وكذلك إجراء الدراسات العلمية المشتركة في عدد من المجالات، منها مصانع الكلور، ومحطات تحلية المياه، ومصانع إزالة الملوحة، ومحطات الهيدروجين والأكسجين، والرماد الكربوني.
وقع المذكرة من جانب «السعودية للكهرباء» نائب الرئيس التنفيذي للتوليد المهندس خالد بن عبدالرحمن الطعيمي، فيما مثَّل الجامعة وكيلها للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الله بن حسين القاضي.
وبيَّن المهندس خالد الطعيمي، على هامش حفل التوقيع بمقر كلية الهندسة بالجامعة، أن المذكرة تُعد امتداداً لتوجهات وسياسات «السعودية للكهرباء» الهادفة إلى توثيق روابط التعاون في مجال الأبحاث والتطوير والتدريب مع الجامعات السعودية، خصوصا أن كلية الهندسة بجامعة الإمام عبد الرحمن تمتلك قدرات وكوادر أكاديمية بارزة، مؤكداً أن مثل تلك الشراكات الإستراتيجية تُمثل دوماً العنصر الرئيسي لتحقيق مبدأ التنمية النظيفة والمستدامة الذي تطبقه الشركة في كافة قطاعات العمل لديها.
وأضاف نائب الرئيس التنفيذي للتوليد بـ«السعودية للكهرباء»، أن هذه الشراكة ستعمل على توحيد الجهود في مجالات عديدة، واستغلال الفرص الواعدة، وتفعيل استخدامات الطاقة المتجددة، وإجراء الأبحاث المتقدمة في هذا المجال والعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030، الممثلة في الاعتماد على المصادر الطبيعية للطاقة.
وشدد على أن «السعودية للكهرباء» تسعى بشكلٍ دائم من خلال برنامجها للتحول الإستراتيجي المتسارع (ASTP) إلى تحقيق المعايير العالمية في مجال حماية البيئة، والتوافق مع المقاييس البيئية الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة، إضافة إلى تطبيق نظام للإدارة البيئية يتوافق مع المواصفات العالمية (ISO14001-2015)، بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج من الطاقة النظيفة وخفض استهلاك الموارد الطبيعية.
من جانبه، أوضح الدكتور القاضي، أن الشراكة تستهدف التعاون المشترك في شتى المجالات البحثية والعلمية والتدريبية والتطويرية الخاصة بالطاقة المتجددة وخدمة المجتمع، خصوصا أن قسمي الهندسة البيئية وهندسة الطاقة بكلية الهندسة في الجامعة يمثلان العامل المشترك الذي يُلامس اهتمامات «السعودية للكهرباء»، بوصفهما الشريك الرئيسي للجامعة في هذه المبادرة.
وأضاف الدكتور القاضي، أن الجامعة حريصة على التطوير والتجديد في إطار العمل المشترك بين الجهات الخدمية والحكومية ومختلف القطاعات التي من شانها أن تخدم الوطن والمجتمع بشكل عام، تحقيقاً للرؤى الوطنية التي تنفذها الدولة، وأن الجامعة جزء لا يتجزأ منها، حيث إن للجامعة من الإمكانات البشرية والتقنية والمرافق التي أشيد بها من الاعتمادات المحلية والدولية، ما يجعلها قادرة على تبني مثل هذه الشراكات الإستراتيجية وتسخير هذه الموارد في خدمة الوطن.
بدوره، أكد عميد كلية الهندسة بالجامعة الدكتور عثمان بن صبحي الشمراني، أن مذكرة التفاهم تشمل عمليات البحث والتطوير في مجال مصانع الكلور، ومحطات تحلية المياه، ومصانع إزالة الملوحة، ومحطات المياه الصالحة للشرب، ومحطات الهيدروجين والأكسجين، والرماد الكربوني، وورش العمل، وكذلك المختبرات الكيميائية والبيئية بمحطات «السعودية للكهرباء»، ومحطات توليد الطاقة التقليدية والمتجددة.
وأشار إلى أنه بموجب هذه الشراكة، سيتم توحيد الجهود مع «السعودية للكهرباء» في مجال تفعيل استخدامات الطاقة المتجددة، وإجراء الأبحاث المتقدمة في هذا المجال، والعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 الممثلة في الاعتماد على المصادر الطبيعية للطاقة.
وقع المذكرة من جانب «السعودية للكهرباء» نائب الرئيس التنفيذي للتوليد المهندس خالد بن عبدالرحمن الطعيمي، فيما مثَّل الجامعة وكيلها للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الله بن حسين القاضي.
وبيَّن المهندس خالد الطعيمي، على هامش حفل التوقيع بمقر كلية الهندسة بالجامعة، أن المذكرة تُعد امتداداً لتوجهات وسياسات «السعودية للكهرباء» الهادفة إلى توثيق روابط التعاون في مجال الأبحاث والتطوير والتدريب مع الجامعات السعودية، خصوصا أن كلية الهندسة بجامعة الإمام عبد الرحمن تمتلك قدرات وكوادر أكاديمية بارزة، مؤكداً أن مثل تلك الشراكات الإستراتيجية تُمثل دوماً العنصر الرئيسي لتحقيق مبدأ التنمية النظيفة والمستدامة الذي تطبقه الشركة في كافة قطاعات العمل لديها.
وأضاف نائب الرئيس التنفيذي للتوليد بـ«السعودية للكهرباء»، أن هذه الشراكة ستعمل على توحيد الجهود في مجالات عديدة، واستغلال الفرص الواعدة، وتفعيل استخدامات الطاقة المتجددة، وإجراء الأبحاث المتقدمة في هذا المجال والعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030، الممثلة في الاعتماد على المصادر الطبيعية للطاقة.
وشدد على أن «السعودية للكهرباء» تسعى بشكلٍ دائم من خلال برنامجها للتحول الإستراتيجي المتسارع (ASTP) إلى تحقيق المعايير العالمية في مجال حماية البيئة، والتوافق مع المقاييس البيئية الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة، إضافة إلى تطبيق نظام للإدارة البيئية يتوافق مع المواصفات العالمية (ISO14001-2015)، بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج من الطاقة النظيفة وخفض استهلاك الموارد الطبيعية.
من جانبه، أوضح الدكتور القاضي، أن الشراكة تستهدف التعاون المشترك في شتى المجالات البحثية والعلمية والتدريبية والتطويرية الخاصة بالطاقة المتجددة وخدمة المجتمع، خصوصا أن قسمي الهندسة البيئية وهندسة الطاقة بكلية الهندسة في الجامعة يمثلان العامل المشترك الذي يُلامس اهتمامات «السعودية للكهرباء»، بوصفهما الشريك الرئيسي للجامعة في هذه المبادرة.
وأضاف الدكتور القاضي، أن الجامعة حريصة على التطوير والتجديد في إطار العمل المشترك بين الجهات الخدمية والحكومية ومختلف القطاعات التي من شانها أن تخدم الوطن والمجتمع بشكل عام، تحقيقاً للرؤى الوطنية التي تنفذها الدولة، وأن الجامعة جزء لا يتجزأ منها، حيث إن للجامعة من الإمكانات البشرية والتقنية والمرافق التي أشيد بها من الاعتمادات المحلية والدولية، ما يجعلها قادرة على تبني مثل هذه الشراكات الإستراتيجية وتسخير هذه الموارد في خدمة الوطن.
بدوره، أكد عميد كلية الهندسة بالجامعة الدكتور عثمان بن صبحي الشمراني، أن مذكرة التفاهم تشمل عمليات البحث والتطوير في مجال مصانع الكلور، ومحطات تحلية المياه، ومصانع إزالة الملوحة، ومحطات المياه الصالحة للشرب، ومحطات الهيدروجين والأكسجين، والرماد الكربوني، وورش العمل، وكذلك المختبرات الكيميائية والبيئية بمحطات «السعودية للكهرباء»، ومحطات توليد الطاقة التقليدية والمتجددة.
وأشار إلى أنه بموجب هذه الشراكة، سيتم توحيد الجهود مع «السعودية للكهرباء» في مجال تفعيل استخدامات الطاقة المتجددة، وإجراء الأبحاث المتقدمة في هذا المجال، والعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 الممثلة في الاعتماد على المصادر الطبيعية للطاقة.