الرياض: اختناق وتلوث.. انتهى «البيان»!
الحي يعاني من العشوائية وغياب الخدمات التنموية
الأحد / 25 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 11 فبراير 2018 01:32
حازم المطيري (الرياض) almoteri75 @
رغم الموقع المتميز لحي البيان (القادسية سابقا) وبعده عن قلب العاصمة الرياض، بنحو ربع ساعة، إلا أنه يفتقد لكثير من المشاريع التنموية الأساسية، فشوارعه متهالكة تثير الغبار، ناشرة الأمراض التنفسية بين السكان، فضلا عن الظلام الذي يخيم عليها لافتقاد الإنارة، ما يسهل حركة مخالفي أنظمة العمل والإقامة وضعاف النفوس فيه، وما فاقم الأمر هو عدم وجود مقر للشرطة في الحي.
ولم تتوقف المعاناة عند هذا الحد، فالبيان يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، بوجود سوق عشوائية للماشية، تصدر للسكان الروائح الكريهة، ونشر جثث الأغنام النافقة بين ديارهم، فضلا عن عدم توافر مداخل مصممة للحي، ما أجبر السكان على استخدام شوارع متهالكة لبلوغ منازلهم، محذرين من انتشار كيابل الكهرباء الخطرة في زوايا البيان.
وشكا بوسالم أنهم يعانون في حي البيان من نقص حاد في الخدمات التنموية الأساسية، مشيرا إلى أن الموقع الإستراتيجي الذي يتمتع به الحي، لم يشفع له في الحصول على السفلتة، فلا تزال شوارعه متهالكة تربية تتلف المركبات.
وتذمر من أن الظلام يخيم على الحي بغروب الشمس، لافتقاده للإنارة، ما يسهل حركة ضعاف النفوس فيه، مطالبا بإنهاء معاناتهم سريعا بتنفيذ مشروع الإنارة، وإنشاء مركز للشرطة لتعزيز النواحي الأمنية في البيان.
وشدد بوسالم على أهمية تزويدهم في الحي بشبكة المياه، وإنهاء اعتمادهم على الصهاريج التي أنهكتهم ماديا، متذمرا من حالة العطش التي أنهكتهم، رغم قربهم من خزانات المياه.
واعتبر افتقاد البيان لمخارج رسمية مشكلة مزمنة في الحي الحديث، لافتا إلى أنهم يضطرون لسلوك طرق متهالكة غير معبدة للوصول إلى منازلهم، فضلا عن انتشار الغبار بين بيوتهم ناشرا الأمراض التنفسية بين السكان، خصوصا المسنين والأطفال.
واستاء بوسالم من وجود سوق عشوائية للماشية، وسط الحي، مصدرة للسكان الروائح الكريهة، مسببة مشكلات بيئية من فضلات الأغنام والإبل، إضافة إلى الجثث الحيوانات النافقة، التي تنذر بوقوع كارثة، مشددة على أهمية إنقاذهم ونقل السوق بعيدا عن مساكنهم.
ورأى محمد السالم أن الحي يحتاج إلى تشجير وتوسعة الشوارع ورصفها، منتقدا سير إنجاز المشاريع التنموية في حي البيان ببطء شديد ما أثر سلبا على حياة ساكنيه.
وتساءل عن مصير الميزانيات التي ترصد لتطوير الأحياء في ظل ما تخصصه الدولة من مبالغ طائلة للارتقاء بالمشاريع التنموية للأحياء المختلفة.
وأنحى السالم باللائمة على شركات المقاولات في التخلص من مخلفات البناء في حيهم، مفاقمة التلوث والنفايات في البيان.
وحذر من افتقاد الحي لمركز للشرطة ما حوله إلى بيئة ملائمة لمخالفي أنظمة العمل والإقامة يمارسون فيه كثيرا من التجاوزات، مستغربا من خلو شوارع الحي من المسميات المعتمدة التي تبين العناوين وترشد الزوار إليه.
وطالب بتشديد على الرقابة على الشاحنات تدخل البيان دون مراعاة لساكني الحي، مبينا أنها تثير التربة والغبار في الشوارع وتربك حركة العابرين فيها.
ونبه إلى انتشار كيابل الكهرباء في الحي دون الالتزام بوسائل السلامة، مهددة العابرين بالصعق الكهربائي.
ولم تتوقف المعاناة عند هذا الحد، فالبيان يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، بوجود سوق عشوائية للماشية، تصدر للسكان الروائح الكريهة، ونشر جثث الأغنام النافقة بين ديارهم، فضلا عن عدم توافر مداخل مصممة للحي، ما أجبر السكان على استخدام شوارع متهالكة لبلوغ منازلهم، محذرين من انتشار كيابل الكهرباء الخطرة في زوايا البيان.
وشكا بوسالم أنهم يعانون في حي البيان من نقص حاد في الخدمات التنموية الأساسية، مشيرا إلى أن الموقع الإستراتيجي الذي يتمتع به الحي، لم يشفع له في الحصول على السفلتة، فلا تزال شوارعه متهالكة تربية تتلف المركبات.
وتذمر من أن الظلام يخيم على الحي بغروب الشمس، لافتقاده للإنارة، ما يسهل حركة ضعاف النفوس فيه، مطالبا بإنهاء معاناتهم سريعا بتنفيذ مشروع الإنارة، وإنشاء مركز للشرطة لتعزيز النواحي الأمنية في البيان.
وشدد بوسالم على أهمية تزويدهم في الحي بشبكة المياه، وإنهاء اعتمادهم على الصهاريج التي أنهكتهم ماديا، متذمرا من حالة العطش التي أنهكتهم، رغم قربهم من خزانات المياه.
واعتبر افتقاد البيان لمخارج رسمية مشكلة مزمنة في الحي الحديث، لافتا إلى أنهم يضطرون لسلوك طرق متهالكة غير معبدة للوصول إلى منازلهم، فضلا عن انتشار الغبار بين بيوتهم ناشرا الأمراض التنفسية بين السكان، خصوصا المسنين والأطفال.
واستاء بوسالم من وجود سوق عشوائية للماشية، وسط الحي، مصدرة للسكان الروائح الكريهة، مسببة مشكلات بيئية من فضلات الأغنام والإبل، إضافة إلى الجثث الحيوانات النافقة، التي تنذر بوقوع كارثة، مشددة على أهمية إنقاذهم ونقل السوق بعيدا عن مساكنهم.
ورأى محمد السالم أن الحي يحتاج إلى تشجير وتوسعة الشوارع ورصفها، منتقدا سير إنجاز المشاريع التنموية في حي البيان ببطء شديد ما أثر سلبا على حياة ساكنيه.
وتساءل عن مصير الميزانيات التي ترصد لتطوير الأحياء في ظل ما تخصصه الدولة من مبالغ طائلة للارتقاء بالمشاريع التنموية للأحياء المختلفة.
وأنحى السالم باللائمة على شركات المقاولات في التخلص من مخلفات البناء في حيهم، مفاقمة التلوث والنفايات في البيان.
وحذر من افتقاد الحي لمركز للشرطة ما حوله إلى بيئة ملائمة لمخالفي أنظمة العمل والإقامة يمارسون فيه كثيرا من التجاوزات، مستغربا من خلو شوارع الحي من المسميات المعتمدة التي تبين العناوين وترشد الزوار إليه.
وطالب بتشديد على الرقابة على الشاحنات تدخل البيان دون مراعاة لساكني الحي، مبينا أنها تثير التربة والغبار في الشوارع وتربك حركة العابرين فيها.
ونبه إلى انتشار كيابل الكهرباء في الحي دون الالتزام بوسائل السلامة، مهددة العابرين بالصعق الكهربائي.