مكة: سوق الماشية يلوث «الكعكية» منذ 36 عاماً
السكان طالبوا بنقله بعيداً عن التجمعات السكانية
الأحد / 25 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 11 فبراير 2018 01:33
أحمد اللحياني (مكة المكرمة) amead9999@
منذ 36 عاما وسوق الماشية العشوائي يبث التلوث بأنواعه المختلفة، في حي الكعكية بالعاصمة المقدسة، ناشرا الروائح الكريهة والحشرات بين السكان، الذي يئسوا من تخليصهم من بؤرة التلوث، حين لم تجد نفعا مطالبهم المتكررة للأمانة بنقله إلى موقعه الجديد في ضاحية مخطط ولي العهد.
وتساءل الأهالي عن أسباب بقاء السوق المخالف، أمام مرأى ملايين الحجاج والمعتمرين الذين يفدون إلى مكة المكرمة سنويا، خصوصا أن موقعه لا يبعد سوى 8 كيلومترات جنوب المسجد الحرام، مطالبين بتخليصهم منه في أسرع وقت.
ووصف عبدالله العطاس سوق الماشية العشوائي بـ«الندبة الكبيرة» في حي الكعكية، مشيرا إلى أنه يصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة.
واستغرب بقاء السوق متوسطا مساكن الأهالي منذ نحو 4 عقود، دون أن تتحرك الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة العاصمة المقدسة لإزالته بعيدا عن التجمعات السكانية، راجيا نقله في منطقة نائية في أسرع وقت، أسوة بما فعلت أمانة جدة مع سوق الأنعام المركزي الذي نقلته إلى الخمرة جنوب المحافظة بعد أن كان قريبا من مساكن الأهالي.
وبين العطاس أن الروائح المنبعثة من السوق نشرت الأمراض التنفسية بين الأهالي، ملمحا إلى أن المشكلة تتفاقم بهطول الأمطار، إذ ينتشر روث البهائم والأعلاف إلى أطراف الحي كافة، فتزيد الطين بلة، ويتدنى مستوى الإصحاح البيئي، ويعم التلوث المكان.
وذكر سعد الندوي أن سوق الماشية ما انفك يصدر لأهالي الكعكية التلوث منذ أن تأسس بين مساكنهم عام 1403، لافتا إلى أن مطالبهم بنقله طيلة هذه السنين لم تجد نفعا.
وقال الندوي: «آن الأوان لتخليصهم من التلوث البيئي والبصري الذي ألحقه السوق بالمكان، وعلى أمانة العاصمة المقدسة التحرك سريعا، لعلاج هذه المشكلة، بنقله بعيدا عنهم، وإنقاذهم من كارثة بيئية تتهددهم»، متسائلا عن مصير الموقع الجديد الذي حددته الأمانة ليكون سوقا بديلا خارج النطاق العمراني.
وشكا المستثمر في سوق الخضار حسن الخزاعي من الروائح الكريهة التي تهب عليه مع الرياح الشمالية القادمة من حلقة الماشية المتاخمة لهم، مشيرا إلى أن مخلفات الأغنام والحيوانات النافقة آذتهم وأثرت سلبا على نشاطهم، خصوصا أن الأهالي عزفوا عن الشراء منهم، خشية التلوث الذي يصيب الخضار والفواكه من سوق الدواب.
وذكر أن البلاغات التي تقدم بها أصحاب البسطات إلى أمانة العاصمة المقدسة لإنهاء التلوث القادم من حلقة الماشية لم تجد نفعا، متسائلا عن المعوقات التي تعترض نقل سوق الماشية إلى موقعه الجديد في ضاحية مخطط ولي العهد، رغم اكتمال بنائه منذ ما يزيد على 5 سنوات.
وقال: «كثير من أصحاب حظائر الأغنام رفضوا الانتقال للموقع الجديد بحجة عدم اكتمال البنية التحتية، وإذا كان ما يرددونه صحيحا فعلى أمانة العاصمة المقدسة التحرك واستكماله، لنقله من الكعكية»، معتبرا وجود السوق في الموقع الحالي يسيء للعاصمة المقدسة التي تستقبل ملايين المعتمرين والحجاج سنويا من أنحاء المعمورة.
وتساءل الأهالي عن أسباب بقاء السوق المخالف، أمام مرأى ملايين الحجاج والمعتمرين الذين يفدون إلى مكة المكرمة سنويا، خصوصا أن موقعه لا يبعد سوى 8 كيلومترات جنوب المسجد الحرام، مطالبين بتخليصهم منه في أسرع وقت.
ووصف عبدالله العطاس سوق الماشية العشوائي بـ«الندبة الكبيرة» في حي الكعكية، مشيرا إلى أنه يصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة.
واستغرب بقاء السوق متوسطا مساكن الأهالي منذ نحو 4 عقود، دون أن تتحرك الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة العاصمة المقدسة لإزالته بعيدا عن التجمعات السكانية، راجيا نقله في منطقة نائية في أسرع وقت، أسوة بما فعلت أمانة جدة مع سوق الأنعام المركزي الذي نقلته إلى الخمرة جنوب المحافظة بعد أن كان قريبا من مساكن الأهالي.
وبين العطاس أن الروائح المنبعثة من السوق نشرت الأمراض التنفسية بين الأهالي، ملمحا إلى أن المشكلة تتفاقم بهطول الأمطار، إذ ينتشر روث البهائم والأعلاف إلى أطراف الحي كافة، فتزيد الطين بلة، ويتدنى مستوى الإصحاح البيئي، ويعم التلوث المكان.
وذكر سعد الندوي أن سوق الماشية ما انفك يصدر لأهالي الكعكية التلوث منذ أن تأسس بين مساكنهم عام 1403، لافتا إلى أن مطالبهم بنقله طيلة هذه السنين لم تجد نفعا.
وقال الندوي: «آن الأوان لتخليصهم من التلوث البيئي والبصري الذي ألحقه السوق بالمكان، وعلى أمانة العاصمة المقدسة التحرك سريعا، لعلاج هذه المشكلة، بنقله بعيدا عنهم، وإنقاذهم من كارثة بيئية تتهددهم»، متسائلا عن مصير الموقع الجديد الذي حددته الأمانة ليكون سوقا بديلا خارج النطاق العمراني.
وشكا المستثمر في سوق الخضار حسن الخزاعي من الروائح الكريهة التي تهب عليه مع الرياح الشمالية القادمة من حلقة الماشية المتاخمة لهم، مشيرا إلى أن مخلفات الأغنام والحيوانات النافقة آذتهم وأثرت سلبا على نشاطهم، خصوصا أن الأهالي عزفوا عن الشراء منهم، خشية التلوث الذي يصيب الخضار والفواكه من سوق الدواب.
وذكر أن البلاغات التي تقدم بها أصحاب البسطات إلى أمانة العاصمة المقدسة لإنهاء التلوث القادم من حلقة الماشية لم تجد نفعا، متسائلا عن المعوقات التي تعترض نقل سوق الماشية إلى موقعه الجديد في ضاحية مخطط ولي العهد، رغم اكتمال بنائه منذ ما يزيد على 5 سنوات.
وقال: «كثير من أصحاب حظائر الأغنام رفضوا الانتقال للموقع الجديد بحجة عدم اكتمال البنية التحتية، وإذا كان ما يرددونه صحيحا فعلى أمانة العاصمة المقدسة التحرك واستكماله، لنقله من الكعكية»، معتبرا وجود السوق في الموقع الحالي يسيء للعاصمة المقدسة التي تستقبل ملايين المعتمرين والحجاج سنويا من أنحاء المعمورة.