تقدُّم في تعز.. ولا حوار بين «المؤتمر» والحوثي
الرئيس اليمني: عاصفة الحزم أفشلت مخططات طهران
الأحد / 25 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 11 فبراير 2018 01:35
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
نفى قيادي في حزب المؤتمر الشعبي الموالي للرئيس الراحل علي عبدالله صالح أمس (السبت)، وجود أية حوارات بين الحزب وميليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة العُمانية مسقط. وقال القيادي في الحزب الدكتور عادل الشجاع لـ«عكاظ»: لا توجد أية حوارات بين المؤتمر والحوثي ولا يمكن أن تكون، مضيفاً: إذا كان الحوثي يصنع له زعانف يتحاور معها باسم المؤتمر فهذا شأنه.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، (الجمعة)، أنه سيقوم بالتحضير لجولة جديدة من المحادثات تبدأ بلقاءات ومشاورات جديدة بين الحوثيين والمؤتمر.وعلمت «عكاظ» من مصادر يمنية متطابقة، أن هناك ضغوطا كبيرة على الحوثيين لتنفيذ القرارات الدولية وتسليم السلاح بناء على مبادرة حل تعتزم بريطانيا تقديمها وتستند إلى المرجعيات الثلاث، على أن يعقبها إشراك جميع الأطراف في عملية سياسية واسعة.
وتوقعت المصادر أن تجري مناقشة مسودة المبادرة، في اجتماع مجلس الأمن أواخر فبراير الجاري، مرجحة أن يتمخض عن الاجتماع نتائج إيجابية لبناء الثقة بين اليمنيين من أبرزها إلغاء العقوبات المفروضة على نجل الرئيس السابق علي صالح، وإجراء مصالحة وطنية شاملة بين حزب المؤتمر والأحزاب الأخرى في إطار الشرعية، ما سيؤدي إلى تشكيل تحالف جديد في مواجهة الحوثي ما يجعله وحيداً في مواجهة أية حلول سياسية أو عسكرية.
وكانت مصادر مقربة من نجل شقيق الرئيس السابق العميد طارق محمد صالح، أوضحت لـ«عكاظ» أن طارق موجود في مناطق الشرعية وينتظر توجيهات نجل الرئيس السابق أحمد علي صالح للقيام بأي تحرك عسكري، متوقعة أن يعلن ذلك عقب اجتماع مجلس الأمن.
على صعيد آخر، سيطر الجيش الوطني والمقاومة في محافظة تعز أمس (السبت)، على جبل رحنق في مديرية مقبنة غربي المحافظة.
وأوضح قائد جبهة مقبنة العقيد حميد الخليدي، أن 10 متمردين حوثيين قتلوا وأصيب 15 آخرون في المواجهات.
في غضون ذلك، وصل محافظ تعز أمين أحمد إلى المدينة في أول زيارة له منذ تعيينه.
وذكرت مصادر محلية أن المحافظ قدم على رأس تعزيزات كبيرة مقدمة من التحالف العربي لدعم أجهزة الأمن.
من جهة أخرى، قتل 10 من مسلحي الحوثي في معارك عنيفة شهدتها مديرية مريس بمحافظة الضالع أمس.
وأشارت مصادر إلى أن ميليشيا الحوثي حاولت تنفيذ هجوم على الجبهة الشمالية لمحافظة الضالع لكن الجيش الوطني أحبط الهجوم.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، (الجمعة)، أنه سيقوم بالتحضير لجولة جديدة من المحادثات تبدأ بلقاءات ومشاورات جديدة بين الحوثيين والمؤتمر.وعلمت «عكاظ» من مصادر يمنية متطابقة، أن هناك ضغوطا كبيرة على الحوثيين لتنفيذ القرارات الدولية وتسليم السلاح بناء على مبادرة حل تعتزم بريطانيا تقديمها وتستند إلى المرجعيات الثلاث، على أن يعقبها إشراك جميع الأطراف في عملية سياسية واسعة.
وتوقعت المصادر أن تجري مناقشة مسودة المبادرة، في اجتماع مجلس الأمن أواخر فبراير الجاري، مرجحة أن يتمخض عن الاجتماع نتائج إيجابية لبناء الثقة بين اليمنيين من أبرزها إلغاء العقوبات المفروضة على نجل الرئيس السابق علي صالح، وإجراء مصالحة وطنية شاملة بين حزب المؤتمر والأحزاب الأخرى في إطار الشرعية، ما سيؤدي إلى تشكيل تحالف جديد في مواجهة الحوثي ما يجعله وحيداً في مواجهة أية حلول سياسية أو عسكرية.
وكانت مصادر مقربة من نجل شقيق الرئيس السابق العميد طارق محمد صالح، أوضحت لـ«عكاظ» أن طارق موجود في مناطق الشرعية وينتظر توجيهات نجل الرئيس السابق أحمد علي صالح للقيام بأي تحرك عسكري، متوقعة أن يعلن ذلك عقب اجتماع مجلس الأمن.
على صعيد آخر، سيطر الجيش الوطني والمقاومة في محافظة تعز أمس (السبت)، على جبل رحنق في مديرية مقبنة غربي المحافظة.
وأوضح قائد جبهة مقبنة العقيد حميد الخليدي، أن 10 متمردين حوثيين قتلوا وأصيب 15 آخرون في المواجهات.
في غضون ذلك، وصل محافظ تعز أمين أحمد إلى المدينة في أول زيارة له منذ تعيينه.
وذكرت مصادر محلية أن المحافظ قدم على رأس تعزيزات كبيرة مقدمة من التحالف العربي لدعم أجهزة الأمن.
من جهة أخرى، قتل 10 من مسلحي الحوثي في معارك عنيفة شهدتها مديرية مريس بمحافظة الضالع أمس.
وأشارت مصادر إلى أن ميليشيا الحوثي حاولت تنفيذ هجوم على الجبهة الشمالية لمحافظة الضالع لكن الجيش الوطني أحبط الهجوم.