استدعاء 420 ألف مركبة لمعالجة تعليق مثبت السرعة
عكاظ ترصد تصرف «أمن الطرق» لإنقاذ السائقين على الطرق
الأحد / 25 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 11 فبراير 2018 01:37
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
في وقت تعامل مركز العمليات الأمنية الموحد، أخيرا مع 7 حالات تعليق مثبت السرعة للمركبات في مواقع متفرقة على مستوى منطقة مكة المكرمة، أعلنت وزارة التجارة والصناعة أنها استدعت أكثر من 420 ألف سيارة لحل هذه المشكلة، وألزمت وكلاء السيارات باتخاذ إجراءات دولية لإنهاء هذه المشكلة بتطبيقها محليا لضمان سلامة المواطن، وحمّلتهم أي خلل تصنيعي ينتج قبل أو أثناء الاستخدام للمركبة نتيجة عدم مطابقة المواصفات القياسية السعودية، أو المواصفات العالمية المعتمدة بموجب لائحة استدعاء المركبات الصادر بالقرار الوزاري.
وطالبت الوزارة من ملاك المركبات بضرورة التواصل مع الوكيل المحلي للمركبة لتركيب نظام التوقف الذكي Bos في حال أن السيارة لا تحوي هذا النظام.
وما زال الكثير من قائدي المركبات، يتخوفون من استخدام مثبت السرعة الذي يوصي به الكثير من الخبراء لاستخدامه على الطرق السريعة، لتوفير البنزين والطاقة والوقت، لكن واقع (تعليق المثبت)، دفع الكثيرين لتعليق استخدامه حرصا على سلامتهم.
ورصدت «عكاظ» تجربة حقيقية لواقع تعامل ناجح نفذته قوات أمن الطرق لإنهاء خطورة حالات تعليق مثبت السرعة، والتي اعتبرت في تصريحات سابقة أن ما يروج عن إطلاق النار على السيارات التي تعرضت لمثل هذا الخلل التقني، مجرد اجتهادات شخصية، وليست حلا سليما، مشددة على أنها لا توصي بذلك.
ووفق الإجراءات المتبعة للتعامل مع هذا الخلل، فإنه يتم نشر مركبات أمنية خاصة بقوة أمن الطرق على المسار المخصص للمركبة التي تعرضت للخلل، مع التواصل مع السائق، لمساعدته وتوجيهه بالتعليمات، التي تقضي بحثه على الهدوء، وتجنب الطرق الملتفة والجانبية المزدحمة، ثم تتقدم مركبات أمنية للحاق به والسير أمامه في ذات المسار، وتنفيذ وضعية (الالتصاق) بوضع الصدام الخلفي للمركبة الأمنية بمواجهة الصدام الأمامي للمركبة الأخرى، لتبدأ التهدئة تدريجيا حتى تتوقف المركبتان بشكل آمن وسليم.
من جانبها، أنتجت وزارة التجارة مقطع فيديو للتوعية نشرته على حسابها في «تويتر» يشرح مخاطر مثبت السرعة وكيفية التعامل معه في حالات الطوارئ، إذ يظهر في الفيديو سائق يقود مركبة استحدث بها نظام مثبت السرعة رغم أن خصائصها من دون نظام التوقف الذكي، وتسير بسرعة 100 كيلومتر في الساعة، ويحاول السائق تدبيل الفرامل لإيقاف المركبة مع وضع القدم الأخرى على دواسة البنزين مما يجعل المركبة تتسارع ويفقد قائدها التحكم فيها جزئيا.
فيما تظهر لقطة أخرى استجابة للمركبة التي لديها نظام توقف ذكي بمجرد الضغط على المكابح.
ودعا المقطع كل من يعاني من خلل مثبت السرعة، أن يضغط على الفرامل بقوة ولمرة واحدة، حتى تستجيب السيارة بعد دقائق عدة وتقف.
وطالبت الوزارة من ملاك المركبات بضرورة التواصل مع الوكيل المحلي للمركبة لتركيب نظام التوقف الذكي Bos في حال أن السيارة لا تحوي هذا النظام.
وما زال الكثير من قائدي المركبات، يتخوفون من استخدام مثبت السرعة الذي يوصي به الكثير من الخبراء لاستخدامه على الطرق السريعة، لتوفير البنزين والطاقة والوقت، لكن واقع (تعليق المثبت)، دفع الكثيرين لتعليق استخدامه حرصا على سلامتهم.
ورصدت «عكاظ» تجربة حقيقية لواقع تعامل ناجح نفذته قوات أمن الطرق لإنهاء خطورة حالات تعليق مثبت السرعة، والتي اعتبرت في تصريحات سابقة أن ما يروج عن إطلاق النار على السيارات التي تعرضت لمثل هذا الخلل التقني، مجرد اجتهادات شخصية، وليست حلا سليما، مشددة على أنها لا توصي بذلك.
ووفق الإجراءات المتبعة للتعامل مع هذا الخلل، فإنه يتم نشر مركبات أمنية خاصة بقوة أمن الطرق على المسار المخصص للمركبة التي تعرضت للخلل، مع التواصل مع السائق، لمساعدته وتوجيهه بالتعليمات، التي تقضي بحثه على الهدوء، وتجنب الطرق الملتفة والجانبية المزدحمة، ثم تتقدم مركبات أمنية للحاق به والسير أمامه في ذات المسار، وتنفيذ وضعية (الالتصاق) بوضع الصدام الخلفي للمركبة الأمنية بمواجهة الصدام الأمامي للمركبة الأخرى، لتبدأ التهدئة تدريجيا حتى تتوقف المركبتان بشكل آمن وسليم.
من جانبها، أنتجت وزارة التجارة مقطع فيديو للتوعية نشرته على حسابها في «تويتر» يشرح مخاطر مثبت السرعة وكيفية التعامل معه في حالات الطوارئ، إذ يظهر في الفيديو سائق يقود مركبة استحدث بها نظام مثبت السرعة رغم أن خصائصها من دون نظام التوقف الذكي، وتسير بسرعة 100 كيلومتر في الساعة، ويحاول السائق تدبيل الفرامل لإيقاف المركبة مع وضع القدم الأخرى على دواسة البنزين مما يجعل المركبة تتسارع ويفقد قائدها التحكم فيها جزئيا.
فيما تظهر لقطة أخرى استجابة للمركبة التي لديها نظام توقف ذكي بمجرد الضغط على المكابح.
ودعا المقطع كل من يعاني من خلل مثبت السرعة، أن يضغط على الفرامل بقوة ولمرة واحدة، حتى تستجيب السيارة بعد دقائق عدة وتقف.