مؤتمر طبي يحذر: السرطان في ازدياد.. ابحثوا عن أفضل العلاجات
الأحد / 25 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 11 فبراير 2018 01:57
خالد البلاهدي (الدمام) khaldalblahdi@
اعتبر مؤتمر طبي، تزايد إصابات السعوديين بأمراض السرطان في أحدث إحصاء أعلنه السجل الوطني السعودي للسرطان (للعام 2014)، إلى 11663 سعوديا (5299 ذكورا، و6364 إناثا)، بعدما كانت 11645 سعوديا (5281 ذكورا و6364 إناثا)، في الإحصاء الذي سبقه (عام 2013)، تدفع المختصين إلى بحث أفضل الطرق والأساليب المتبعة في علاج الأورام، ومناقشة استحداث أدوية علاجية جديدة أو دمج بعض العلاجات أو تطور في تقنيات العلاج بكافة أنواعه الكيميائية أو الإشعاعية.
وشهد مؤتمر «المستجدات المغيرة لعلاج الأورام» الذي نظمته جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية بالشراكة مع اللجنة العلمية لمجموعة البحر الأحمر للأورام لمدة يومين في جده الأسبوع الماضي، حضور 18 استشاريا متخصصا في علاج السرطان من كافة تخصصات الأورام بمستشفيات المملكة، وحضور أكثر من 250 من المهتمين من فئة الأطباء والصيدلانيين وكوادر التمريض.
وأكد عضو اللجنة العلمية استشاري الأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور جمال زكري، أن الأوراق التي ناقشها المؤتمر من شأنها أن يكون لها أثر بارز في الطرق والأساليب العلاجية، مبينا أنه يمكن الاستعانة بأدوية وإحلالها بديلا عن العلاج الكيماوي في العديد من الحالات. وتطرق عضو اللجنة العلمية استشاري الأورام بمستشفى الحرس الوطني بجدة الدكتور أحمد الشهري، إلى أحدث الإحصاءات للعام 2014، التي تشير إلى أن إجمالي عدد الإصابات الجديدة المكتشفة تصل إلى 14978 حالة، وقال: «بالرغم من أن المملكة ما زالت أرقام السرطان فيها أقل بكثيرٍ من الدول الغربية، إلا أن الأرقام في تصاعدٍ واضح»، لافتا إلى أن التزايد في الأرقام يشكل تحدياً كبيراً ويحتم على الأطباء والمهتمين في علاج السرطان للبحث عن وسائل علاجية جديدة تسهم في علاج تلك السرطانات والقضاء عليها.
وشهد مؤتمر «المستجدات المغيرة لعلاج الأورام» الذي نظمته جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية بالشراكة مع اللجنة العلمية لمجموعة البحر الأحمر للأورام لمدة يومين في جده الأسبوع الماضي، حضور 18 استشاريا متخصصا في علاج السرطان من كافة تخصصات الأورام بمستشفيات المملكة، وحضور أكثر من 250 من المهتمين من فئة الأطباء والصيدلانيين وكوادر التمريض.
وأكد عضو اللجنة العلمية استشاري الأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور جمال زكري، أن الأوراق التي ناقشها المؤتمر من شأنها أن يكون لها أثر بارز في الطرق والأساليب العلاجية، مبينا أنه يمكن الاستعانة بأدوية وإحلالها بديلا عن العلاج الكيماوي في العديد من الحالات. وتطرق عضو اللجنة العلمية استشاري الأورام بمستشفى الحرس الوطني بجدة الدكتور أحمد الشهري، إلى أحدث الإحصاءات للعام 2014، التي تشير إلى أن إجمالي عدد الإصابات الجديدة المكتشفة تصل إلى 14978 حالة، وقال: «بالرغم من أن المملكة ما زالت أرقام السرطان فيها أقل بكثيرٍ من الدول الغربية، إلا أن الأرقام في تصاعدٍ واضح»، لافتا إلى أن التزايد في الأرقام يشكل تحدياً كبيراً ويحتم على الأطباء والمهتمين في علاج السرطان للبحث عن وسائل علاجية جديدة تسهم في علاج تلك السرطانات والقضاء عليها.