جازان: «الحمى» تستجدي الماء منذ شهر
العطش أنهك الأهالي وأصحاب الصهاريج استغلوا الوضع
الأحد / 25 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 11 فبراير 2018 01:59
عبدالعزيز معافا (ضمد) moafa111@
انقطعت المياه المحلاة عن قرية الحمى في محافظة ضمد منذ ما يزيد على شهر، ما أنهك الأهالي وجعلهم ضحايا لاستغلال أصحاب الصهاريج، الذين رفعوا قيمة «الوايت» من 30 ريالاً إلى 100 ريال.
وذكر الأهالي أن مراجعاتهم للإدارة العامة لخدمات المياه في منطقة جازان لم تكن مجدية، مطالبين بإنهاء معاناتهم في أسرع وقت بعد أن باتوا غير قادرين على تحمل العطش وغياب الماء.
واستاء حنين عماش من انقطاع المياه المحلاة عن قريتهم الحمى منذ ما يزيد على شهر، لافتاً إلى أن غيابها عنهم جعلهم غنيمة ثمينة لأصحاب صهاريج الماء الذين يتلاعبون في الأسعار دون رادع، مبيناً أن سعر «الوايت» وصل إلى 100 ريال، بعد أن كان 30 ريالاً.
وذكر أن مراجعاتهم المتكررة للإدارة العامة لخدمات المياه في منطقة جازان لم تجدِ نفعاً، فتواصل العطش، مبيناً أن بطاقات السقيا (الكوبونات) التي سلمتها لهم إدارة المياه فرع ضمد لم يستفيدوا منها.
وشكا يحيى العبسي من انقطاع الماء عنهم منذ ما يزيد على شهر، لافتاً إلى أنهم يضطرون للاستعانة بالصهاريج التي استغلت الوضع ورفعت الأسعار أكثر من 200%، ليصبح الوايت بـ100 ريال، بعد أن كان يباع بـ30 ريالاً.
وتساءل أحمد خيري عن أسباب انقطاع الماء عنهم منذ ما يزيد على شهر، ما فاقم معاناتهم، مشدداً على أهمية تدارك الأمر وتزويدهم به بعد أن أنهكهم العطش.
وأوضح علي قاسم العبسي، ويحيى حشران، وأحمد العبسي، أنهم حين راجعوا الإدارة العامة لخدمات المياه في منطقة جازان لإنهاء انقطاع الماء عنهم لم يجدوا أي تجاوب، مشيرين إلى أنه تناهى إلى مسامعهم أن أسباب الانقطاع يعود إلى خلل في مضخة الماء، مطالبين بإصلاحها إذا كانت هي السبب.
وشددوا على ضرورة الوقوف على أسباب انقطاع الماء عن الحمى ومحاسبة المقصرين، لافتين إلى أن لديهم القدرة على تحمل أي شيء سوى العطش وغياب الماء عنهم.
وتساءل علي إبراهيم وحيشي عن أسباب غياب الماء عنهم منذ ما يزيد على شهر، لافتاً إلى أنهم ينتظرون تدخل المسؤولين لحل معاناتهم التي تتفاقم يوماً بعد آخر حتى جعلتهم ضحايا لتلاعب أصحاب الصهاريج.
وذكر الأهالي أن مراجعاتهم للإدارة العامة لخدمات المياه في منطقة جازان لم تكن مجدية، مطالبين بإنهاء معاناتهم في أسرع وقت بعد أن باتوا غير قادرين على تحمل العطش وغياب الماء.
واستاء حنين عماش من انقطاع المياه المحلاة عن قريتهم الحمى منذ ما يزيد على شهر، لافتاً إلى أن غيابها عنهم جعلهم غنيمة ثمينة لأصحاب صهاريج الماء الذين يتلاعبون في الأسعار دون رادع، مبيناً أن سعر «الوايت» وصل إلى 100 ريال، بعد أن كان 30 ريالاً.
وذكر أن مراجعاتهم المتكررة للإدارة العامة لخدمات المياه في منطقة جازان لم تجدِ نفعاً، فتواصل العطش، مبيناً أن بطاقات السقيا (الكوبونات) التي سلمتها لهم إدارة المياه فرع ضمد لم يستفيدوا منها.
وشكا يحيى العبسي من انقطاع الماء عنهم منذ ما يزيد على شهر، لافتاً إلى أنهم يضطرون للاستعانة بالصهاريج التي استغلت الوضع ورفعت الأسعار أكثر من 200%، ليصبح الوايت بـ100 ريال، بعد أن كان يباع بـ30 ريالاً.
وتساءل أحمد خيري عن أسباب انقطاع الماء عنهم منذ ما يزيد على شهر، ما فاقم معاناتهم، مشدداً على أهمية تدارك الأمر وتزويدهم به بعد أن أنهكهم العطش.
وأوضح علي قاسم العبسي، ويحيى حشران، وأحمد العبسي، أنهم حين راجعوا الإدارة العامة لخدمات المياه في منطقة جازان لإنهاء انقطاع الماء عنهم لم يجدوا أي تجاوب، مشيرين إلى أنه تناهى إلى مسامعهم أن أسباب الانقطاع يعود إلى خلل في مضخة الماء، مطالبين بإصلاحها إذا كانت هي السبب.
وشددوا على ضرورة الوقوف على أسباب انقطاع الماء عن الحمى ومحاسبة المقصرين، لافتين إلى أن لديهم القدرة على تحمل أي شيء سوى العطش وغياب الماء عنهم.
وتساءل علي إبراهيم وحيشي عن أسباب غياب الماء عنهم منذ ما يزيد على شهر، لافتاً إلى أنهم ينتظرون تدخل المسؤولين لحل معاناتهم التي تتفاقم يوماً بعد آخر حتى جعلتهم ضحايا لتلاعب أصحاب الصهاريج.