السديس: جائزة الملك سلمان ترجمة حية لحب القرآن والعمل به
الأحد / 25 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاحد 11 فبراير 2018 08:39
«عكاظ» (مكة المكرمة)
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن صور العناية بالكتاب العزيز في بلادنا كثيرة ومتنوعة، ومنها مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، فهي شعلة من نور وقبس من ضياء وثمرة مباركة من غراس طيب كريم، والتنافس في القرآن الكريم يحيي قلوب الناشئة ويحفزهم على الخير ويجعل منهم بُنَاة خير للوطن ومصدر عز للأمة إذا تربوا على خلق القرآن وعملوا بما فيه من العقائد والأوامر والأحكام.
وقال في تصريح له بمناسبة الدورة العشرين للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات: «إن من توفيق الله لهذه البلاد المباركة أن جعل الاهتمام بالقرآن الكريم تحكيماً وتعليماَ في صدر اهتمام ولاة أمرها وفي مقدمة أولوياتهم حيث جعلوه بتوفيق الله وهديه منهج حياة ومصدر نظام على أوامره يسيرون ومن نوره يقتبسون».
وأضاف: «إن هذه المسابقة المباركة تعد من أبرز المعالم المضيئة في خدمة كتاب الله ونشره وتكريم ورعاية أهله في المملكة بوصفها نموذجاً رائعاً ورائداً من خلال ما أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لكتاب الله من رعاية واهتمام؛ حيث تتواصل جهوده عبر جميع الوسائل لخدمة كتاب الله وتكريم حفظته، وإن هذه المسابقة اليافعة لا تتوقف عند حمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بل إنها أبعد وأعمق؛ فهي ترجمة حيّة لحب كتاب الله والعمل على نشره وتبليغه للأمة وتنشئة وتربية ناشئة المسلمين على هديه تواصلاً مع الجهود الحثيثة الأخرى التي تبذلها القيادة الرشيدة لخدمة القرآن الكريم».
وقال في تصريح له بمناسبة الدورة العشرين للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات: «إن من توفيق الله لهذه البلاد المباركة أن جعل الاهتمام بالقرآن الكريم تحكيماً وتعليماَ في صدر اهتمام ولاة أمرها وفي مقدمة أولوياتهم حيث جعلوه بتوفيق الله وهديه منهج حياة ومصدر نظام على أوامره يسيرون ومن نوره يقتبسون».
وأضاف: «إن هذه المسابقة المباركة تعد من أبرز المعالم المضيئة في خدمة كتاب الله ونشره وتكريم ورعاية أهله في المملكة بوصفها نموذجاً رائعاً ورائداً من خلال ما أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لكتاب الله من رعاية واهتمام؛ حيث تتواصل جهوده عبر جميع الوسائل لخدمة كتاب الله وتكريم حفظته، وإن هذه المسابقة اليافعة لا تتوقف عند حمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بل إنها أبعد وأعمق؛ فهي ترجمة حيّة لحب كتاب الله والعمل على نشره وتبليغه للأمة وتنشئة وتربية ناشئة المسلمين على هديه تواصلاً مع الجهود الحثيثة الأخرى التي تبذلها القيادة الرشيدة لخدمة القرآن الكريم».