غادر ضيوف المجموعة الحادية عشرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة مكة المكرمة، عائدين إلى بلدانهم عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في محافظة جدة، بعد استضافتهم في البرنامج لمدة عشرة أيام، زاروا خلالها المدينة والمنورة ثم أدّوا مناسك العمرة.

وكان في وداع المجموعة البالغ عددهم 200 معتمراً ومعتمرة من دول (طاجيكستان، وقرقيزستان، وكازاخستان، وروسيا، أوزبكستان، وأذربيجان) عدد من مسؤولي البرنامج.

وعبَّر الضيوف لدى مغادرتهم عن سعادتهم بهذه الزيارة الميمونة التي تضمنت الصلاة في مسجد رسول الله - عليه الصلاة والسلام -، وزيارة معالم المدينة النبوية، وأداء مناسك العمرة، سائلين المولى عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء على استضافتهم ضمن هذا البرنامج النبيل في غاياته ومقاصده.

ورفع الضيوف الشكر للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، لما قدّموه ويقدمونه لخدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج، والمعتمرين، والزوار، مؤكدين أن البرنامج يأتي في إطار الأعمال الإسلامية العظيمة التي تقدّمها المملكة منذ تأسيسها لخدمة الإسلام.

من جهته، أكد الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة عبد الله بن مدلج المدلج، حرص أمانة البرنامج على توفير الأجواء الملائمة التي تليق بقيمة المستضافين وشأنهم وأثرهم الكبير في بلادهم، منذ اختيارهم مروراً ببرنامجهم في المدينة المنورة ومكة المكرمة حتى المغادرة، وأنهم في لجان البرنامج يضعون نصب أعينهم وفي مقدمة أولوياتهم أن يحظى الضيوف برحلة إيمانية نوعية تناسب مكانتهم وتحقق أهداف البرنامج ورسالته الكبيرة في جمع كلمة المسلمين ودحر كل ما من شأنه التفريق بينهم.

يُذكر أن أمانة البرنامج رتبت للضيوف برنامجاً حافلاً بالزيارات واللقاءات والتثقيف والترفيه، علاوة على الاهتمام الكبير والعناية العظيمة بكل ما من شأنه تيسير أدائهم العبادات وأعمال الإيمان.