لا يجد أهالي محافظة تيماء الواقعة على بعد 264 كم إلى الجنوب الشرقي من منطقة تبوك، وسيلة ناجعة لكبح جماح بعض الجشعين من التجار والمتلاعبين بالأسعار في المحلات المنتشرة، سيما بعد أن انتهزوا بدء تنفيذ قرار الضريبة المضافة التي لم يكتفوا بها، بل عمدوا إلى رفع الأسعار بطريقة تخالف الأسعار الموجودة في بقية الأسواق خارج المحافظة، وعلى أن الوزارة قد حددت رقما للبلاغات وتطبيقاً ذكياً للإبلاغ عن المتلاعبين والمخالفين، إلا أن أهل تيماء يأملون في إيجاد فرع لوزارة التجارة أو جهات دائمة تمثلها للقيام بدورها في ضبط الأسعار في المحلات التجارية الكبيرة والصغيرة على سواء، ونعاني نحن أهالي تيماء من عدم وجود فرع لهذه الوزارة المهمة للقيام بدور فاعل ورادع لضبط الأسعار التي باتت تختلف من محل إلى آخر، فضلاً عن تجاوزات على مبلغ الضريبة المضافة والمحددة في بعض الأسواق التجارية ولجوء محلات صغيرة لاقتطاع الضريبة دون وجود شهادة معتمدة، وذلك في ظل غياب الرقيب عليهم بالشكل المطلوب، وما يؤمله أهالي تيماء أن تتبنى الوزارة مشروع إنشاء فرع في محافظتهم يسهل عليهم الكثير من المتاعب، سيما أن أقرب فرع لهم يبعد عنهم عشرات الكيلو مترات، ورغم فاعلية التقنية في الإبلاغ، لكن دور الرقابة مهم لضبط الأسعار.

المواطن غائب سمر (تيماء)