جيران المجمع: رصدنا خلافات سابقة.. والأمن حجب «الدماء»
الاثنين / 26 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاثنين 12 فبراير 2018 02:02
حسين هزازي (جدة) h_hzazi@ إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
باشرت «عكاظ» الحادثة بالقرب من أحد المجمعات التعليمية للبنات في حي الصفا بجدة، إذ رصدت تفاصيل الحادثة، وسجلت مشاهدات أولياء الأمور وسكان الحي ممن وجدوا في الموقع لحظة إقدام حارس مدرسة ابتدائية على إطلاق النار من مسدس يحمله على زميله حارس المدرسة الثانوية المجاورة، وسط معلومات أولية تشير إلى أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية.
المجمع التعليمي يضم 4 مدارس متجاورة، ويبدو أن ثمة علاقة بين تجاور المدرستين اللتين يعمل بهما الحارسان وبين تطور الخلاف بينهما حسب عدد من سكان الحي الذين أكدوا رصدهم لخلافات سابقة بين الحارسين، إلا أنهم استبعدوا أن تتطور إلى حلها باستخدام السلاح.
وتشير المشاهدات الأولية إلى أن أولياء الأمور ومنسوبات المدرسة فوجئوا صباحا بدوي صوت طلق ناري، ثم بحارس المدرسة الثانوية مصابا مضرجا بدمائه، فيما يقف الجاني حاملا مسدسا بيده، ولم يلبث حتى سلم نفسه بكل هدوء للدورية الأمنية التي باشرت الموقع فور تلقيها البلاغ، إذ أسهمت في تهدئة الوضع، وحرصت على إبعاد الطالبات خشية رؤية منظر الدماء على الأرض.
يقول محمد الشهراني أحد سكان الحي (أثناء خروجنا للدوام عند السابعة صباحا فوجئنا بوجود دوريات الأمن وبكثافة كبيرة، اكتشفنا من خلالها أن حارس المدرسة الابتدائية وهو في العقد الثالث من عمره قام باستخدام مسدس لحل خلافه مع حارس المدرسة الثانوية.
فيما روى والد طالبة في الابتدائية 106 الحادثة على لسان ابنته التي كانت شاهدة عيان على الحادثة بقوله: ابنتي الآن في المنزل تعاني صدمة نفسية مثيرة، حيث شاهدت المصاب قبل دخولها إلى ساحة المدرسة وهو يتوسل إلى الحارس، ويقول له: «لا تطلق النار.. لا تطلق النار»، ثم بادر بإطلاق النار، وبعدها هربت الطالبة بحالة نفسية داخل المدرسة، وتم الاتصال بي وحضرت على الفور إلى المدرسة واصطحبتها إلى المنزل.
المجمع التعليمي يضم 4 مدارس متجاورة، ويبدو أن ثمة علاقة بين تجاور المدرستين اللتين يعمل بهما الحارسان وبين تطور الخلاف بينهما حسب عدد من سكان الحي الذين أكدوا رصدهم لخلافات سابقة بين الحارسين، إلا أنهم استبعدوا أن تتطور إلى حلها باستخدام السلاح.
وتشير المشاهدات الأولية إلى أن أولياء الأمور ومنسوبات المدرسة فوجئوا صباحا بدوي صوت طلق ناري، ثم بحارس المدرسة الثانوية مصابا مضرجا بدمائه، فيما يقف الجاني حاملا مسدسا بيده، ولم يلبث حتى سلم نفسه بكل هدوء للدورية الأمنية التي باشرت الموقع فور تلقيها البلاغ، إذ أسهمت في تهدئة الوضع، وحرصت على إبعاد الطالبات خشية رؤية منظر الدماء على الأرض.
يقول محمد الشهراني أحد سكان الحي (أثناء خروجنا للدوام عند السابعة صباحا فوجئنا بوجود دوريات الأمن وبكثافة كبيرة، اكتشفنا من خلالها أن حارس المدرسة الابتدائية وهو في العقد الثالث من عمره قام باستخدام مسدس لحل خلافه مع حارس المدرسة الثانوية.
فيما روى والد طالبة في الابتدائية 106 الحادثة على لسان ابنته التي كانت شاهدة عيان على الحادثة بقوله: ابنتي الآن في المنزل تعاني صدمة نفسية مثيرة، حيث شاهدت المصاب قبل دخولها إلى ساحة المدرسة وهو يتوسل إلى الحارس، ويقول له: «لا تطلق النار.. لا تطلق النار»، ثم بادر بإطلاق النار، وبعدها هربت الطالبة بحالة نفسية داخل المدرسة، وتم الاتصال بي وحضرت على الفور إلى المدرسة واصطحبتها إلى المنزل.