تعهدت السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود ومن بعده أبناؤه الملوك، وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ بتوفير أقصى درجات الراحة، وأرقى الخدمات من خلال تسخير إمكاناتها المادية والبشرية والتقنية لتطوير الحرمين الشريفين وتوسعتهما تذليلا للصعاب التي قد تواجه ضيوف الرحمن حجاجا وزوارا ومعتمرين.

وتؤكد المملكة دائما أنها تتشرف بقيادة خادم الحرمين الشريفين بالقيام بهذا الدور لخدمة حجاج بيت الله الحرام، باعتباره واجباً إسلامياً تعتز به على الدوام؛ لأن الخدمات التي تقدمها الحكومة السعودية مبنية على قناعتها بأهمية دورها الإسلامي لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وأنها لا تريد من هذا العمل الإسلامي الخالص لوجه الله الكريم إلا مرضاته جل وعلا.

وشددت الحكومة السعودية في أكثر من مناسبة على أنها لن تقبل أي محاولة لتسييس الحج، أو مجرد التفكير بتدويل إدارة الحج والعمرة، وأن ذلك تعدٍ سافر على سيادتها لا تقبله بأي حالٍ من الأحوال، خصوصا أن جميع دول العالم والمنظمات والهيئات الدولية تشيد بالجهود الضخمة والعظيمة التي بذلتها وتبذلها حكومة المملكة لخدمة الحجاج.

جاء ذلك في تقرير لصحيفة «ريببلكا» الأكثر انتشارا في إندونيسيا، وتحظى بمتابعة الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي، بثته أمس الأول (السبت).