الثقافة تصنع المستقبل
رأي عكاظ
الاثنين / 26 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاثنين 12 فبراير 2018 02:22
يمثل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز محطة مفصلية في مسيرة الدولة السعودية وتعزيز وجودها على الخريطة العالمية، من زوايا عدة، فالمملكة في هذا العصر المزدهر لم تكتف بكونها قبلة المسلمين ومحور الأمة العالمية وصانعة القرار في الاقتصاد العالمي ومصدر الأمان لطاقة العالم وصوت العقل في الفضاء العالمي، بل هي الدولة التي تصنع مستقبلها في حاضرها وتستشرف غدها من ثنايا خطواتها الدؤوبة نحو الأفق الأرحب.
وإذا تجلت بعض ملامح هذا التحول الكبير، الذي رسم ملامحه سمو ولي العهد الأمير محمد سلمان في رؤية 2030 والمشاريع والخطط المنبثقة منها مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر وسواها.
فإن الثقافة تعتبر ركنا أساسيا في هذا التحول الكبير وقد تجسد هذا الموقف في كلمة خادم الحرمين لضيوف مهرجان الجنادرية أمس عندما أكد على ذلك بقوله: «إننا ندرك أهمية الثقافات بصفتها مُرتكزاً أساسياً في تشكيل هوية الأمم وقيمها، ونرى في تنوع الثقافات وتعددها واحترام خصوصية كل ثقافة، مطلباً للتعايش بين الشعوب، وتحقيق السلام بين الدول.
ونؤكّدُ على أهمية البُعدِ الإنساني المشترك في كل ثقافة بعيداً عن مفهوم صدام الثقافات.
لقد أصبح البُعد الثقافي مُرْتَكَزاً أساسياً في العلاقات بين الدول والشعوب، ومن المهمّ تعزيزه لخدمة السلم والأمن الدّوليين».
هذه الرؤية العميقة لمسؤولية ودور ومهمة الثقافة في نسيج المجتمعات وعلاقات الدول ومنظومة التكامل الدولي تؤكد بأن كل القرارات الحضارية التي تبناها عهد خادم الحرمين الشريفين ترتبط في سياق واحد
هو الاتجاه بالمملكة وشعبها نحو المستقبل بخطى واثقة ومطمئنة ومتصالحة مع واقعها.
وإذا تجلت بعض ملامح هذا التحول الكبير، الذي رسم ملامحه سمو ولي العهد الأمير محمد سلمان في رؤية 2030 والمشاريع والخطط المنبثقة منها مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر وسواها.
فإن الثقافة تعتبر ركنا أساسيا في هذا التحول الكبير وقد تجسد هذا الموقف في كلمة خادم الحرمين لضيوف مهرجان الجنادرية أمس عندما أكد على ذلك بقوله: «إننا ندرك أهمية الثقافات بصفتها مُرتكزاً أساسياً في تشكيل هوية الأمم وقيمها، ونرى في تنوع الثقافات وتعددها واحترام خصوصية كل ثقافة، مطلباً للتعايش بين الشعوب، وتحقيق السلام بين الدول.
ونؤكّدُ على أهمية البُعدِ الإنساني المشترك في كل ثقافة بعيداً عن مفهوم صدام الثقافات.
لقد أصبح البُعد الثقافي مُرْتَكَزاً أساسياً في العلاقات بين الدول والشعوب، ومن المهمّ تعزيزه لخدمة السلم والأمن الدّوليين».
هذه الرؤية العميقة لمسؤولية ودور ومهمة الثقافة في نسيج المجتمعات وعلاقات الدول ومنظومة التكامل الدولي تؤكد بأن كل القرارات الحضارية التي تبناها عهد خادم الحرمين الشريفين ترتبط في سياق واحد
هو الاتجاه بالمملكة وشعبها نحو المستقبل بخطى واثقة ومطمئنة ومتصالحة مع واقعها.