وزير الشؤون الإسلامية يشدد على توفير مصادر معرفة صحيحة بتفاصيل حياة النبي
الاثنين / 26 / جمادى الأولى / 1439 هـ الاثنين 12 فبراير 2018 19:25
«عكاظ» (الرياض)
أهاب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ بتوفير مصادر المعرفة الصحيحة لعدم توفرها دائماً ومشيراً إلى أن الموجود هو معرفة مشوهة، خصوصاُ فيما يتعلق بتفاصيل حياة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، مشدداً على إيصال المعلومة بطريقة حديثة ولغة خطاب تناسب غير المسلمين من خلال مخاطبة العقل الغربي بطريقة تعريفية مشوقة.
وأشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، اليوم (الإثنين)،في مكتبه بمقر الوزارة،الاجتماع الدوري مع رئيس وأعضاء مجلس نظارة أوقاف السلام، بحضور نائب المشرف العام على حملة المليار في السيرة النبوية باللغات العالمية التي يشرف عليها إلى أن الأعمال الصالحة ليس لها حد وليس لها باب يغلقها، لتجددها حسب حاجات الناس، وأضاف:«الناس مطلوب منهم أن يفتحوا أبواب الخير دائمًا في كل وقت وزمن بحسب ما يناسب الزمان والمكان والظروف، و لنا في سيرة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام العبرة والعظة فقد بلّغوا الدعوة واتصلوا بالناس وأدوا رسالة الله في جميع الأحوال والظروف، لا مكان بيننا للمعتذر وللمتخاذل والمتباطئ والمحبَط، فنحن نرى دائمًا أن الفأل هو الأساس، فأل في إيمان الناس وفي إقبالهم على دينهم، ومشيرا إلى تعطش المسلمين وغيرهم للمعرفة عن الإسلام والنبي والقرآن».
ولفت آل الشيخ إلى إنشاء الوزارة برنامجاً تنتقل به من المناشط الدعوية المباشرة إلى برنامج التبادل المعرفي، في خطوة للاتصال مع العالم بلا استعلاء وزاد: «إننا لا نقول عندنا شيء سنلقيه عليكم بل نقول: نود أن تعرفونا ونعرفكم، نبين لكم من نحن وتبينون لنا من أنتم، هذا البرنامج بدأت الوزارة في تنفيذه بعد حادثة الرسوم المسيئة للنبي وعقدنا لقاءات في مراكز البحث والجامعات في أوربا والصين واليابان واستراليا وغيرها، وقد وجدنا لهذا العمل صدى كبيرًا جدًّا في تلك المناطق».
وأشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، اليوم (الإثنين)،في مكتبه بمقر الوزارة،الاجتماع الدوري مع رئيس وأعضاء مجلس نظارة أوقاف السلام، بحضور نائب المشرف العام على حملة المليار في السيرة النبوية باللغات العالمية التي يشرف عليها إلى أن الأعمال الصالحة ليس لها حد وليس لها باب يغلقها، لتجددها حسب حاجات الناس، وأضاف:«الناس مطلوب منهم أن يفتحوا أبواب الخير دائمًا في كل وقت وزمن بحسب ما يناسب الزمان والمكان والظروف، و لنا في سيرة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام العبرة والعظة فقد بلّغوا الدعوة واتصلوا بالناس وأدوا رسالة الله في جميع الأحوال والظروف، لا مكان بيننا للمعتذر وللمتخاذل والمتباطئ والمحبَط، فنحن نرى دائمًا أن الفأل هو الأساس، فأل في إيمان الناس وفي إقبالهم على دينهم، ومشيرا إلى تعطش المسلمين وغيرهم للمعرفة عن الإسلام والنبي والقرآن».
ولفت آل الشيخ إلى إنشاء الوزارة برنامجاً تنتقل به من المناشط الدعوية المباشرة إلى برنامج التبادل المعرفي، في خطوة للاتصال مع العالم بلا استعلاء وزاد: «إننا لا نقول عندنا شيء سنلقيه عليكم بل نقول: نود أن تعرفونا ونعرفكم، نبين لكم من نحن وتبينون لنا من أنتم، هذا البرنامج بدأت الوزارة في تنفيذه بعد حادثة الرسوم المسيئة للنبي وعقدنا لقاءات في مراكز البحث والجامعات في أوربا والصين واليابان واستراليا وغيرها، وقد وجدنا لهذا العمل صدى كبيرًا جدًّا في تلك المناطق».