وصف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) جماعة «بوكو حرام» بأنها ثمرة خبيثة، نتجت عن اتحاد الجهل بالإرهاب ليشكلا ثنائية الإغواء والموت، وهذه الثمرة كبرت وارتدت ثياب الوحشية لتزأر بلا توقف، وما بعد هذا الزئير هو الدمار.

وأضاف «اعتدال»: هذه الثمرة الحرام، هي ما تسمي نفسها اليوم «بوكو حرام، تغطي نفسها برداء الدين لتسعى بالأرض فساداً وتهلك الحرث والنسل، وأصبحت اليوم من أخطر الجماعات المتطرفة في الغرب الأفريقي وأكثرها وحشية وبطشا، وباتت أحد الأفرع الرئيسية لأختها الكبرى «داعش».

وتابع المركز أن بوكو حرام رسمت خريطتها الفكرية، لتنفذها على أرض الواقع قتلاً وتدميراً، إذ راح ضحيتها الكثير من الأبرياء داخل نيجيريا، واستحالت الجماعة الإرهابية الأكثر وحشية وعنفا، مستخدمة النساء والأطفال كقنابل بشرية لتنفيذ جرائمها، بل قتلت الأطفال في رحم أمهاتهم.

واختتم «اعتدال»: «باختصار نستطيع أن نقول إن «بوكو حرام» هي إعادة تدوير للتوحش والبدائية، لتصبح وحشية مسلحة بأحدث التقنيات».