العرضة السعودية.. رقصة الحرب والسلام
خادم الحرمين يتقدم الأمراء لأدائها.. الثلاثاء القادم
الأربعاء / 28 / جمادى الأولى / 1439 هـ الأربعاء 14 فبراير 2018 02:56
عبدالله الغامدي (الرياض)a _ alghamdi@
يشرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء يوم (الثلاثاء) القادم الموافق 20 فبراير الجاري، حفلة العرضة السعودية وذلك في الصالة الرياضية بالدرعية، وتمثل العرضة السعودية والتي سيشارك فيها الأمراء أحد أهم نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) والتي تعبر عن وحدة الوطن واتحاد الشعب والقيادة وتمثل تجسيداً لعزة الأمة وقوتها وتماسكها.
وأوضح رائد العرضة السعودية وقائد فرقة الدرعية للعرضة السعودية صالح بن ناصر العبدالواحد لـ «عكاظ» أن العرضة ستشهد مشاركة 250 مواطنا مع أفراد الأسرة المالكة في العرضة السعودية التي تقام بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في صالة الدرعية، مؤكدا اكتمال كافة الاستعدادات لإظهار العرضة السعودية بأبهى حلة، وقال العبدالواحد إن العرضة السعودية تمثل جزءا مهما من تاريخ المملكة العربية السعودية وتجسد اللحمة الوطنية. وأشار إلى أن فرقة الدرعية ترحب بأي مواطن للمشاركة ضمن الفرقة. وفي العرضة السعودية يردد المشاركون: (نحمد الله جت على ما نتمنى.. من ولي العرش جزل الوهايب) هكذا يردد السعوديون هذا البيت جماعياً مغنى ومطعم بأصوات الطبول ولمعان السيوف في كل احتفالاتهم الوطنية. وتعتبر العرضة النجدية ـ وهي أشبه بالرقصة الرسمية للبلاد ـ الحاضرة الدائمة في كل المناسبات، التي يشارك الملك والأمراء المواطنون فيها، على أصوات الطبول، ويجدون فيها تعبيراً عن الفرح والسلام، وأيضاً هي أشبه بتجديد الولاء للملك، لأنها كانت رقصة الحرب في زمن الحروب. والعرضة النجدية ـ وكما هو معروف ـ فن حربي كان يؤديه أهالي نجد بعد الانتصار في المعارك، وذلك قبل توحيد أجزاء البلاد عندما كانت الحروب سائدة في الجزيرة العربية، ومن مستلزمات هذا اللون من الفن الراية والسيوف والبنادق للمنشدين، بينما هنالك مجموعة من حملة الطبول، التي يضربون عليها بإيقاع جميل متوافقا مع إنشاد الصفوف، ويطلق على أصحاب الطبول الذين يقفون في الخلف طبول التخمير، أما الذين في الوسط، فهم الذين يؤدون رقصات خاصة طبول الإركاب، كما يوجد بالوسط حامل البيرق (العلم).
والعرضة وإن كانت غالبا مرتبطة بالحرب، إلا أنها تؤدى في مناسبات أخرى، كالاحتفالات والأعياد والزيجات، فعندما تقام حفلة كبرى لاستقبال شخصية مهمة غالبا ما تؤدى العرضة.
أخذت العرضة السعودية نصيباً كبيراً ووافياً من الاهتمام من رجال الفكر والأدب، فالمكتبات السعودية تمتلئ بالكتب والمؤلفات عن العرضة السعودية، وقد أعطى الأديب عبدالله بن خميس هذا الموروث والتراث التاريخي اهتماما خاصا وكبيرا، ليأتي كتاب أهازيج الحرب أو شعر العرضة الذي جمعه ورتبه وعرف بشعرائه والذي يتكون من 300 صفحة ليصبح مرجعا للجميع ليتعرف الإنسان على هذا التراث الأصيل، ومن أشهر القصائد التي قيلت في العرضة، مني عليكم يا هل العوجا سلام للشاعر محمد العوني.
وأوضح رائد العرضة السعودية وقائد فرقة الدرعية للعرضة السعودية صالح بن ناصر العبدالواحد لـ «عكاظ» أن العرضة ستشهد مشاركة 250 مواطنا مع أفراد الأسرة المالكة في العرضة السعودية التي تقام بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في صالة الدرعية، مؤكدا اكتمال كافة الاستعدادات لإظهار العرضة السعودية بأبهى حلة، وقال العبدالواحد إن العرضة السعودية تمثل جزءا مهما من تاريخ المملكة العربية السعودية وتجسد اللحمة الوطنية. وأشار إلى أن فرقة الدرعية ترحب بأي مواطن للمشاركة ضمن الفرقة. وفي العرضة السعودية يردد المشاركون: (نحمد الله جت على ما نتمنى.. من ولي العرش جزل الوهايب) هكذا يردد السعوديون هذا البيت جماعياً مغنى ومطعم بأصوات الطبول ولمعان السيوف في كل احتفالاتهم الوطنية. وتعتبر العرضة النجدية ـ وهي أشبه بالرقصة الرسمية للبلاد ـ الحاضرة الدائمة في كل المناسبات، التي يشارك الملك والأمراء المواطنون فيها، على أصوات الطبول، ويجدون فيها تعبيراً عن الفرح والسلام، وأيضاً هي أشبه بتجديد الولاء للملك، لأنها كانت رقصة الحرب في زمن الحروب. والعرضة النجدية ـ وكما هو معروف ـ فن حربي كان يؤديه أهالي نجد بعد الانتصار في المعارك، وذلك قبل توحيد أجزاء البلاد عندما كانت الحروب سائدة في الجزيرة العربية، ومن مستلزمات هذا اللون من الفن الراية والسيوف والبنادق للمنشدين، بينما هنالك مجموعة من حملة الطبول، التي يضربون عليها بإيقاع جميل متوافقا مع إنشاد الصفوف، ويطلق على أصحاب الطبول الذين يقفون في الخلف طبول التخمير، أما الذين في الوسط، فهم الذين يؤدون رقصات خاصة طبول الإركاب، كما يوجد بالوسط حامل البيرق (العلم).
والعرضة وإن كانت غالبا مرتبطة بالحرب، إلا أنها تؤدى في مناسبات أخرى، كالاحتفالات والأعياد والزيجات، فعندما تقام حفلة كبرى لاستقبال شخصية مهمة غالبا ما تؤدى العرضة.
أخذت العرضة السعودية نصيباً كبيراً ووافياً من الاهتمام من رجال الفكر والأدب، فالمكتبات السعودية تمتلئ بالكتب والمؤلفات عن العرضة السعودية، وقد أعطى الأديب عبدالله بن خميس هذا الموروث والتراث التاريخي اهتماما خاصا وكبيرا، ليأتي كتاب أهازيج الحرب أو شعر العرضة الذي جمعه ورتبه وعرف بشعرائه والذي يتكون من 300 صفحة ليصبح مرجعا للجميع ليتعرف الإنسان على هذا التراث الأصيل، ومن أشهر القصائد التي قيلت في العرضة، مني عليكم يا هل العوجا سلام للشاعر محمد العوني.