أخبار

أسرّة المستشفيات العسكرية تزيد إلى 10 آلاف

المعرض المصاحب. (تصوير سامي الغامدي)

محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@

أكد نائب مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الدكتور غالب بن غالب بن حريب، البدء في توسيع المنشآت الطبية التابعة للقوات المسلحة لمعالجة قلة الأسرّة على مستوى المملكة، مبينا أن إجمالي عدد الأسرّة في المستشفيات التابعة للقوات المسلحة كانت 5 آلاف سرير وسترتفع إلى 10200 سرير، مضيفا أن المستشفيات العسكرية تعتبر المقدم الثاني للعلاج بعد وزارة الصحة، مشيرا إلى وجود مشاريع جديدة مثل مراكز للقلب والكلى، والبدء في إنشاء مركز للقلب بمركز الملك فهد الطبي، وأن القوات المسلحة لديها 3 مستشفيات بالشرقية (الظهران، القاعدة الجوية، الجبيل).

وحول المدينة الطبية العسكرية بالرياض، أوضح بن حريب، أن التصاميم الهندسية انتهت وسيبدأ الإنشاء في أقرب فرصة بالرياض، مبينا أن عدد الحالات التي تستقبلها المشافي العسكرية بالآلاف، فكل مستشفى يختلف عن الآخر، وعيادات طب الأسرة في الرياض تستقبل 2000 حالة يوميا، وقس على ذلك المستشفيات الأخرى مثل «تبوك – جدة – المنطقة الجنوبية».

وقال نائب مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة أمس «الأربعاء» في أعقاب افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي الثالث للصحة النفسية للمرأة والذي يستمر يومي 27-29 جمادى الأولى 1439هـ، إن إقامة هذا المؤتمر تأتي امتدادا للمؤتمرات السابقة التي من شأنها أن ترفع من مستوى الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة للمريض وانطلاقا من إستراتيجية الخدمات العامة للخدمات الطبية للشؤون الأكاديمية والتدريب للرفع من خبرات الأطباء السعوديين والتي تعقد بشكل مستمر ودائم لإطلاع الأطباء على هذا الجانب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم من خلال ما توصل إليه الطب من تطور سواء في الجوانب العلمية أو العلاجية أو التقنية، كما ستقام خلال فعاليات المؤتمر ورش عمل تدريبية وستكون متخصصة في مجالات الصحة النفسية للمرأة.

بدورها، أبانت مساعد المدير الطبي بالقوات المسلحة بالظهران الدكتورة ندى الزايدي، أن التوجه العام لا يقتصر على علاج الأمراض النفسية للمرأة وإنما الترويج للصحة النفسية، مؤكدة أن الأمراض النفسية أكثر في زيارة العيادات النفسية من الرجال، مبينة، أن الأمراض تختلف تبعا للفئات العمرية، ففترة المراهقة والبلوغ تتسم بأمراض معينة وفترة الحمل والولادة والرضاعة تكون الاضطرابات، وكذلك الأمر بالنسبة لفترة اليأس وانقطاع الدورة الشهرية، مضيفة أن طريقة العلاج تتسم بالعلاجات الدوائية والعلاجات السلوكية. وأضافت الزايدي أن المؤتمرات واللقاءات تأتي لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المقدمة والمطروحة خلال عقد المؤتمر الذي يناقش أهم المواضيع عن الصحة النفسية للمرأة ومن أهمها: الاضطرابات النفسية لدى المرأة وتأثيرها على الأسرة والمجتمع، سيكولوجية المرأة في إطار الحياة الزوجية وتأثيرها على الأبناء والتربية، آثار العنف والإساءة واضطرابات ما بعد الصدمة على صحة المرأة النفسية، علاج الأمراض النفسية لدى المرأة «العلاج الدوائي والسلوكي والاجتماعي»، لافتة إلى أن عدد المتحدثين 40 متحدثا من داخل المملكة وخارجها.