قيادي حوثي منشق لـ«عكاظ»: الميليشيات مفككة.. وكوادرها منهارة
التمرد يفخخ الأطفال.. اقتحام صنعاء ينهي الانقلاب.. وفرار 100 قيادي موال لصالح إلى عدن
الخميس / 29 / جمادى الأولى / 1439 هـ الخميس 15 فبراير 2018 03:01
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
كشف القيادي المنشق عن ميليشيا الحوثي العميد جميل المعمري، أن دفاعات المتمردين الحوثيين داخل صنعاء مفككة، مؤكدا في تصريحات هاتفية من عدن مع «عكاظ» أمس (الأربعاء)، أن الميليشيا تعاني من استنزاف قواها البشرية، ولم تعد تمتلك كوادر عسكرية كافية لاستمرار الحرب، فضلا عن نقص التسليح. وأكد المعمري أن الحوثيين في أضعف حالاتهم، وأن الانهيارات تضرب صفوفهم على مختلف الجبهات أمام الضربات الناجعة للجيش الوطني والتحالف العربي، ما دفع الانقلابيين إلى نقل عناصر ما يطلق عليهم بـ«اللجان الأمنية» المكلفة بالحراسات في صنعاء إلى الجبهات.
وأفصح أن ضباطا ينتظرون الفرصة السانحة للفرار من الحوثيين الذين لا يثقون في أحد حتى الوزراء والمسؤولين ما دفعهم إلى فرض قيود شديدة على تحركاتهم. وأضاف المعمري أن حاجة الحوثي إلى المقاتلين اضطرته إلى التضحية بالأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين (12 -18 عاماً) ككبش فداء في الصفوف الأولى لتشكيلاته، في ما يشبه العمليات الانتحارية.
وقال المعمري الذي كان مواليا في السابق للرئيس الراحل علي صالح: قبيل مغادرتي صنعاء جند الحوثيون مجموعات كبيرة من الفتيات لتعويض النقص في الكوادر الأمنية، لافتا إلى أن السخط الشعبي في صنعاء ضد الحوثيين بلغ ذروته، ولكن المواطنين ينتظرون من ينقذهم من هذا الجحيم. وأفاد بأن الرئيس الراحل علي صالح كاد ينتصر على المتمردين الحوثيين بعد أن فك الارتباط معهم، لكن الوضع تغير فجأة في صنعاء رغم أن جميع المواطنين انحازوا له.
وحول رؤيته العسكرية للقضاء على الحوثي، اعتبر المعمري أن نهاية الحوثي مرهونة بقرار اقتحام صنعاء، وفي حال اقتحامها ستنهار الميليشيات بسرعة وسيلوذ عناصرها بالفرار، مؤكدا أن تهديدات الحوثيين بخوض حرب شوارع في صنعاء تدخل في إطار ما يطلق عليه بـ«الظاهرة الصوتية» وليس هناك ما يسندها على الأرض من ناحية توفر المسلحين.
وشدد القيادي المنشق على أن نهاية الحوثي تعتمد أيضاً على التخطيط المحكم والاجتياح السريع وقطع الإمدادات عن جميع المدن التي لا تزال الميليشيات تسيطر عليها، مضيفا أن المتمردين يعتمدون على تكتيك الدفع بالمجاميع والأفراد ما يفقدهم القدرة على المواجهة والصمود أمام أي قوة عسكرية مدربة.
وحول مدى قوة الحوثيين، أكد أن قوتهم في صنعاء تراجعت بشكل ملحوظ، لكن «المتحوثين» من أصحاب المصالح من المحسوبين على حزب المؤتمر الشعبي والموظفين يتعاونون مع الحوثيين تحقيقا لأطماع شخصية، لكن تعاون هؤلاء مع الحوثيين لن يمتد إلى حد التضحية بحياتهم من أجلهم فهم يعقدون مصالحهم دائما مع الطرف المنتصر.
وكشف القيادي المنشق عن فرار 100 قيادي عسكري وسياسي من الموالين للرئيس السابق من صنعاء إلى عدن، مضيفا أن أغلب القيادات العسكرية البارزة الموالية لعلي صالح، التي لا تزال في صنعاء يتعرضون للاختطاف والإخفاء القسري، وبعضهم يحجم عن مغادرة العاصمة خوفاً من الاختطاف والتصفية.
وفي ما يتعلق برؤيته لعسكريين أجانب يدعمون الحوثيين، أفاد المعمري أن هناك خبراء عسكريين أجانب من إيران وأوكرانيا وميليشيات عراقية وميليشيا حزب الله يقدمون الدعم والاستشارات، كاشفا أن هؤلاء الخبراء ينفردون بأعمال تطوير الأسلحة، خصوصا الصواريخ والتخطيط للعمليات الحربية.
وذكر أن هناك فصيلين يتنازعان سلطة الحكم في صنعاء؛ أحدهما بقيادة أبو علي الحاكم ومحمد علي الحوثي، والثاني بقيادة عبدالكريم الحوثي عم زعيم الميليشيات وهذا الجناح يمثل إيران في إدارة الأمور في صنعاء.
وطالب المعمري الشرعية بفتح قنوات تواصل مع من يعتزمون الخروج من صنعاء والانشقاق عن الحوثيين، لافتاً إلى أن هناك تخوفات لدى بعض الضباط في العاصمة من احتمال تعرضهم للمضايقات في المناطق المحررة، ما يجعلهم يترددون في الخروج رغم استعدادهم، وتواصلهم معنا حول هذه المسألة.
وأفصح أن ضباطا ينتظرون الفرصة السانحة للفرار من الحوثيين الذين لا يثقون في أحد حتى الوزراء والمسؤولين ما دفعهم إلى فرض قيود شديدة على تحركاتهم. وأضاف المعمري أن حاجة الحوثي إلى المقاتلين اضطرته إلى التضحية بالأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين (12 -18 عاماً) ككبش فداء في الصفوف الأولى لتشكيلاته، في ما يشبه العمليات الانتحارية.
وقال المعمري الذي كان مواليا في السابق للرئيس الراحل علي صالح: قبيل مغادرتي صنعاء جند الحوثيون مجموعات كبيرة من الفتيات لتعويض النقص في الكوادر الأمنية، لافتا إلى أن السخط الشعبي في صنعاء ضد الحوثيين بلغ ذروته، ولكن المواطنين ينتظرون من ينقذهم من هذا الجحيم. وأفاد بأن الرئيس الراحل علي صالح كاد ينتصر على المتمردين الحوثيين بعد أن فك الارتباط معهم، لكن الوضع تغير فجأة في صنعاء رغم أن جميع المواطنين انحازوا له.
وحول رؤيته العسكرية للقضاء على الحوثي، اعتبر المعمري أن نهاية الحوثي مرهونة بقرار اقتحام صنعاء، وفي حال اقتحامها ستنهار الميليشيات بسرعة وسيلوذ عناصرها بالفرار، مؤكدا أن تهديدات الحوثيين بخوض حرب شوارع في صنعاء تدخل في إطار ما يطلق عليه بـ«الظاهرة الصوتية» وليس هناك ما يسندها على الأرض من ناحية توفر المسلحين.
وشدد القيادي المنشق على أن نهاية الحوثي تعتمد أيضاً على التخطيط المحكم والاجتياح السريع وقطع الإمدادات عن جميع المدن التي لا تزال الميليشيات تسيطر عليها، مضيفا أن المتمردين يعتمدون على تكتيك الدفع بالمجاميع والأفراد ما يفقدهم القدرة على المواجهة والصمود أمام أي قوة عسكرية مدربة.
وحول مدى قوة الحوثيين، أكد أن قوتهم في صنعاء تراجعت بشكل ملحوظ، لكن «المتحوثين» من أصحاب المصالح من المحسوبين على حزب المؤتمر الشعبي والموظفين يتعاونون مع الحوثيين تحقيقا لأطماع شخصية، لكن تعاون هؤلاء مع الحوثيين لن يمتد إلى حد التضحية بحياتهم من أجلهم فهم يعقدون مصالحهم دائما مع الطرف المنتصر.
وكشف القيادي المنشق عن فرار 100 قيادي عسكري وسياسي من الموالين للرئيس السابق من صنعاء إلى عدن، مضيفا أن أغلب القيادات العسكرية البارزة الموالية لعلي صالح، التي لا تزال في صنعاء يتعرضون للاختطاف والإخفاء القسري، وبعضهم يحجم عن مغادرة العاصمة خوفاً من الاختطاف والتصفية.
وفي ما يتعلق برؤيته لعسكريين أجانب يدعمون الحوثيين، أفاد المعمري أن هناك خبراء عسكريين أجانب من إيران وأوكرانيا وميليشيات عراقية وميليشيا حزب الله يقدمون الدعم والاستشارات، كاشفا أن هؤلاء الخبراء ينفردون بأعمال تطوير الأسلحة، خصوصا الصواريخ والتخطيط للعمليات الحربية.
وذكر أن هناك فصيلين يتنازعان سلطة الحكم في صنعاء؛ أحدهما بقيادة أبو علي الحاكم ومحمد علي الحوثي، والثاني بقيادة عبدالكريم الحوثي عم زعيم الميليشيات وهذا الجناح يمثل إيران في إدارة الأمور في صنعاء.
وطالب المعمري الشرعية بفتح قنوات تواصل مع من يعتزمون الخروج من صنعاء والانشقاق عن الحوثيين، لافتاً إلى أن هناك تخوفات لدى بعض الضباط في العاصمة من احتمال تعرضهم للمضايقات في المناطق المحررة، ما يجعلهم يترددون في الخروج رغم استعدادهم، وتواصلهم معنا حول هذه المسألة.