«الحشد» يرتع في الضاحية.. وحزب الله يجر لبنان لحرب جديدة!
الخميس / 29 / جمادى الأولى / 1439 هـ الخميس 15 فبراير 2018 03:02
راوية حشمي (بيروت) hechmirawia@
في اعتداء جديد على السيادة اللبنانية من جانب ميليشيات موالية لإيران، أعلن أكرم الكعبي الأمين العام لحركة النجباء العراقية (إحدى فصائل الحشد الشعبي المقاتلة في سورية) من بيروت أمس الأول استعداد ميليشياته للقتال في «جبهة واحدة» مع ميليشيا حزب الله اللبناني في حال شنت إسرائيل أي اعتداء، ما يشير إلى وجود تنسيق مسبق مع «حزب الله»، يكشف عن عدم التزامه بمبدأ «النأي بالنفس»، الذي تعهد به لعودة التوافق بين الرئاسات الثلاث في لبنان.
وقال الكعبي بعد زيارته لضريح القيادي العسكري في حزب الله عماد مغنية في الضاحية الجنوبية لبيروت: «سنقف مع حزب الله في أي هجوم إسرائيلي أو أي حراك إسرائيلي ضد هذا الحزب»، وأضاف: «سنكون مع الحزب في صف واحد وجبهة واحدة كما كنا معه في العراق أو في سورية في جبهة واحدة».
وبات من الواضح أن الزيارات المتكررة لقادة ميليشيات عراقية إلى جنوب لبنان تجرى بطلب من «حزب الله»، رغم علمه أن مثل هذه الزيارات تستفز إسرائيل، وقد تدفعها إلى اتخاذ إجراء عسكري ضدهم، ما قد يتسبب في اشتعال حرب جديدة يورط فيها حزب الله الدولة اللبنانية، فهل هذا حقيقة ما يسعى إليه «حزب الله» حالياً، خدمة للسياسة الإيرانية التي تسعى إلى تفجير المنطقة.
ومنذ العام 2013، يشارك حزب الله بشكل علني في القتال مع النظام السوري، كما أرسل مستشارين وقياديين إلى العراق قدمواً دعماً لفصائل «الحشد الشعبي» في معاركها ضد تنظيم «داعش».
وتعد هذه الزيارة الثانية لقيادي في فصيل عراقي شيعي إلى لبنان، بعد زيارة قام بها قيس الخزعلي الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، إحدى فصائل «الحشد الشعبي» أيضا، في ديسمبر، وتوجه إلى الحدود الجنوبية مع إسرائيل بلباس عسكري برفقة عناصر من حزب الله. وأعلن الخزعلي في مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حينها «الجهوزية الكاملة» للوقوف «أمام الاحتلال الإسرائيلي».
ومن جهة أخرى، يستقبل لبنان اليوم (الخميس) وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إذ تعمد «حزب الله» نشر صور عماد مغنية قائده العسكري السابق على طريق مطار بيروت الدولي.
وقال الكعبي بعد زيارته لضريح القيادي العسكري في حزب الله عماد مغنية في الضاحية الجنوبية لبيروت: «سنقف مع حزب الله في أي هجوم إسرائيلي أو أي حراك إسرائيلي ضد هذا الحزب»، وأضاف: «سنكون مع الحزب في صف واحد وجبهة واحدة كما كنا معه في العراق أو في سورية في جبهة واحدة».
وبات من الواضح أن الزيارات المتكررة لقادة ميليشيات عراقية إلى جنوب لبنان تجرى بطلب من «حزب الله»، رغم علمه أن مثل هذه الزيارات تستفز إسرائيل، وقد تدفعها إلى اتخاذ إجراء عسكري ضدهم، ما قد يتسبب في اشتعال حرب جديدة يورط فيها حزب الله الدولة اللبنانية، فهل هذا حقيقة ما يسعى إليه «حزب الله» حالياً، خدمة للسياسة الإيرانية التي تسعى إلى تفجير المنطقة.
ومنذ العام 2013، يشارك حزب الله بشكل علني في القتال مع النظام السوري، كما أرسل مستشارين وقياديين إلى العراق قدمواً دعماً لفصائل «الحشد الشعبي» في معاركها ضد تنظيم «داعش».
وتعد هذه الزيارة الثانية لقيادي في فصيل عراقي شيعي إلى لبنان، بعد زيارة قام بها قيس الخزعلي الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، إحدى فصائل «الحشد الشعبي» أيضا، في ديسمبر، وتوجه إلى الحدود الجنوبية مع إسرائيل بلباس عسكري برفقة عناصر من حزب الله. وأعلن الخزعلي في مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حينها «الجهوزية الكاملة» للوقوف «أمام الاحتلال الإسرائيلي».
ومن جهة أخرى، يستقبل لبنان اليوم (الخميس) وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إذ تعمد «حزب الله» نشر صور عماد مغنية قائده العسكري السابق على طريق مطار بيروت الدولي.