تيلرسون في بيروت.. لبحث عبث حزب الله ونفط الجنوب
الخميس / 29 / جمادى الأولى / 1439 هـ الخميس 15 فبراير 2018 11:43
أ ف ب (بيروت)
وصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى بيروت الخميس قادماً من عمان، في زيارة تستمر ساعات وتعد الأولى لمسؤول أمريكي في هذا المنصب منذ أربعة أعوام.
ويلتقي تيلرسون في زيارته التي تستمر نحو ست ساعات وسط إجراءات أمنية مشددة كلاً من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري على أن يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري ويعقد معه مؤتمراً صحافياً بعد ظهر اليوم. وقد تحمل زيارة الوزير الأمريكي إعلان موقف حازم من حزب الله. ويقول الأمريكيون إن سياسة الولايات المتحدة من إيران وحزب الله واضحة، فواشنطن وضعت حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية منذ سنوات، وتريد إدارة ترمب أن تواجه النفوذ والتأثيرات الإيرانية. لذا سيكون وزير الخارجية في بيروت ومعه رسالتان، الأولى وهي أنه يجب أن تواجه الدولة اللبنانية والأطراف اللبنانيون نفوذ حزب الله والابتعاد عنه، والرسالة الثانية هي أن واشنطن تعتبر لبنان شريكاً استراتيجياً وقالت مصادر دبلوماسية لبنانية في بيروت إن المسؤولين اللبنانيين لم يتبلغوا رسمياً المواضيع التي سيطرحها تيلرسون خلال لقاءاته معهم، لكنهم "سيؤكدون رفضهم للتهديدات الإسرائيلية للبنان على حدوده الجنوبية وفي مياهه الإقليمية" إثر توتر على خلفية توقيع عقود تنقيب عن النفط قرب منطقة متنازع عليها.
ومن المقرر أن تشمل أعمال التنقيب من الجانب اللبناني الرقعة 9 التي يعتبرها لبنان ملكاً له بالكامل فيما كرر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تصريحات مؤخراً التأكيد على أنها "ملك" لإسرائيل.
وبحسب المصادر الدبلوماسية، اتفق المسؤولون اللبنانيون "على إبلاغ تيلرسون موقفاً موحداً يرفض مسعى أمريكياً سابقاً يقترح تقسيم الثروة النفطية في الرقعة 9 إلى ثلثين للبنان وثلث لإسرائيل، وسيتمسكون بأن كامل المخزون ملك للبنان".
واستبق تيلرسون وصوله إلى بيروت بالقول خلال مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء في عمان "نعلم أن حزب الله اللبناني متأثر بإيران، وهذا التأثير لا يساعد في مستقبل لبنان على الأمد الطويل.
ويلتقي تيلرسون في زيارته التي تستمر نحو ست ساعات وسط إجراءات أمنية مشددة كلاً من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري على أن يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري ويعقد معه مؤتمراً صحافياً بعد ظهر اليوم. وقد تحمل زيارة الوزير الأمريكي إعلان موقف حازم من حزب الله. ويقول الأمريكيون إن سياسة الولايات المتحدة من إيران وحزب الله واضحة، فواشنطن وضعت حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية منذ سنوات، وتريد إدارة ترمب أن تواجه النفوذ والتأثيرات الإيرانية. لذا سيكون وزير الخارجية في بيروت ومعه رسالتان، الأولى وهي أنه يجب أن تواجه الدولة اللبنانية والأطراف اللبنانيون نفوذ حزب الله والابتعاد عنه، والرسالة الثانية هي أن واشنطن تعتبر لبنان شريكاً استراتيجياً وقالت مصادر دبلوماسية لبنانية في بيروت إن المسؤولين اللبنانيين لم يتبلغوا رسمياً المواضيع التي سيطرحها تيلرسون خلال لقاءاته معهم، لكنهم "سيؤكدون رفضهم للتهديدات الإسرائيلية للبنان على حدوده الجنوبية وفي مياهه الإقليمية" إثر توتر على خلفية توقيع عقود تنقيب عن النفط قرب منطقة متنازع عليها.
ومن المقرر أن تشمل أعمال التنقيب من الجانب اللبناني الرقعة 9 التي يعتبرها لبنان ملكاً له بالكامل فيما كرر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تصريحات مؤخراً التأكيد على أنها "ملك" لإسرائيل.
وبحسب المصادر الدبلوماسية، اتفق المسؤولون اللبنانيون "على إبلاغ تيلرسون موقفاً موحداً يرفض مسعى أمريكياً سابقاً يقترح تقسيم الثروة النفطية في الرقعة 9 إلى ثلثين للبنان وثلث لإسرائيل، وسيتمسكون بأن كامل المخزون ملك للبنان".
واستبق تيلرسون وصوله إلى بيروت بالقول خلال مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء في عمان "نعلم أن حزب الله اللبناني متأثر بإيران، وهذا التأثير لا يساعد في مستقبل لبنان على الأمد الطويل.